يختارهن بـ"القرعة".. زوجة أبو بكر البغدادي زعيم داعش تكشف خفايا علاقاته النسائية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
على الرغم من مرور أكثر من خمس سنوات على وفاة زعيم تنظيم داعش الإرهابي، أبو بكر البغدادي، فإنه مازال يحظى باهتمام ودراسة من قبل المهتمين بالجماعات المتطرفة.
وبينما تعد العلاقات النسائية لقادة التنظيم الإرهابي الأخطر في العالم خلال العقود الأخيرة، من الجوانب الخفية، التي لم تحظ بإلقاء الضوء عليها، طوال السنوات الماضية، فإن الساعات الأخيرة شهدت ظهورا نادرا جدا لزوجة البغدادي وابنته، في لقاء متلفز، ألقي من خلاله الضوء على خفايا العلاقات النسائية لهذا الإرهابي الخطير.
زوجة البغدادي، أسماء محمد، كانت واحدة من سباياه، حيث اشتهر البغدادي ورفاقه في داعش، بسبي النساء في المناطق التي تخضع لسيطرة التنيظم، إما للاستمتاع بهن، مثل: الجواري، أو لإجبارهن على أداء المهام المنزلية، وإما لاستخدامهن للتمويه وتنفيذ الخطط الإرهابية للتنظيم، وفي أحيان أخرى استخدم الدواعش، نساءهم في التجسس، وتنفيذ بعض الهجمات الانتحارية أيضا.
زوجة البغدادي أسماء، وكذلك ابنته المدعوة أميمة، كشفتا عن أنهما عاشتا في منطقة الطامرية بالعراق، ثم انتقالتا إلى سوريا، كما كشفتا عن أن البغدادي كان يخفي عليهما عمله في تنظيم داعش، وأنهما لم يعلما به، إلا في لحظة إعلانه ذلك على الملأ أثناء خُطبته الشهيرة بجامع الدوري الكبير في الموصل.
أميمة ابنة البغدادي، أشارت إلى أن والدها كان يمتلك ثلاثة نساء، وأنه لم يكن يسمح لهن بالاختلاط، أو كشف هوياتهن لأحد، كما أنهن كن حبيسات المكان لا يحق لهن التحرك بأدنى قدر من الحرية.
وكشفت زوجة وابنة البغدادي عن أنه نقلهما إلى الرقة في سوريا، بالتزامن مع زواجه بالسبية الرابعة، وأنه في تلك الفترة كان يقيم معهن، مشيرة إلى أنه كان يجري قرعة بين زوجاته لتحديد أيام كل منهن.
وروت أميمة أنها شاهدت بعض سبايا والدها وهن يبكين، بسبب ما آل إليه حالهن في السبي، وأن الكثيرات من السبايا كن أيزديات، وعددهن يزيد عن عشر فتيات، ملمحة إلى أن والدها كان مهووسا بجمال الأيزديات بشكل عام.
وتعاني النساء والفتيات في قبضة داعش من التضييق وتعرضهن للتحرش والاغتصاب، كما تواجهن قيودا مشددة على جميع حرياتهن الإنسانية، بل والدينية أيضا، ولم يسمح لهن بمغادرة بيوتهن إلا بصحبة رجال التنظيم، ومن تحاول التمرد تتعرض لصنوف الضرب والتعذيب وفرض الغرامات على أقاربهن من الرجال.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أبو بكر البغدادي الجماعات المتطرفة
إقرأ أيضاً:
زعيم الانقلاب الفاشل في بنين يفر إلى توغو المجاورة
قالت حكومة بنين إن العقيد باسكال تيغري، المتهم بقيادة محاولة الانقلاب الفاشلة الأحد الماضي، لجأ إلى توغو المجاورة، مطالبةً بتسليمه فورًا.
وأوضحت مصادر رسمية أن 4 من عناصر الجيش البنيني فرّوا إلى لومي، وأن تيغري تلقى يوم المحاولة اتصالا من رقم توغولي، ما اعتبرته السلطات دليلا على احتمال تورط توغو في الأحداث. ولم يصدر تعليق من وزارة الخارجية التوغولية حتى الآن.
وكان جنود قد سيطروا لساعات على التلفزيون الرسمي وأعلنوا عزل الرئيس باتريس تالون، قبل أن تتدخل القوات المسلحة البنينية بدعم نيجيري وفرنسي لإفشال الانقلاب.
وأكدت الحكومة أن الانقلابيين حاولوا اقتحام مقر إقامة الرئيس وخطفه، كما احتجزوا ضباطا كبارا أُفرج عنهم لاحقا.
وأعلنت السلطات اعتقال 14 شخصا على خلفية المحاولة، في حين تعهّد تالون بمحاسبة المسؤولين عنها، قائلا إن "هذه الخيانة لن تمر دون عقاب".
ولم تكشف الحكومة عن حصيلة الضحايا، لكنها أشارت إلى سقوط قتلى وجرحى من الجانبين خلال المواجهات في كوتونو، العاصمة الاقتصادية للبلاد.
وتأتي هذه التطورات قبل أشهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في أبريل/نيسان المقبل، والتي يُتوقع أن تنهي ولاية تالون، وسط ترجيحات بفوز وزير ماليته روموالد واداغني مرشح الائتلاف الحاكم.