باحث سياسي يكشف سبب استهانة إسرائيل بالضغط الأمريكي
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال أكرم عطا الله، الكاتب والباحث السياسي، إن أبلغ وصف للعلاقة بين الجانبين وحجم الضغوطات الأمريكية أن الولايات المتحدة ترسل شحنة من الدقيق لقطاع غزة، ويقرر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش وقفها.
وأضاف "عطا الله" خلال مداخلة عبر "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعرف حجم الضغط الأمريكي الممارس عليها، وتأمن أنه لن يصل إلى حد العقاب.
وفي سياق متصل، أكد مصدر مسئول بهيئة المعابر والحدود في غزة أنه لا صحة لما يتم تداوله عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي بشأن اقتحام معبر رفح، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأكد المصدر أن مجموعة من المواطنين النازحين بجوار معبر رفح البري من الجانب الفلسطيني أشعلوا إطارات السيارات أمام البوابة الرئيسية للمعبر، وأوضح المصدر أنه تم إرسال دوريات تابعة للشرطة الفلسطينية لضبط الوضع الميداني وتأمين شاحنات المساعدات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل الضغط الأمريكي الولايات المتحدة الوضع الميداني شاحنات المساعدات
إقرأ أيضاً:
اعتقال وزير دفاع السابق وسط غموض سياسي
ولم تكشف السلطات حتى الآن عن أسباب الاعتقال أو ظروفه، ما أثار تساؤلات واسعة في الأوساط السياسية والشعبية.
وأكدت مصادر شرطية لوكالة الأنباء الفرنسية خبر التوقيف، لكنها امتنعت عن تقديم أي تفاصيل بشأن دوافع العملية أو مكان احتجاز أزاناي.
كما أكد أحد المقربين من المعارض الخبر، مشيرا إلى أنه لا يملك أي معلومات إضافية حول وضعه الحالي.
ويأتي الاعتقال في سياق سياسي متوتر، إذ شهدت البلاد في السابع من ديسمبر/كانون الأول محاولة انقلابية أحبطها الجيش.
وعلى الرغم من أن أزاناي أدان المحاولة في بيان نشره على صفحته في فيسبوك في العاشر من ديسمبر/كانون الأول، فإنه اتهم السلطات في الوقت نفسه بمحاولة "استغلال الأحداث" لتبرير التضييق على الأصوات المعارضة والانتقادات السياسية.
من الحليف إلى الخصم ويعد كانديد أزاناي شخصية مؤثرة في المشهد السياسي البنيني. فقد دعم وصول باتريس تالون إلى السلطة عام 2016، قبل أن ينقلب عليه وينضم إلى صفوف المعارضة.
ومنذ ذلك الحين، أصبح من أبرز الأصوات المنتقدة لسياسات الرئيس، الذي يشيد أنصاره بإنجازاته الاقتصادية، في حين يتهمه خصومه بانتهاج أسلوب سلطوي في بلد كان يعتبر نموذجا ديمقراطيا في غرب أفريقيا.
ويأتي هذا التطور بينما يستعد الرئيس تالون لمغادرة منصبه في أبريل/نيسان المقبل، مع انتهاء ولايته الثانية والأخيرة وفق الدستور. ويثير اعتقال أزاناي مخاوف من أن تشهد البلاد مزيدا من التوترات السياسية في مرحلة حساسة من تاريخها