كشف رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون أنه على علم منذ يناير الماضي بـ"تهديد جديد للأمن القومي" مرتبط بـ"نشر روسيا أسلحة نووية مضادة للأقمار الاصطناعية في الفضاء".

وحسب الصحيفة، قال جونسون بعد اجتماع سري بهذا الصدد أنه طلب الاجتماع بالرئيس جو بايدن، وأعرب عن ثقته في أن إدارة بايدن لديها خطة لمكافحة هذا التهديد وأن رد الولايات المتحدة يجب أن يكون فوريا.

إقرأ المزيد "نوايا أمريكية خبيثة".. ريابكوف يعلق على شائعات نشر روسيا أسلحة نووية في الفضاء

وكانت شبكة ABC News قد أفادت نقلا عن مصادرها بأن "روسيا تخطط لنشر أسلحة نووية في الفضاء لاستخدامها ضد الأقمار الصناعية".

وحذر رئيس لجنة الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي مايك تيرنر من "تهديد خطير للأمن القومي"، وطالب الرئيس الأمريكي جو بايدن برفع السرية عنه حتى "يتسنى البحث في إجراءات مواجهته".

وقال مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك ساليفان إنه "حدد موعدا لاجتماع سري مع قيادة الكونغرس بهذا الشأن".

من جهته رد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف تعليقا على شائعات نية روسيا نشر أسلحة نووية في الفضاء": "لقد رأينا هذه الرسائل وهو ما يندرج في الاتجاه السائد خلال العقد الماضي حيث ينسبون لروسيا بنوايا خبيثة منهم، مختلف الخطوات والنوايا التي لا تناسبهم".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكونغرس الأمريكي جو بايدن أسلحة نوویة فی الفضاء

إقرأ أيضاً:

مرونة نووية مشروطة من جانب طهران.. مؤشرات على تفاهم أمريكي- إيراني برعاية عمانية

البلاد – طهران
في خطوة تعكس تحولًا تكتيكيًا في الخطاب الإيراني تجاه الرقابة الدولية، ألمحت طهران إلى استعداد مشروط بالسماح لمفتشين أمريكيين بزيارة مواقعها النووية، في حال نجاح المفاوضات مع واشنطن.
وتفتح التصريحات الصادرة عن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، أمس (الأربعاء)، الباب أمام نقاش أوسع حول أفق المفاوضات الجارية، وطبيعة التنازلات التي قد تُقدمها طهران مقابل تخفيف الضغوط الدولية. من حيث الشكل، يحمل تصريح إسلامي مفارقة لافتة؛ إذ أشار إلى أن بلاده قد توافق على دخول مفتشين أمريكيين، رغم كون الولايات المتحدة دولة ليست صديقة حسب توصيفه، ما يكشف عن استعداد ضمني لتجاوز الخطوط الحمراء التقليدية إذا كانت المكاسب السياسية والاقتصادية المترتبة على اتفاق نووي مجددة كافية.
يأتي هذا التصريح بالتزامن مع ما كشفت عنه مصادر دبلوماسية أمريكية من دراسة واشنطن لمقترحات تفاهم مؤقت مع إيران، فقد أشارت تسريبات إلى أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف، الذي كان يرفض سابقًا صيغة الاتفاقات المؤقتة، بات الآن منفتحًا على تفاهم مرحلي يضع أساسًا لإعلان مبادئ قد يُفضي لاحقًا إلى اتفاق شامل.
هذا التحول يبدو مدفوعًا باعتبارات جيوسياسية تتعدى البرنامج النووي، لا سيما في ظل التوترات الإقليمية المتصاعدة، والحاجة إلى ضبط إيقاع المواجهة مع طهران في ملفات أخرى، من اليمن إلى العراق وسوريا.
ورغم ما تبدو عليه تصريحات إسلامي من مرونة، فإنها لا تخلو من خطاب تقني دفاعي، فقد شدد على أن نسبة التفتيش التي تخضع لها إيران تمثل “25% من عمليات التفتيش الدولية”، في محاولة لتأكيد الشفافية الإيرانية، لكنه في الوقت ذاته لم يبدِ أي تراجع عن المطلب الإيراني المركزي: الاحتفاظ بحق تخصيب اليورانيوم على الأراضي الإيرانية، وهو ما ترفضه واشنطن حتى الآن بشكل قاطع.
هذا التباين يعيد إلى الواجهة المعضلة الأساسية، التي أفشلت الاتفاق النووي السابق (JCPOA)، وتهدد بتقويض أي تفاهم جديد: الضمانات طويلة الأجل مقابل المرونة القصيرة الأمد.
لا يُتوقع أن يمر هذا التحول دون اعتراض، فإسرائيل التي ترى في البرنامج النووي الإيراني تهديدًا وجوديًا، لا تزال تعارض أي اتفاق لا يتضمن تفكيكًا شاملًا للبنية النووية الإيرانية، كما أن طيفًا واسعًا من المشرعين الجمهوريين في الكونغرس الأميركي، سيرفض أي تفاهم يخفف الضغط دون تنازلات جوهرية من طهران.
اللافت أن المفاوضات الحالية تجري برعاية سلطنة عُمان، التي حافظت على علاقات متوازنة مع كل من طهران وواشنطن. وقد انعقدت خمس جولات حتى الآن، وُصفت بالإيجابية، لكن دون اختراق حاسم. ومع استمرار الخلاف حول التخصيب، يبدو أن أفضل ما يمكن تحقيقه على المدى القريب هو تفاهم مرحلي يؤسس لاستقرار نسبي، دون ضمانات طويلة المدى.
تصريحات إسلامي تمثل مؤشرًا على رغبة إيرانية في تقديم مرونة محسوبة ضمن معادلة تفاوضية لا تزال معقدة. الولايات المتحدة، من جهتها، قد تقبل بهذه الإشارات إذا ما أُدرجت في إطار تفاهم أوسع يُجمّد التصعيد النووي مؤقتًا، خصوصًا مع اقتراب موسم الانتخابات الرئاسية الأميركية، والحاجة إلى استقرار نسبي في الشرق الأوسط. لكن الطريق نحو اتفاق شامل لا يزال مليئًا بالعقبات السياسية، والأمنية، والرمزية.

مقالات مشابهة

  • بايدن يتحدث عن تشخيص إصابته بالسرطان ويحث الأمريكيين على الدفاع عن الديمقراطية
  • بايدن يتحدث لأول مرة علنا بعد إصابته بالسرطان: سأتمكن من هزيمته
  • بأول تصريحات بعد تشخيصه بالسرطان.. بايدن يحذر من التدخل السياسي في شؤون الجيش
  • مسؤولون إسرائيليون يعتقدون أن ضرب مواقع نووية إيرانية أمر ضروري
  • مرونة نووية مشروطة من جانب طهران.. مؤشرات على تفاهم أمريكي- إيراني برعاية عمانية
  • إيران: لا نسعى لامتلاك أسلحة نووية لكن لن نوقف التخصيب
  • كوريا الشمالية تعتبر القبة الذهبية الأميركية سيناريو حرب نووية
  • "المسلماني" في منتدى دبي: ثقافة الترند مصدر تهديد للأمن القومي
  • المسلماني في منتدي دبي: ثقافة الترند مصدر تهديد للأمن القومي
  • روسيا.. لافروف يكشف شروط موسكو لوقف الحرب مع أوكرانيا