كشف الدكتور عصام بشارة، مستشار رئيس هيئة الرعاية الصحية لخدمة صحة المرأة، تفاصيل مبادرة «الألف الذهبية» في الأقصر.

وقال «بشارة» خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، وتقدمه الإعلاميتان إنجي عهدي، وسمر الزهيري، إن البرامج التدريبية التي تقدمها الهيئة بالتعاون مع الجمعية المصرية لأعضاء الكلية الملكية البريطانية لطب الأطفال، من خلال كل وحدات الرعاية الأولية والمستشفيات التابعة للهيئة.

وأضاف أن هذه البرامج تهدف للنهوض بصحة الأسرة المصرية، وتحسين معدلات الولادة الطبيعية، وخفض معدلات الولادة القيصرية، لأن لها علاقة بمشكلات ومضاعفات كثيرة، ونسبة عدد الأطفال حديثي الولادة الذين يحتاجون لحضانات.

وأشار إلى أن الهيئة تهتم بمقدمي المشورة، لأنهم ينتمون لنفس المجتمع ولديهم قدرة أكبر على التواصل معهم بنفس اللغة البسيطة، ونفس الأفكار المتقاربة، ويستطيعون تغيير هذه المفاهيم في وجدان الشعب المصري.

وتابع: «ولاسيما فيما يتعلق بالتباعد بين الولادات لكي تستعيد الأم صحتها وتستعد لحمل آخر، ولكي يكون لديها وقتا أكثر للرعاية بطفلها حديث الولادة، بجانب مشكلات الزواج المبكر والأمراض الناتجة من زواج الأقارب، وكل هذه المفاهيم تحتاج للمعالجة على الأرض من خلال مقدمي المشورة».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الرعاية الصحية الأقصر الولادة المرأة الولادة الطبيعية

إقرأ أيضاً:

أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية

أقر الكونجرس الأمريكي مشروع قانون شامل، يستهدف الرعاية الصحية للمهاجرين، بما في ذلك المقيمون بصفة قانونية، في إطار حملة الرئيس دونالد ترامب الواسعة ضد الهجرة التي تشمل الترحيل الجماعي، وإلغاء الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من المهاجرين.
تضييق غير مسبوق

وفقًا لصحيفة “بوليتيكو” الأمريكية، فإن مشروع القانون الذي أقره الحزب الجمهوري الخميس الماضي، يستهدف المهاجرين القانونيين الذين “التزموا بالقوانين الأمريكية”، حيث كان يحق لهم في السابق، بما في ذلك حاملو البطاقة الخضراء (الإقامة الدائمة) واللاجئون وضحايا العنف المنزلي وحاملو تأشيرات العمل والدراسة، شراء التأمين الصحي من خلال نظام الرعاية الصحية الأمريكي “أوباما كير” والحصول على إعفاءات ضريبية لتقليل التكلفة، كما يحق لبعضهم الحصول على تغطية من خلال برنامج “ميديكيد” للأشخاص ذوي الدخل المحدود وبرنامج “ميديكير” للمسنين.

لكن القانون الجديد يُضيّق نطاق الأهلية بشكل جذري، ليقتصر على حاملي البطاقات الخضراء والمهاجرين من كوبا وهايتي وبعض دول جزر المحيط الهادئ فقط، مما يعني أن المهاجرين القانونيين الذين يكسبون أقل من خط الفقر الفيدرالي الأمريكي، سيُستبعدون من نظام “أوباما كير” اعتبارًا من العام المقبل، بينما ستبدأ القيود على من يكسبون أكثر من خط الفقر في عام 2027.
1.3 مليون مهاجر قانوني مهددون

حذرت دريشتي بيلاي، مديرة سياسة صحة المهاجرين في مؤسسة “كيه إف إف” للأبحاث الصحية في واشنطن، من أن هذه “أكبر تخفيضات في التغطية الصحية شهدناها، وستكون من أكبر التخفيضات على المهاجرين في السنوات الأخيرة”.

