بتجرد:
2025-05-29@05:30:58 GMT

أحمد سعد في حفل عيد الحب: “أنا مش سينغل”

تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT

أحمد سعد في حفل عيد الحب: “أنا مش سينغل”

متابعة بتجــرد: كشف الفنان أحمد سعد عن طقوسه في “عيد الحب”، قائلاً: “أنا مش سينغل خالص، وكلمة سينغل بتتقال في إطار الكابل، لكن أنا بصراحة مليء بحب الناس، أنا أكتر واحد عندي نسبة حب عند الجمهور هتشوفوا الناس بتحبّني قد إيه وأهلي الحمد لله بيحبوني وراضيين عني”.

وتحدث سعد خلال مؤتمر صحافي أُقيم على هامش الحفل الذي أحياه في “مهرجان فبراير الكويت”، عن الجمهور الكويتي، مشيراً إلى أن له مكانة خاصة في قلبه ويقدّم الدعم له دائماً، فمحبة الجمهور الصادقة له جعلته لا يشعر بأنه “سينغل” في “عيد الحب”.

إذ قال: “حسيت النهاردة إن نجاحي تم الحمدلله بوجودي في مهرجان فبراير الكويت”، وأضاف: “كان حلم من أحلام حياتي أكون موجود في فبراير الكويت اللي هو من أهم وأكبر المهرجانات على مر العصور… كنت بعدي وأنا صغير قدّام المسرح وأشوف الأساتذة الكبار”.

وعن دعم الجمهور الكويتي له، قال أحمد سعد: “الجمهور الكويتي دايماً واقف جنبي، ممكن أكون تريند رقم 2 في مصر، بس الأكيد أنا هبقى تريند رقم 1 في الكويت”.

View this post on Instagram

A post shared by Ahmed Saad (@ahmedsaadofficial)

main 2024-02-16 Bitajarod

المصدر: بتجرد

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (10)

 

 

 

مُزنة المسافر

ماتيلدا: بعد أن قال لي خورخيه مُنتج كل أسطوانة عملتُ عليها، أشعرُ أنَّكِ لم تتمكنِي من بيع الأسطوانات بكميات تجارية؛ غضبتُ وحملتُ واحدةً كانت على رَفِّ مكتبه، وصوَّبتُها نحو الجدار وقلتُ له: كيف تجدُني حين أكون غاضبةً؟

من لم يَبِعْ؟! أنا أم أنت يا خورخيه؟ وأين هو الجمهور يا خورخيه، إنك تطردهم جميعهم، حين يهتفون باسمي، وتطلب منهم أن يهتفوا باسم المسرح أو باسم شخص عابر قد دفع أغلى تذكرة في المكان..

تشاجرنا كثيرًا، لكنه في النهاية اقتنع بأنني بحاجة إلى كتابة الكلمات الحلوة بدل المُرَّة، تلك التي كان يُلقيها على مسمعي، ويطلب مني أن أُدوِّنها وسط اللحن.

علمتُ لاحقًا أن ألبيرتو الذي أحببتُه كثيرًا قد غادر للعالم المُتقدِّم، لكنه بقي في قلبي ووسط ذكرياتي، وكان يُرافقني في مشاعري التي أكتُبها وأُدوِّنُها. ولأجعل من الأمر أسهل لخورخيه، انتقلتُ إلى الأرياف لشهرٍ واحدٍ، وبالتحديد إلى مزارع البندورة، ومزارع الذرة الحلوة.

عِشْتُ وسط عائلة تعتاش من جمع حبات البندورة، وكانت قلوبهم مُشعَّة بالسعادة، وعيونهم مليئة بالفرحة، كانوا ليلًا يُوقدون النار ليرتاحوا من عناء يوم طويل، ويُفضِّلون سماع اللحن والغناء، وكان صوتي يُكلِّل هذه الليالي الجميلة. أتذكرُّها جيدًا يا جولي؛ لأنهم حرَّكوا قلبي تحريكًا عظيمًا، وجعلوني أنظرُ للحياة ببساطة غريبة، وكان يُدهشُني أنهم يطلبون مني ترك فساتين البُولكا ولبس ثوب الفلاحين والكادحين.

كان الصباح غَيْر الصباحات التي نعرفها في البلدة.. نهارٌ باردٌ، وليلٌ تسكنه رياح عاتية أحيانًا، وكانت الحقول والزروع تتمايل ميلًا لطيفًا حين نقترب منها، كانت الأرياف رائعة يا جولي.

لكن المُدة قد فاتت وراحت، ووصلني جواب من ساعي البريد، اعتقدتُ للوهلة الأولى أنه ربما من أحد المعجبين في المسرح، أو ربما خورخيه، لكنني كنت أهاتفُه وأكلمُه باستمرار عن الأغاني التي كنتُ أكتبُها بتركيزٍ كبير.. إذن من يا تُرى سيبحث عني وأنا هنا ليكتب لي رسالة ما؟!

كان التوقيع يحمل اسمه، كان قلبي مُحقًا، إنه ألبيرتو يبحث عني، فتحتُ الرسالة بعد أن شكرت ساعي البريد على الرسالة ووقعت الاستلام، ووضعت الرسالة في جيب الفستان، وخرجت لصخرة وحيدة وهناك فتحت الظرف، كانت كلماته مختصرة لكنها كانت كافية أن اطمئن عليه.

"لا أعلم إنْ كان الوقت صباحًا أو مساءً في بلادنا يا ماتيلدا، لكنني مشتاقٌ بشدة لكل شيء في بلادنا، لكن فوق كل ذلك لي شوقٌ كبير لكِ، أين ستكونين في صيف هذا العام". ألبيرتو.

مقالات مشابهة

  • من إنتاج شاهد.. ناصر القصبي يشارك في مسلسل "فبراير الأسود"
  • أحمد سعد يُفاجئ جمهوره بأفضل قرار في حياته
  • التأمينات تُعلن بدء صرف الدفعة الثانية من معاشات فبراير 2021
  • الحب في زمن التوباكو (10)
  • “الناس دي مش بتتكسف”.. الجمهور يهاجم عمرو دياب بسبب إطلالته الأخيرة – صور
  • كلمة رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع في الفعالية الجماهيرية “حلب مفتاح النصر” على مدرج قلعة حلب
  • وئام مجدي تعلن وفاه جدتها و تتطلب الدعاء لها من الجمهور
  • عرض خاص للفيلم الروائي "سنو وايت" على مسرح الأوبرا الصغير ومناقشة مفتوحة مع صناعه
  • لهذا السبب... بسمة بوسيل تتصدر تريند جوجل
  • “مشروع نحن قادرون” .. والي القضارف يجدد اهتمامه ورعايته بشريحة الأشخاص ذوي الإعاقة بالولاية