«من تراث طاهر الطناحي».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهي الدين، كتاب «من تراث طاهر الطناحي» للكاتب أبوالحسن الجمال.
أخبار متعلقة
وزيرة الثقافة تفتتح المركز الثقافي لهيئة الكتاب بمدينة الشروق
غدًا.. هيئة الكتاب تختتم فعاليات معرض الأوبرا بـ«الثقافة في المنصات الافتراضية»
غدًا.. هيئة الكتاب تحتفي بإصدارات سلسلة إبداعات قصصية في معرض الأوبرا الثاني
غدًا.
طاهر الطناحي واحد من أهم الكتاب الصحفيين والأدباء، في مصر في القرن العشرين، وهو من جيل العمالقة الذين أثروا في حياتنا الثقافية وقدموا عطاءً زاخرًا ما زال عالقًا بأذهان الناس حتى وقتنا هذا، من أمثال: طه حسين، وعباس محمود العقاد، ومحمد حسين هيكل، وإبراهيم عبدالقادر المازني، وزكي مبارك، وغيرهم.
واحتل طاهر الطناحي مكانة بين هؤلاء العمالقة وآثاره التي تركها- سواء أكانت مطبوعة أم ما زالت متناثرة في بطون الصحف والمجلات- تشهد على تمكنه في بلاط صاحبة الجلالة؛ حيث برع في أنماط الكتابة الصحفية جميع في السياسة والأدب والاجتماع وفي الكتابة الساخرة، كما أنه كان شاعرًا وقاصًا وناقدا أدبيا مجيدًا، ورغم هذه العبقرية التي لازمته طوال حياته فإنه تعرض للنسيان والإهمال على مدار نصف قرن منذ أن رحل في أبريل سنة 1967، فلم يلتفت إلى منجزه وتراثه أحد من الباحثين أو الكتاب الذين لهم مقالات لا تعد على الأيدي، وهي مقالات صحفية تعريفية نُشرت بعد رحيله.
طاهر الطناحي، أثرى المكتبة العربية بالعديد من المؤلفات، التي تنوعت بين التراجم والأدب والإبداع، فكل كتبه باستثناء كتابه الساعات الأخيرة كان في الأصل مقالات منشورة في العديد من الصحف والمجلات، وجمعها بعد أن أجرى فيها بعض التعديلات، وكان لا يعزو المقالات إلى مصدرها، ففي مجال القصة صدر له على ضفاف دجلة والفرات- 1946، وأمير قصر الذهب- سلسلة اقرأ- 1948، وله عدد من المؤلفات في مجال الأدب والتاريخ منها: «ألحان الغروب”- 1951، «في حياة مطران”- 1965، «شوقي وحافظ”- 1967، «حديقة الأدباء”، «أطياف من حياة مي”، وقد ظهر بعد وفاته بسبع سنوات سنة 1974، وكان في الأصل، مقالات، جمعها الأديب محمد رضوان وبتكليف من الشاعر صالح جودت رئيس تحرير مجلة الهلال في هذا التوقيت.
وقدّم طاهر الطناحي للعشرات من الكتب التي نشرها في كتاب الهلال، كما أعد مذكرات بعض الزعماء للنشر وقدم لها بمقدمات وافية، منها مذكرات أحمد عرابي، وأحمد لطفي السيد، وعبدالعزيز فهمي، وكما أعد خمسة كتب للإمام محمد عبده، منها مذكراته، وكتب لمحمد فريد وجدي وعباس محمود العقاد، ومحمد على علوبة، وغيرهم.
طاهر الطناحي هيئة الكتابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين هيئة الكتاب هیئة الکتاب
إقرأ أيضاً:
افتتاح منفذ جديد لهيئة الكتاب بقصر ثقافة الأنفوشي استجابة لمطالب أهالي الإسكندرية
افتتحت الهيئة المصرية العامة للكتاب منفذًا جديدًا لبيع إصداراتها بقصر ثقافة الأنفوشي بمحافظة الإسكندرية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات الدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، وفي استجابة مباشرة لمطالبات واسعة من أهالي الإسكندرية والمثقفين لضرورة وجود منافذ رسمية للهيئة داخل المحافظة.
ويأتي افتتاح المنفذ الجديد ضمن خطة شاملة وضعتها الهيئة المصرية العامة للكتاب لتوسيع انتشارها في الإسكندرية، باعتبارها إحدى أهم المحافظات ذات الثقل الثقافي والتاريخي في مصر، ومدينة تتمتع بحراك فكري فريد، جعل الحاجة إلى منافذ بيع ثابتة للهيئة مطلبًا ملحًا طوال السنوات الماضية، وجاء اختيار قصر ثقافة الأنفوشي ليكون أول موقع ضمن هذه الخطة جاء لكونه أحد أهم المراكز الثقافية النشطة التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، حيث يشهد القصر على مدار العام فعاليات فنية وأدبية وتنويرية تستقطب جمهورًا واسعًا من المهتمين بالكتاب والفنون.
ويأتي افتتاح هذا المنفذ في إطار التعاون المشترك بين الهيئة المصرية العامة للكتاب والهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، بهدف تعزيز حضور الكتاب في المحافظات، وتسهيل وصول القراء إلى أحدث إصدارات الهيئة، خاصة في المدن التي تشهد إقبالًا كبيرًا من الجمهور على الأنشطة الثقافية.
وفي هذا السياق، أعرب الدكتور خالد أبو الليل، القائم بأعمال رئيس الهيئة المصرية العامة للكتاب، عن سعادته بافتتاح المنفذ الجديد، مؤكدًا أن الهيئة تسعى إلى تحقيق انتشار حقيقي للكتاب في كل المحافظات، وليس في القاهرة فقط.
وقال: «إن وصول الكتاب إلى المواطن المصري هو مهمة ثقافية لا تقل أهمية عن إنتاجه، ونحن نعمل وفق رؤية واضحة لمدّ جسور جديدة بين الهيئة والجمهور، وافتتاح منفذ الأنفوشي خطوة ضمن مشروع أكبر يستهدف تغطية الإسكندرية بعدد وافر من المنافذ التي تتيح الكتاب بأسعار مناسبة وجودة عالية».
وأضاف أبو الليل أن الفترة المقبلة ستشهد افتتاح منافذ أخرى في عدد من المواقع المخطط لها داخل الإسكندرية، وأنه سيتم الإعلان عنها تباعًا بعد الانتهاء من تجهيزها وتحديد جداول تشغيلها.
ويؤكد افتتاح منفذ الأنفوشي على استمرار جهود وزارة الثقافة وهيئاتها في تعزيز دورها التنويري، وتقديم الكتاب المصري لكل فئات المجتمع، دعمًا لحركة القراءة والمعرفة في مختلف المحافظات.