بيان عاجل من أطباء بلا حدود بشأن اقتحام مجمع ناصر الطبي بغزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قالت منظمة أطباء بلا حدود، اليوم الجمعة، إن القوات الإسرائيلية قصفت أمس مجمع ناصر الطبي في خان يونس بـ غزة، وتم الإبلاغ عن وجود فوضي إذ سقط من القتلى والجرحى عددٌ غير معروف، وما زال مصير أحد الكوادر الطبيعة التابعين للمنظمة مجهولًا منذ الهجوم.
وأضاف منظمة أطباء بلا حدود عبر حسابها على منصة إكس، أنه في ساعات الصباح الأولى من يوم أمس، قُصِف مستشفى ناصر في خان يونس، في غزة، على الرغم من إبلاغ القوات الإسرائيلية الطواقم الطبية والمرضى أن بإمكانهم البقاء فيه، وذلك بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية آلاف النازحين بإخلاء المستشفى في يوم 13 فبراير.
وأشارت المنظمة أن القوات الإسرائيلية تنفذ حاليًا عمليات في مستشفى ناصر، داعيه إياها إلى وقف فوري لهذا الهجوم، إذ يهدد الطاقم الطبي والمرضى العالقين داخل المدمع الطبي.
وأوضحت المنظمة الطاقم الطبي التابع لأطباء بلا حدود أجبر على الفرار، تاركًا وراءه المرضى في مجمع ناصر الطبي.
وتابعت :"كما أقامت القوات الإسرائيلية حاجز تفتيش للأشخاص عند مغادرتهم المجمع، واعتُقل أحد الأطباء التابعين للمنظمة عند نقطة التفتيش".
ودعت منظمة أطباء بلا حدود في بيانها إلى الحفاظ على سلامة وحماية كرامة الطبيب التابع لها الذي اعتقلته القوات الإسرائيلية في نقطة التفتيش.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أطباء بلا حدود مجمع ناصر الطبي خان يونس غزة القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر منظمة أطباء بلا حدود القوات الإسرائیلیة مجمع ناصر الطبی أطباء بلا حدود
إقرأ أيضاً:
“أطباء بلا حدود” تحذر من نظام توزيع المساعدات بغزة.. خطير ويفتقر للإنسانية
#سواليف
حذرت منظمة ” #أطباء_بلا_حدود” الدولية من استمرار منظومة #توزيع_المساعدات الحالية في قطاع #غزة، والتي فرضتها #قوات_الاحتلال.
ووصفت المنظمة نظام توزيع المساعدات الأمريكية بقطاع غزة المدعوم من دولة الاحتلال بأنه ” #خطير ” ويفتقر إلى حد بعيد للمعايير “الإنسانية والفعالية”.
وقالت منسقة شؤون الطوارئ، كلير مانيرا، في بيان نشرته المنظمة الأحد، إن قتل عشرات الفلسطينيين وإصابة مئات وهم ينتظرون حصولهم على الطعام من مراكز التوزيع “يٌظهر خطورة النظام الجديد لتوزيع المساعدات وافتقاره للإنسانية والفعالية إلى حد بعيد”.
مقالات ذات صلةولفتت مانيرا إلى أن نظام التوزيع الحالي “أسفر عن سقوط #شهداء وجرحى من المدنيين بما كان من الممكن تفاديه”.
وأشار البيان إن أن فرق أطباء بلا حدود في مستشفى ناصر بمدينة خان يونس جنوب القطاع، شاركت الأحد، بعلاج إصابات خطيرة.
وذكر أن فرق الأطباء اضطر أيضا للتبرع بالدم لإنقاذ الجرحى، مع اقتراب بنوك الدم من النفاد.
ونقل البيان عن مصابين قولهم إنهم “تعرّضوا لإطلاق نار من جميع الجهات بواسطة طائرات مسيّرة ومروحيات وزوارق ودبابات، بالإضافة إلى جنود إسرائيليين على الأرض”.
المسؤولة الإعلامية في أطباء بلا حدود نور السقا، قالت: “كانت ممرات المستشفى مكتظة بالمرضى، لكن على عكس ما اعتدت رؤيته من قبل، حيث كانت الغالبية من النساء والأطفال، كان معظم المرضى اليوم من الرجال”، بحسب البيان.
وتابعت: “فقد تمدّدوا على أسرّة في الممرات لأن الغرف امتلأت بالمصابين، وكانت الإصابات بالطلقات النارية ظاهرة على أطرافهم، وثيابهم ملطّخة بالدماء”.
وأوضحت أن المصابين كانوا “مكسورين ومفجوعين، فبعد أن خرجوا لتأمين الطعام لأطفالهم، عادوا جرحى وخاليي الوفاض”.
وتابعت: “استمرّ تدفّق الجرحى إلى قسم الطوارئ، ووسط هذه الفوضى وردنا خبر يفيد بمقتل شقيق أحد زملائنا وهو يحاول الحصول على المساعدات من مركز التوزيع”.
والأحد، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي بغزة استشهاد 32 فلسطينيا وإصابة أكثر من 250 آخرين، منذ ساعات الفجر، بينهم عشرات الحالات الخطيرة، في مدينة رفح ووسط القطاع، جراء استهداف الفلسطينيين الذين توجهوا لاستلام مساعدات.
وقالت وزارة الصحة بالقطاع، إن كل شهيد وصل إلى المستشفيات كان مصابا بطلقة نارية واحدة في الرأس أو الصدر، ما يؤكد إصرار الاحتلال على القتل المباشر والبشع بحق المواطنين.