ملص: هل البندورة لها حقوق اكثر من المواطن في الاردن؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
#سواليف
استهجن الناشط النقابي، المهندس #ميسرة_ملص، قيام الأجهزة الأمنية بمنع #المتظاهرين من الوصول إلى #سوق_الخضار_المركزي في #الأغوار لتنفيذ فعاليتهم الاحتجاجية على السماح بتصدير #الخضار_الأردنية إلى #الكيان_الصهيوني.
وقال ملص في منشور عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك: “لا أفهم سبب إسقاط الرسمي الأردني جميع أوراق قوّته الشعبية! حيث يسمح الكيان للمتظاهرين الصهاينة بمنع دخول المساعدات الأردنية إلى غزة عبر معبر كرم أبوسالم، في حين تقوم أجهزتنا الرسمية بقطع الطريق على مسيرة الملتقى الوطني باتجاه سوق الخضار المركزي في الأغوار”.
وتابع ملص: “هناك تطوّر سلبي في المنع والإغلاق؛ في المسيرة الماضية تجاه الأغوار عن طريق العدسية كان حاجز الغلق في منطقة الشفا عند كازية السلام، واليوم كان الاغلاق من منطقة مرج الحمام”.
مقالات ذات صلة هآرتس ترجح إبرام صفقة تبادل قبل رمضان والضغوط تزداد على نتنياهو 2024/02/16واستدرك ملص: “رغم أنني أرفض التطبيع بكلّ مقاديره وأشكاله، ولكن لحكومة مكبلة باتفاقيات تطبيع مشؤومة، ألا يوجد مسؤول يقول مقابل كلّ شاحنة للكيان يجب أن تصل شاحنة لأطفال شمال غزة الذين يموتون من الجوع يوميا؟”.
وفي منشور سابق، علّق ملص على تصريحات منسوبة لوزير الزراعة خالد الحنيفات قال فيها الوزير “لا نشجّع التصدير لإسرائيل، ولا يوجد آلية لمنع ذلك”.
وجاء في تعليق ملص على تصريحات الوزير: “نظامنا العتيد يمنع آلاف المتظاهرين من الوصول إلى معبر الشيخ حسين، ويصرّح وزير زراعتنا بأنه لا يستطيع منع دخول صناديق البندورة لنفس المعبر! معقول البندورة لها حقوق في بلدنا أكثر من المواطن؟”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المتظاهرين سوق الخضار المركزي الأغوار الخضار الأردنية الكيان الصهيوني
إقرأ أيضاً:
أطعمة تبدو صحية لكن أضرارها أكبر من فوائدها
قد تبدو بعض الأطعمة التي يروج لها على أنها صحية خياراً جيداً، لكن الواقع أحياناً يختلف تماماً.
من ألواح الغرانولا إلى الوجبات الخفيفة الخالية من الغلوتين، كثير من المنتجات التي تبدو مغذية في الواقع تحتوي على كميات عالية من السكر أو الملح أو الدهون أو المواد المضافة غير المفيدة.
الملصقات والكلمات الرنانة لا تعكس دائماً ما يحتاجه جسمك فعلياً، لذلك، فإن فهم محتوى هذه الأطعمة يمكن أن يساعدك على اتخاذ خيارات غذائية تدعم صحتك حقاً، وفق تقرير نشره موقع «فيريويبل هيلث».
ألواح الغرانولا والبروتين
لطالما ارتبطت الغرانولا بمفهوم «الغذاء الصحي»، لكن معظم الإصدارات المعبأة تحتوي على أكثر من مجرد الشوفان المغذي. كثير منها مغطى بالشوكولاته، أو مخلوط بقطع مسكرة، أو مغطى بمحليات. كما أن حجم الحصة الموصى بها غالباً ما يكون مضللاً؛ فالملصقات تشير عادةً إلى ثلث أو نصف كوب، لكن من السهل تناول أكثر عند التقدير بالعين.
أيضاً ألواح البروتين تواجه مشكلة مشابهة. حسب نوع البروتين المستخدم، قد لا توفر هذه الألواح قيمة غذائية كبيرة. وتعتمد كثير من الأنواع على المحليات الصناعية لتقليل السكر، ما قد يسبب بعض الاضطرابات الهضمية لبعض الأشخاص، وتشير الأبحاث إلى أنها قد لا تكون مثالية للجميع.
كما أن تحضير الغرانولا أو الألواح في المنزل يمنحك سيطرة أكبر. خبز الشوفان بمكونات بسيطة يتيح لك الاستغناء عن السكريات المضافة وتحليته بالفواكه، كما يمكن للمكسرات المفرومة زيادة محتوى البروتين دون إضافات غير مفيدة.
أما إذا فضّلت المنتجات المعبأة، فاقرأ الملصقات بدقة واختر المنتجات ذات المكونات القليلة. وبدلاً من تناول وعاء كامل من الغرانولا أو لوح كامل، رش كمية صغيرة على الزبادي اليوناني لإضافة النكهة والقرمشة
قد يبدو أن رقائق الخضار خيار صحي، لكن الاسم قد يكون مضللاً. فحتى رقائق البطاطس تأتي من الخضار، والعلامة «خضراوات» لا تجعل الوجبة بالضرورة أكثر صحة.
غالباً ما تُقلى رقائق الخضار أو أصابعها في الزيت وتُتبّل بالملح، لتكون قريباً من الرقائق العادية من حيث القيمة الغذائية. كما أنها تعتمد على النشويات، ما يجعلها عالية الكربوهيدرات، وغالباً ما تكون الخضار مجرد مسحوق لإضفاء اللون أكثر من كونها مصدراً حقيقياً للعناصر الغذائية.
العصائر الجاهزة ووعاء الأساي
قد تجعل وسائل التواصل الاجتماعي وعاء الأساي يبدو وجبة الإفطار المثالية، لكنه غالباً عالي السعرات ولا يحتوي على كثافة غذائية كما يوحي شكله.
العصائر وأوعية الأساي قد تحتوي على كميات كبيرة من السكر، الكربوهيدرات، الدهون، وحتى الملح حسب المكونات. وحتى عند استخدام مكونات طبيعية بالكامل، فإن الحصص الكبيرة قد تؤثر سلباً على توازن التغذية اليومية.