الجمعة, 16 فبراير 2024 2:05 م

بغداد/ المركز الخبري الوطني

أكد رئيس هيئة النزاهة الاتحادية، حيدر حنون، أن الهيئة تستطيع الوصول لأي مسؤول عليه ملفاد فساد “دون حرج ودون أي موافقات”، مشيراً إلى أن الحكومة الحالية استطاعت “رفع جميع الخطوط الحمراء”.
 

وقال حنون في حوار تابعه /المركز الخبري الوطني/، ان” هناك متهماً في طور التسليم  “هو نورس عبد الرزاق الذي كان مديراً عاماً لصحة بابل، وكذلك المتهمة حمدية جاف التي كانت مدير عام المصرف العراقي للتجارة،و لدينا 17 ملفاً بشأنها تم إنجازها جميعاً.



 وتابع ان “أي مسؤول في هذه المرحلة ليس بعيداً عن طائلة المساءلة والمحاسبة والمثول أمام القضاء نتيجة إرسال ملفاتنا اليه وان هناك رجال وطنيون  يعملون بروح وطنية ويتحدون الصعاب لأجل هذا العراق العظيم حتى يبقى بيرقه في مقدمة بيراق الدول”.



واوضح اننا ” لدينا تنسيق مع هيئة النزاهة في الإقليم، ولدينا اتفاق تعاون وتنسيق حتى مكمل عملهم. نحن داعمون لهيئة النزاهة في إقليم كوردستان حتى تكون قوية وتصمد أمام الصعوبات وتستطيع أن تتخطى الخطوط  الحمراء وتحاسب كبار الفاسدين هناك.

داعمون لها بكل إمكانياتنا. كذلك نأمل أن ننفذ إلى مساحة الإقليم حتى نساعد الهيئة هناك بالمساحة التي تخصها والمساحة التي تخص الهيئة. النزاهة العراقية تعمل على الأرض العراقية كافة، ولنا الحق في محاسبة أي فاسد أينما وجد.

المصدر: المركز الخبري الوطني

إقرأ أيضاً:

نائب كردي سابق:حكومة الإقليم غير شفافة في إيرادات المنافذ

آخر تحديث: 7 ماي 2025 - 10:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أثار الإعلان الأخير عن حجم الإيرادات الداخلية لحكومة إقليم كردستان، والبالغة 48 مليار دينار فقط خلال شهر كامل، موجة انتقادات وتشكيك من أطراف سياسية، وسط اتهامات متكررة للإقليم بعدم الشفافية في إدارة ملف المنافذ الحدودية والعائدات النفطية.وفي هذا السياق، علّق النائب الكردي السابق والقيادي في تيار الموقف، غالب محمد، اليوم الاربعاء، على اعتراض الحكومة الاتحادية بشأن الإيرادات المعلنة من قبل الإقليم، مشددًا على أن الأرقام لا تعكس الواقع الاقتصادي الحقيقي للإقليم.وقال محمد، في حديث صحفي، إن “لا توجد شفافية في إقليم كردستان لا بإيرادات المنافذ، ولا بالإيرادات النفطية، ولا عائدات الضرائب، لأنه أصلًا أغلب المنافذ هي تابعة للأحزاب الحاكمة”.وأضاف، “من غير المعقول أن تبلغ عائدات الإقليم 48 مليار دينار فقط لشهر كامل، في حين أن الإقليم يمتلك أكثر من 20 منفذًا رسميًا وغير رسمي، ومنها منفذ إبراهيم الخليل المطل لتجارة العراق مع أوروبا”.وأشار إلى أن “أغلب هذه المنافذ تدار من قبل عوائل السلطة الحاكمة، ولا تدخل عائداتها إلى الموازنة، وهذا يضع علامات استفهام كبيرة حول الأرقام المعلنة”.يُذكر أن ملف الإيرادات الداخلية للإقليم يُعد من أبرز نقاط الخلاف بين بغداد وأربيل، حيث تطالب الحكومة الاتحادية بالكشف الكامل عن عائدات المنافذ والنفط قبل تسليم الحصة المالية المقررة للإقليم ضمن الموازنة الاتحادية، فيما تؤكد قوى سياسية أن تكرار غياب الشفافية يُقوّض جهود التفاهم بين الطرفين.

مقالات مشابهة

  • خمسة وزراء سنغاليين سابقين أمام القضاء بتهم فساد
  • تطابق سياسي مصري يوناني في قضايا الإقليم .. تفاصيل
  • مسؤول أمريكي: هناك عمل دبلوماسي يتعين لإجبار الحوثيين على وقف مهاجمة إسرائيل ونسعى لتوسيع الاتفاق معهم
  • محكمة جنايات طرابلس تدين 14 مسؤولًا وموظفًا في قضايا فساد بوزارة الصحة
  • اللواء الركن لاوندس صرح عن أمواله أمام الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد
  • رئيس الوزراء: كان هناك تعمد للخلط بين قناة السويس كممر ملاحي وبين المنطقة الاقتصادية والأراضي التي نعمل على تنميتها
  • وزارة الصحة العامة تحرص على تحسين فرص الوصول للتطعيمات
  • نتنياهو يمثل للمرة الـ 29 أمام المحكمة المركزية في تل أبيب للرد على تهم فساد
  • نائب كردي سابق:حكومة الإقليم غير شفافة في إيرادات المنافذ
  • قاضي تحقيق النزاهة يقرر ايقاف وكيل وزارة التجارة ستار الجابري على خلفية فساد المساعدات الغذائية الى لبنان .