بلدية دبي تُطلق اليوم فعالية “سوق رمضان” وتستمر حتى 9 مارس
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تنطلق اليوم، فعالية “سوق رمضان” التي تُنظمها بلدية دبي وتستمر حتى 9 مارس المقبل، وذلك في شارع البلدية القديم ضمن السوق الكبير في بر ديرة، أحد أقدم الأسواق التقليدية التي يرتادها أهالي دبي كمقصد للتسوق وشراء احتياجاتهم، إضافةً إلى ما يضمّه من أنشطة تجارية لعرض المنتجات الغذائية.
وتعدّ فعالية “سوق رمضان”، إحدى أبرز الفعاليات والعادات التراثية القديمة المتوارثة التي تحتفي بقدوم شهر رمضان المبارك في إمارة دبي، وتستهدف جذب شرائح واسعة من أفراد المجتمع المواطنين والمقيمين والسياح والزوار، للاستمتاع بتجربة تسوق فريدة بأسعار تنافسية.
وتتضمن الفعالية، سوقاً مصغراً إلى جانب السوق التراثي الذي يحتوي كل المستلزمات الخاصة بالتجهيزات الرمضانية ومنتجات للاحتفال بفعالية “حق الليلة”، إلى جانب خدمات عامة وعروض ترفيهية حية وفعاليات خاصة بالأطفال.
وتولي بلدية دبي اهتماماً كبيراً بتطوير الأماكن التراثية والأسواق القديمة في الإمارة، وتُسخِّر مواردها وإمكانياتها لتنظيم الفعاليات، والأنشطة السياحية والتجارية، تعزيزاً لرمزيتها التراثية والتاريخية، إضافةً إلى جهودها في دعم المستثمرين وتشجيع الاستثمار فيها، فضلاً عن توفير مرافق جاذبة ومتكاملة تجعل دبي أكثر جاذبية وجَودة للحياة، وتعزز من موقعها كمقصد سياحي عالمي.
كما تهدف من خلال سوق رمضان إلى الترويج للأسواق التقليدية ومنتجاتها في الإمارة، والحفاظ على التراث وأصالة العادات القديمة الخاصة بالاستعداد للشهر المبارك.
وتعد أسواق ديرة التاريخية من أهم الأسواق التقليدية التجارية والمنتشرة قديماً والتي يعود تاريخها لمنتصف خمسينيات القرن التاسع عشر، حيث جرى ترميمها وإعادة تأهيلها وحصر أنواعها، وتضم السوق الكبير في بر ديرة والمعروف بسوق الظلام، الذي كان سوقاً مختلطاً تباع فيه بضائع مختلفة، وسوق المواعين أو المعدن حيث اعتاد الناس شراء لوازم المطبخ من هذا السوق.
كما تضم سوقا لبيع الأقمشة الرجالية، وسوق المناظر الذي كان مخصصاً لبيع بضائع متنوعة، إضافةً إلى سوق المطارح المخصص لبيع المساند والوسادات “التكي”، وسوق المواد الغذائية، وسوق الأدوات البحرية، وسوق الخِلَك “الأقمشة”، وسوق العطور، وسوق الذهب.
يذكر أن بلدية دبي تُنظّم سنوياً فعالية سوق رمضان كجزء من مبادراتها وجهودها في إقامة الفعاليات والمبادرات الداعمة للأنشطة السياحية والتجارية في إمارة دبي، والمشجعة على الاستثمار وزيادة الإقبال على المرافق العامة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بلدي مسقط يستعرض مبادرات التشغيل وسوق السيارات المستعملة
عقد المجلس البلدي لمحافظة مسقط اجتماعا برئاسة معالي السيد سعود بن هلال البوسعيدي محافظ مسقط استعرض خلاله بيانًا من مدينة خزائن الاقتصادية بشأن سوق السيارات المستعملة.
وأكدت مدينة خزائن في بيانها أن المشروع يُمثل استجابة عملية لتحديات الواقع الراهن المتمثل في التوزيع المجزأ للمعارض، وتباعد مواقعها دون تنسيق عمراني شامل، مشيرة إلى أن المشروع سيسهم في تنظيم السوق، وتمكين رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة من الولوج إلى بيئة تجارية محفّزة، وخفض الكلفة على البائعين والمستهلكين، إلى جانب ما يوفره من مزايا نوعية للمستهلكين، وتحسين كفاءة العمليات، واستقطاب الاستثمارات المحلية والدولية.
كما اطّلع المجلس على بيان البرنامج الوطني للتشغيل الذي يُعد إحدى المبادرات الاستراتيجية الهادفة إلى توفير فرص عمل للمواطنين.
وصادق المجلس على محضر اجتماعه السابق، وما تضمنه من توصيات بشأن بيان وزارة الإسكان والتخطيط العمراني حول المخطط الهيكلي لمشروع مسقط الكبرى، وما يرتبط به من أبعاد تنظيمية وتنموية تهدف إلى تطوير النطاق الحضري للمحافظة، وتعزيز كفاءته التخطيطية على المدى البعيد. وقد أكد المجلس في هذا السياق أهمية الشراكة المؤسسية المستمرة بين الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع الكبرى ذات الطابع الاستراتيجي، لا سيما تلك المتصلة بمستهدفات المدن الذكية والمستدامة.
واستعرض المجلس توصيات لجنة الشؤون الاجتماعية بشأن الجمعية العمانية لمتلازمة داون؛ حيث جرى التأكيد على أهمية استمرارية العمل المؤسسي التكاملي، وتوفير التسهيلات الداعمة لاستقرار الخدمات المقدمة، وضرورة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة؛ لتعزيز فاعلية البرامج الحالية، وتخفيف الأعباء التشغيلية التي قد تعيق استمرار الأنشطة المجتمعية المتخصصة.
كما استعرض المجلس عددًا من الخطابات الواردة من الجهات المختصة، تناولت موضوعات تتصل بالجوانب التخطيطية والتنظيمية، منها مقترحات لاستحداث استخدامات عمرانية جديدة، وتنظيم أنشطة خدمية في المراكز التجارية، إلى جانب مراجعة ضوابط عقود الإيجار في المحلات الواقعة ضمن المباني السكنية؛ سعيًا لتحقيق مواءمة حضرية تستجيب لمتغيرات الواقع، وتعزز من جودة التخطيط العمراني في المحافظة.