مازل الشباب رغم كل الظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد يُظهر الشباب المصري قدرة إستثنائية على الابتكار والإبداع التي تظهر موهبتهم منذ صغرهم و تُجسد إبداعاتهم في مجالات التكنولوجيا والفنون والرياضة و غيرها من المجلات و تقدمون حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه المجتمع و رفع اسم مصر عالياً في المحافل الدولية و تحقيق التنمية المستدامة و في محافظة الإسكندرية مدينة الابداع و الفن و العلوم يظهر شاب علي رغم صغر سنه لكن أصبح عالم في إبتكار مشروع يدمج فيه البرمجيات و الالكترونيات و الكهرباء في وقت وأحد لتحكم بالمنازل عن بعد ليكون هذا المشروع طفره كبيرة في العلوم والتكنولوجيا و نموذجًا متقدمًا للمنزل الذكي يُجسد إمكانيات التحكم الكامل في جميع أنظمة المنزل من أي مكان في العالم.

يقول مينا سعد غبريال 20 عامًا، طالب بالفرقة الثانية بكلية العلوم جامعة الإسكندرية، أنه من الصغر كان يقوم بفك و تركيب أي شئ في المنزل بالأخص الدوائر الكهربائية و إعادتها مرة أخري و هذا لاياتي من اول مرة ولكن كان والده الذي يعمل مهندسا كهربائي هو من شجعه و كان داعم له منذ أنامل أظافره و استكشافيي في الأشياء ثم عند وصلي الي المرحلة الابتدائية بدأت انشاء لوحات كهربائية من التوازي و التوالي ثم أنشأت لوحة تحكم تستخدم في مواتير و مضخات المياه موضحا أنه بدء بعدها بإنشاء المحول الذكي لتشغيل الكهرباء بعد قطعها ليتحول الي مولد كهرباء و توالت الإبتكارات وصلا إلي المنزل الذكي «smart home» و أن المشكلات التي كان يوجهها هي السبب وراء تلك الإبتكارات لافتا أن حصد علي العديد من الشهادات التقديرية و الكؤوس من الكثير من الإمكان.

وعن فكر مشروعه قال إن المنزل الذكي «smart home» هو إمكانية التحكم في المنزل وتحقيق الأمان أيضًا به من خلال التحكم في تشغيل وإيقاف كافة الإضاءة بالمنزل، والأجهزة الكهربائية والأبواب والنوافذ، من داخل المنزل أو من أي مكان في العالم مضيف أنه بدأ العمل على المشروع منذ 3 أشهر ليصل لمستويات متقدمة من التحكم في المنزل، فضلًا على استمراه في إضافة العديد من التحديثات لمواكبة التطور التكنولوجي السريع لافتا أنه يتم التحكم من خلال عدة اختيارات تطبيق على الموبايل «أبلكيشن»، أو المساعد الذكي سواء google assistant أو alexa، أوريموت كنترول(RFاو IR)، و يضم نظام التحكم حساسات وأجهزة تحكم مصغرة، مرتبطة بلغة برمجة، ومن خلال طرق التحكم يتم مراقبة الإضاءة والتحكم فيها سواء بتطبيق الموبايل، أو التحدث إلى المساعد الذكي واعطاء الأمر له من أي مكان داخل أو خارج المنزل، كما يمكن التحكم من خلال الابلكيشن من خارج مصر.

وأشار إلى إنه أضاف أفكار مختلفة بالمشروع منها استخدام أي ريموت كنترول وبرمجته ليكون جهاز تحكم منفصل سواء ريموت بإشارة مباشرة أو غير مباشرة، فضلا عن التحكم من خارج المنزل من خلال «الابلكيشن» والتعرف على الإضاءة المشغلة واطفاءها أو إنارتها بجانب تشغيل وإيقاف جميع الأجهزة الكهربائية بالمنزل سواء التكيف أو الثلاجة والتلفزيون، وتغيير القنوات في التلفزيون أو تشغيل التكييف وغيرها من الأوامر التي تم ربطها بالتطبيق أو الريموت أو المساعد الذكي مشيرا أنه بجانب ذلك أضاف تحكم آخر وهو الأمان وحماية المنزل من خلال حساسات تستشعر تسرب الغاز، وآخر للحريق وفي حالة حصول المشكلة يتم الاتصال بالطوارئ، وإطلاق إنذار في المنزل، وإرسال إشعار على الهاتف بوجود خطر في المنزل، بالإضافة إلى إضافة حساس النوافذ والشبابيك والأبواب الإلكترونية، لاغلاقها أو فتحها أو إطلاق إنذار فتح مداخل المنزل بطريقة غير اعتيادية، فضلا عن إضافة مستشعر بصمة الاصابع و الوجه.