وتوقع مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونجرس الأمريكي أن تترك أحكام مماثلة حوالي 1.3 مليون مهاجر قانوني دون تأمين صحي بحلول عام 2034، مع توقع أن تكون أكبر المجموعات المتضررة هي حاملو البطاقات الخضراء ذوي الدخل المنخفض الذين يخضعون لفترة انتظار مدتها خمس سنوات للحصول على برنامج “ميديكيد”، لكنهم مؤهلون حاليًا للحصول على تغطية “أوباما كير” المدعومة حكوميًا.
أزمة مالية

ستكون ولاية نيويورك من أكثر الولايات الأمريكية تضررًا من هذه القيود، كونها واحدة من ثلاث ولايات فقط لديها برنامج صحي أساسي يُعرف بـ”الخطة الأساسية” في إطار قانون الرعاية الصحية الأمريكي، والذي يقدم تأمينًا صحيًا منخفض التكلفة للسكان الذين يكسبون حتى 250% فوق خط الفقر الفيدرالي ويُمول بأموال الحكومة الفيدرالية.

وفقًا لـ”بوليتيكو”، فإن مشروع القانون سيسحب التغطية من نصف مليون مهاجر مُشمولين بالبرنامج وسينقل عبء التكلفة المالية إلى حكومة ولاية نيويورك، حيث تشير جمعية مستشفيات نيويورك الكبرى إلى أن التكلفة الإضافية ستبلغ 3 مليارات دولار سنويًا، مما سيترك 225 ألف مهاجر في الولاية دون تأمين صحي.

وحذّرت إليزابيث وين، النائب التنفيذي لجمعية المستشفيات، من أن “التأثيرات السلبية لا تقتصر على المهاجرين فقط، فعندما نضطر لإغلاق خدمات طبية معينة، فإن ذلك يؤثر على جميع المرضى وليس فئة واحدة فقط”.
اعتراضات جمهورية

في تطور لافت، كتب خمسة نواب جمهوريين من ولاية نيويورك في الكونجرس الأمريكي رسالة إلى رئيس لجنة المالية في مجلس الشيوخ مايك كرابو، طالبوا فيها بتأخير تطبيق القيود على المهاجرين لمدة سنتين إلى ثلاث سنوات، محذرين من أن “الإلغاء المفاجئ سيكون له عواقب مدمرة ومفاجئة على النظام الصحي في نيويورك”.

أثارت هذه الأحكام مخاوف في الولايات الأمريكية الجمهورية والديمقراطية على حد سواء؛ لأنها تعني أن أنظمة الرعاية الصحية المُجهدة ماليًا ستضطر لتحمل تكاليف أعلى للرعاية الطبية غير المدفوعة والطارئة.

وفي ولاية فلوريدا، أكد جوناثان تشابمان، الرئيس التنفيذي لرابطة المراكز الصحية المجتمعية، الذي سافر إلى العاصمة واشنطن الأسبوع الماضي للضغط على الكونجرس والبيت الأبيض، أن أكثر من 70% من المرضى في المراكز الصحية المؤهلة فيدراليًا في الولاية غير مؤمنين أو يعتمدون على برنامج “ميديكيد”، وقد قللت هذه المراكز خدماتها بسبب نقص التمويل.

وأضاف تشابمان أن دعم الحاكم الجمهوري رون ديسانتيس، لحملة ترامب الصارمة ضد المهاجرين أوقف بالفعل المرضى عن طلب الرعاية في المراكز الصحية المجتمعية، حتى رغم أن هذه المراكز عادة لا تسأل عن وضع الهجرة، قائلاً: “لو أن وضعي القانوني غير محدد بوضوح، سأكون قلقًا من التوقيع على أي وثائق طبية”.

سامح جريس – القاهرة الإخبارية

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • «الصحة» تتابع جودة خدمات الرعاية الطبية في زيارة ميدانية لعدد من الـمنشآت بمحافظة القاهرة
  • رئيس الرعاية الصحية: المنظومة الجديدة للتأمين الصحي الشامل هدية الرئيس للشعب المصري
  • أصوات من غزة.. كارثة إنسانية تواجه الأطفال حديثي الولادة في القطاع
  • «الصحة» تتابع جودة خدمات الرعاية الصحية الأولية بمحافظة القاهرة
  • «دبي الخيرية» تدعم «طبتم وطاب ممشاكم»
  • أزمة في الولايات.. قانون ترامب يقيد وصول المهاجرين إلى الرعاية الصحية
  • صحة الوادي الجديد: انطلاق حملة طرق الأبواب ضمن آليات دعم تنظيم الأسرة
  • تراجع معدلات الولادة الطبيعية .. طبيب يكشف التفاصيل بالأرقام
  • الصحة: 10 كوادر طبية تشارك في برامج تدريبية بالصين لبناء القدرات
  • الصحة: مشاركة 10 كوادر طبية من الوزارة في برامج تدريبية بالصين لبناء القدرات وتنمية المهارات