شاهد: إسرائيل تنشر لقطات مصورة لما تزعم أنه "استهداف مراكز عمليات لحماس" في غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، لقطات مصورة يزعم أنها غارات على مراكز "قيادة العمليات" التابعة لحركة حماس في قطاع غزة.
ويأتي الفيديو في الوقت الذي تلوح فيه إسرائيل باجتياح مدينة رفح الحدودية مع مصر رغم التحذيرات الدولية والحقوقية من عواقب هذا الهجوم، فضلا عن الأوضاع الكارثية للنازحين بالمنطقة.
ويبدو فيه أن المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة قد توقفت، حيث ارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة يوم الجمعة الرؤية الأمريكية لما بعد الحرب وخاصة دعواتها لإقامة دولة فلسطينية.
وبعد اتصال هاتفي جمعه ليلاً بالرئيس الأمريكي جو بايدن، كتب نتنياهو على موقع إكس: "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الاملاءات الدولية في موضوع تسوية دائمة مع الفلسطينيين، الأمر الذي يتحقق فقط بمفاوضات مباشرة بين الجانبين، من دون شروط مسبقة، وستبقى تعارض الاعتراف الأحادي الجانب بدولة فلسطينية".
ميدانياً، وفي خضم المعارك الضارية التي يخوضها الجيش الإسرائيلي مع الفصائل الفلسطينية، سُحب لواء المظليين 664 من خان يونس، بينما أعلنت القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات في محاور بالموقع نفسه.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية أعداء بوتين والرحيل عن هذه الدنيا: من لم يمت بالغاز أو السم مات بغيره تعددت الظروف والخصم واحد أداة جديدة للذكاء الاصطناعي بإمكانها انتاج فيديو بجودة عالية تغطية خاصة| رفض إسرائيلي لمعظم ما جاء في رد حماس ونتنياهو يحضّر جيشه لاقتحام رفح قصف جو بايدن حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جيشالمصدر: euronews
كلمات دلالية: قصف جو بايدن حركة حماس بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جيش إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا قطاع غزة غزة الشرق الأوسط رفح معبر رفح أليكسي نافالني فلسطين فلاديمير بوتين قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس قطاع غزة روسيا إسرائيل الشرق الأوسط الجیش الإسرائیلی یعرض الآن Next قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حماس تحمّل واشنطن مسؤولية الدم بعد مجزرة صحفيين بغزة
في صباحٍ دامٍ جديد في قطاع غزة، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق الجسم الصحفي الفلسطيني، بعدما قصفت مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ساحة المستشفى الأهلي المعمداني بمدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد الصحفيين سليمان حجاج، وسمير الرفاعي، وإسماعيل بدح، وإصابة آخرين بجراح وُصفت بالخطيرة، بحسب ما جاء في بيان صادر عن حركة "حماس".
البيان اعتبر الجريمة "استهدافًا مباشرًا للصحفيين الفلسطينيين"، في سياق سياسة ممنهجة تمارسها حكومة الاحتلال لكتم الصوت الفلسطيني، ومنع توثيق المجازر اليومية التي تُرتكب في القطاع، وخاصة داخل المراكز الطبية التي باتت مساحات للنزف والبث المباشر معًا.
جريمة حرب مزدوجة.. بين الكاميرا والمستشفى
"حماس" وصفت ما جرى بـ"جريمة حرب مركبة": من جهة، استهداف طواقم صحفية مدنية محمية بموجب القانون الدولي، ومن جهة أخرى، قصف منشأة طبية تُعد وفق اتفاقيات جنيف من المحرمات العسكرية حتى في أوقات النزاع.
وفيما تنشغل الدبلوماسية الدولية بصياغة "بيانات قلق"، يستمر الاحتلال في استهداف من يحاول توثيق الحقيقة، في محاولة واضحة، وفق البيان، لـ "طمس الرواية الفلسطينية، وتغليب رواية القاتل".
فيتو أمريكي.. وغطاء للدم
بلهجة شديدة، حمّلت الحركة الإدارة الأمريكية "المسؤولية السياسية والأخلاقية المباشرة" عن تصاعد جرائم الاحتلال، في ضوء استخدامها الفيتو قبل يوم فقط في مجلس الأمن، لإفشال مشروع قرار لوقف إطلاق النار في غزة.
وأشارت "حماس" إلى أن هذا الفيتو لم يكن سوى "ضوء أخضر لنتنياهو" لمواصلة حرب الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني، ولإسكات من يفضح الجرائم على الهواء مباشرة.
أين مؤسسات الحماية الدولية؟
في دعوتها للمجتمع الدولي، طالبت "حماس" الأمم المتحدة، والاتحاد الدولي للصحفيين، وبقية المنظمات الحقوقية، بتحرك عاجل لمحاسبة الاحتلال على "الانتهاكات المتواصلة ضد الصحفيين والمدنيين، ومرافق العمل الإنساني".
ورغم التوثيق المستمر للانتهاكات بحق الإعلاميين، لا تزال الاستجابة الدولية خجولة، وسط اتهامات متزايدة بازدواجية المعايير في التعامل مع الضحايا بحسب جنسياتهم أو انتمائهم السياسي.
كسر العدسة لدفن الحقيقة
منذ بدء العدوان الإسرائيلي في أكتوبر 2023، تحول الصحفيون الفلسطينيون إلى أهداف مباشرة، حيث قُتل أكثر من 150 صحفيًا وفق بيانات حقوقية، ما يجعل من حرب غزة أكثر النزاعات دموية بحق الإعلاميين في القرن الحادي والعشرين.
ويرى محللون أن استهداف الإعلام لا يتم فقط بغرض التخويف أو "الخطأ العملياتي"، بل كجزء من "استراتيجية أمنية إسرائيلية" هدفها الأساسي السيطرة على السردية، وإبقاء الساحة مفتوحة فقط أمام الرواية الرسمية الإسرائيلية أو المروّجين لها.