وصلت أول طائرة هندية تحمل على متنها 70 عامل بناء، من أجل الالتحاق بالعمل في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بعدما شهدت سفارة دولة الاحتلال بالهند مظاهرات من العمال الراغبين في العمل بالأراضي المحتلة، وتلقى العمال الهنود تدريبًا في موقع استخباراتي خاص منحته لهم سلطات الاحتلال.

جرى إغرائهم برواتب كبيرة

وبحسب صحيفة «يديعوت أحرنوت» العبرية، فإن العمال الهنود جاءو رغم الحرب على غزة بسبب الراواتب الكبيرة المتوقع الحصول عليها، حيث سيحصل كل عامل على 2000 دولار شهريًا.

وتحدث أحد العمال الهنود مشيرًا إلى أنه كان يحصل في بلاده على راتب يعادل 200 دولار، ولكنه ذهب للأراضي المحتلة ليحصل على 10 أمثال الراتب حيث يصل لـ 2000 دولار بالإضافة لتوفير السكن والتأمينات الصحية والاجتماعية، وقد يصل لـ 3200 دولار.

اختيار 10 آلاف عامل هندي للعمل في الأراضي المحتلة

واتجهت دولة الاحتلال للهند لجلب عمال منها عن طريق شركات التوظيف واختاروا 10 آلاف عامل، ويرغب الاحتلال في اختيار 10 آلاف عامل آخر، حيث تسابق آلاف العمال للسفر للأراضي المحتلة رغم الحرب، بينما وصل 70 عاملا فقط بسبب الاجراءات في الهند والأراضي المحتلة، وإلى جانب الهند، تحاول إسرائيل أيضًا توظيف عمال أجانب من سريلانكا وأوزبكستان.

يأتي ذلك ضمن محاولات من الاحتلال الإسرائيلي لتعويض غياب 90 ألف عامل فلسطيني منع الاحتلال دخولهم الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ 7 أكتوبر الماضي.

وبسبب الحرب، أغٌلقت أكثر من 45% من مواقع البناء، بعد منع دخول 90 ألف عامل فلسطيني، أي نحو ثلث عمال الصناعة، ونتيجة لذلك، وافقت الحكومة على جلب 20 ألف عامل بناء أجنبي إضافي، سيتم تعيين 10 آلاف منهم من قبل شركات توظيف خاصة من الهند بالتعاون مع شركات توظيف إسرائيلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الاحتلال الهند عمال بناء

إقرأ أيضاً:

الهند تعلن الحرب الاقتصادية على تركيا.. والنتيجة صادمة!

شهدت العلاقات بين الهند وباكستان توترًا جديدًا بسبب أزمة كشمير، إلا أن تداعيات الأزمة تجاوزت حدود الدولتين، لتصل إلى تركيا التي أعلنت دعمها لباكستان في هذه القضية، ما دفع الهند إلى اتخاذ سلسلة من الإجراءات العقابية ضد أنقرة.

الهند تبدأ حملة مقاطعة ضد تركيا

ردًا على موقف تركيا الداعم لباكستان، أقدمت الحكومة الهندية على فرض مقاطعة للمنتجات التركية وقطاع السياحة، حيث بدأت إلغاء الرحلات السياحية، وتم فرض حظر على شركة “تشيلبي” التركية التي تدير عمليات مطار مومباي. كما تم تعليق بعض الشراكات في مجالات متعددة، وانتهى الأمر بإعلان الهند رسميًا مقاطعة البضائع التركية.

هل تؤثر المقاطعة على الاقتصاد التركي؟

من حيث الأرقام، لا تُعد الهند شريكًا تجاريًا رئيسيًا لتركيا. ففي عام 2024، بلغت قيمة الصادرات التركية إلى الهند نحو 1.3 مليار دولار، في حين بلغت الواردات التركية من الهند نحو 6.4 مليار دولار. وبذلك، فإن صادرات تركيا إلى الهند شكّلت فقط 0.5% من إجمالي صادراتها البالغة 261.9 مليار دولار، في حين تمثل الهند 2% فقط من إجمالي واردات تركيا.

اقرأ أيضا

أعباء السكن تستنزف ميزانيات الأسر في تركيا

الإثنين 19 مايو 2025

اقرأ ايضا

مقالات مشابهة

  • واشنطن تُسلّع المساعدات وتستخدمها كسلاح لإجبار الفلسطينيين على التراجع
  • أمين عمال حماة الوطن: قانون العمل الجديد يوفر الاستقرار الوظيفي
  • صحيفة إيطالية: هل بدأت حرب المياه بين الهند وباكستان؟
  • عيد مرسال يبحث مع السفير الكيني أوضاع 50 ألف مصري يعملون ببلاده
  • الهند تعلن الحرب الاقتصادية على تركيا.. والنتيجة صادمة!
  • حوافز وأرباح.. اتحاد العمال يكشف عن قيمة الزيادة الجديدة للأجور «فيديو»
  • توزيع حقائب صحية لـ 875 عامل نظافة في الأمانة
  • الواقع الاقتصادي في القدس: اختناق يتصاعد في ظلال العدوان
  • جيش الاحتلال يعلن اعتراض صاروخٍ أُطلق من اليمن والحوثيون يتوعدون بالمزيد
  • الاحتلال يقتحم العيسوية والرام وواد الجوز بالقدس