ومن جانبها قالت والدة مينا لموقع الاسبوع أن بداية موهبته في الابتكار و الاستكشاف وهو في المرحلة الابتدائية و كان عمره 6 سنوات كانت يقوم الاستكشاف و بالأخص الاشياء الخاصه بالكهرباء و والده هو من كان له الفضل في استكشاف موهبة الابتكار و هذا الدعم أصبح أكثر اهتماماً له ليكون أكثر إصراراً لتطوير موهبته لافته أنها لم استكشفت بداخله الابتكار قررت تقديمه في عدد من المسابقات الخاصة بوزارة التربية والتعليم كالمخترع الصغير و مسابقة ابن الاهيثم و مسابقات الخاصة بنادي العلوم و المعارض الاستكشافية وخلال فترة المرحلة الابتدائية كان يبتكر مشروعات في مجال الكهرباء.

وأضافت أنه مع دخوله المرحلة الإعدادية اشارك في العديد من المسابقات التي كانت بمثابة دفعه ليطور من نفسه في مجال الابتكار بجانب الكورسات التعليمية التابعة لوزارة التربية والتعليم مؤكده أن بدأت الموهبة في الإفراط حتي أن وصل إلي الابتكار في المرحلة الثانوية الي الالكترونيات و البرمجة و دمجهم مع الكهرباء لعمل ناتج في النهاية كمحول الكهرباء او المنزل الذكي و التحكم فيه عن بعض بعد و من خلال البحث علي شبكة الإنترنت أو المواقع الخاصة بالبرمجيات و الالكترونيات و الكهرباء وعن مشروعه الخاص قالت إنه بدء فيه من 3 شهور تقريبا حيث كان يستخدم اجهزت الكمبيوتر و الهاتف المحمول الخاص به ليتطور من مشروعه حتي أن وصل إلي بجهاز صغير متصل بالموبايل أن يتحكم في المنزل بجميع الأجهزة و الإضاءة و من خلال الريموت كنترول و الاصرار و العزيمة كانت هي مولده الخاص ليحقق تلك المشروع في وقت قصير جدا.

واختتمت والدة مينا حديثها بتوجه رسالة الي كل ام و اب هي أن يكون بداخلهم إيمان بموهبة أبنائكم لأنها بذرة النجاح التي تُزهر في سماء المستقبل فإيمانُ الوالدين بمواهبِ أبنائهم يُمثّلُ رافعةً أساسيةً للنجاحِ على مختلفِ الأصعدةِ فهو يُشعلُ نارَ إبداعِهم ويُطلقُ العنانَ لقدراتهم، ويُساعدهم على التغلبِ على التحدياتِ، ويُعززُ ثقتهم بأنفسِهم لافته أن ساعدوهم على اكتسابِ المهاراتِ الجديدةِ من خلالِ الالتحاقِ بالدوراتِ والبرامجِ التعليميةِ المتخصصةِ و توفير لهم الأدواتِ والمواردَ اللازمةَ لممارسةِ مواهبِهم و تطويرِها تشجيعُهم على المشاركةِ في الأنشطة و الفعالياتِ التي تُتيحُ لهم عرضَ مواهبِهم واكتسابَ خبراتٍ جديدةٍ.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإسكندرية كلية العلوم المنزل الذكي مجال البرمجيات و الالكترونيات فی المنزل التحکم فی من خلال

إقرأ أيضاً:

“البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة

سلطان المواش – الجزيرة

أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة أهمية تعزيز التعاون والشراكات مع المبتكرين والمؤسسات العالمية، وتبني التقنيات الحديثة التي تسهم في رفع كفاءة الموارد، وتعزيز حماية البيئة، وبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة، وذلك من خلال تطوير منظومة ابتكار متكاملة تضع حلولًا لتحديات الأمن المائي والغذائي والاستدامة البيئية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية السعودية 2030.
جاء ذلك خلال مشاركة الوزارة في القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية، التي عُقدت في دبي بمشاركة نخبة من صُنّاع القرار والمستثمرين والمبتكرين من مختلف أنحاء العالم، بهدف مناقشة وتطوير حلول مستدامة لمستقبل الزراعة والأمن الغذائي.
وأوضح وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للبحث والابتكار الدكتور عبد العزيز بن مالك المالك، في كلمته خلال القمة، أن رؤية السعودية 2030 أرست توجهًا وطنيًا طموحًا لحماية الموارد الطبيعية وتعزيز النظم الغذائية والمائية، مشيرًا إلى أن إعلان التوجهات الوطنية للبحث والتطوير والابتكار عام 2022 عزز هذا التوجه، من خلال اعتبار البيئات المستدامة وتأمين الاحتياجات الأساسية من أولويات المملكة الوطنية.
وأكد أن وزارة البيئة والمياه والزراعة، تقود في هذا الإطار مهمتي الأمن المائي والأمن الغذائي، عبر تحويل التحديات الوطنية إلى فرص ابتكارية، ومسارات واضحة لتحقيق أثر ملموس، من خلال منظومة مترابطة تجمع الجهات الحكومية، والمؤسسات البحثية، والقطاع الخاص، والمستثمرين، والمبتكرين، بصفتهم شركاء في تحقيق المستهدفات الوطنية.
وأشار الدكتور المالك إلى أن الخطة الاستراتيجية التنفيذية للبحث والابتكار في الوزارة تقوم على أربعة اتجاهات رئيسة، تتمثل في: مواءمة جهود الابتكار مع الأولويات الوطنية، حيث جرى تحديد 14 مجموعة تقنية ذات أولوية وأكثر من 300 تقنية تغطي قطاعات البيئة والمياه والزراعة، بما يشكّل أساس الأجندة الوطنية للابتكار في الاستدامة، وتعزيز التعاون عبر منظومة الابتكار من خلال بناء التحالفات والمنصات المشتركة التي تربط البحث العلمي بالتطبيق العملي، إضافة إلى تحفيز الطلب وتسريع نشر وتبني التقنيات ذات الأولوية عبر مبادرات مثل برنامج نشر التقنيات، والبيئة التنظيمية التجريبية؛ للإسهام في تمكين عدد من المشاريع ومعالجة التحديات التنظيمية وتحويل الابتكار إلى تطبيقات واقعية، إلى جانب تحفيز المعروض من حلول الابتكار عبر بناء القدرات الوطنية، من خلال تطوير المواهب والكفاءات، وتحسين الوصول إلى مرافق الاختبار والتجارب، وتعزيز ممارسات الملكية الفكرية، بما يدعم تحويل المعرفة إلى أثر اقتصادي وتنموي مستدام.
وأكد في ختام كلمته أن تحديات الأمن المائي والغذائي وحماية البيئة، تتجاوز الحدود الجغرافية، وتتطلب تعاونًا دوليًا مفتوحًا، داعيًا إلى شراكات فعّالة مع الجهات العالمية لتطوير حلول عالية الأثر تخدم المملكة والمنطقة والعالم.
يُشار إلى أن القمة العالمية للابتكار في التقنيات الزراعية توفر منصة دولية تجمع كبار صُنّاع القرار من مختلف أطراف سلسلة القيمة الزراعية والغذائية، وتهدف إلى تسريع حلول الزراعة المقاومة لتغير المناخ، وتعزيز الأمن الغذائي، وتحفيز الابتكار والاستثمار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.

مقالات مشابهة

  • المدير المساعد لإدارة المشاريع بـ «مياه وكهرباء الإمارات» لـ «الاتحاد »: مشروع «مدار الساعـة» يسهم بتـأمين %8 من إجمالي تـوليـد الكهـرباء بأبوظبي
  • عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
  • مينا ماهر عن محمد صلاح: الأفضل
  • جوجل تختبر مستقبل التصفح الذكي عبر «ديسكو»
  • “البيئة” تؤكد أهمية تعزيز الشراكات الدولية في منظومة الابتكار والتقنية لبناء نظم غذائية مرنة ومستدامة
  • عاجل.. الأمم المتحدة تعتمد مشروع قرار يطالب إسرائيل بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى غزة
  • إنستجرام يمنحك التحكم في خوارزميته
  • تقدم ملحوظ في أعمال تنفيذ مشروع المرحلة الأولى من مترو الإسكندرية
  • سمارت تقدم #6.. الأولى في عالم السيدان الهجينة| صور
  • «أسبوع أبوظبي المالي».. مبادرات وشراكات عالمية ترسم مستقبل الابتكار المالي