مبعوث واشنطن للقضايا الإنسانية: الاحتلال الإسرائيلي قتل حراس قوافل المساعدات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
كشف دالفيد ساترفيلد مبعوث الولايات المتحدة الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط عن قتل جيش الاحتلال أفرادا من الشرطة الفلسطينية كانوا يحرسون قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة، في مدينة رفح المحاصرة جنوبي قطاع غزة في وقت سابق من شهر فبراير.
ترفض الشرطة الفلسطينية حماية القوافلونقلت «سكاي نيوز» تصريحات ساترفيلد، مشيرًا إلى أن نتيجة لذلك ترفض الشرطة الفلسطينية حماية القوافل، ما يعرقل توصيل المساعدات داخل قطاع غزة.
وقال كبير الدبلوماسيين الأمريكيين المشاركين في تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، في فعالية استضافتها مؤسسة كارنيجي للسلام الدولي ومقرها واشنطن إنه مع رحيل حراسة الشرطة، أصبح من المستحيل فعليا على الأمم المتحدة أو أي طرف آخر نقل المساعدات بأمان إلى غزة بسبب الجماعات الإجرامية، لافتًا إلى أن قوة الحراسة كانت تتضمن أعضاء في حماس، وأيضا أفرادا ليس لهم أي ارتباط بالحركة.
وارتفع عدد شهداء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني الأعزل إلى 28 ألفا و775، والجرحى إلى 68 ألفا و552، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال الشرق الأوسط غزة الشرطة الفلسطينية المساعدات الإنسانية
إقرأ أيضاً:
تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
عيّنت أمس الثلاثاء مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قسّ إنجيلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها.
وقال مدير المؤسسة التنفيذي بالإنابة، جون أكري، في بيان إن تعيين القسّ جوني مور يؤكد إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة.
وأضاف أن رؤية القسّ ستكون ذات قيمة لا تقدر بثمن.
وجاء ذلك في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون في غزة لإطلاق نار مكثف من إسرائيل خلال توجههم لمراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة.
وتعرضت مؤسسة الإغاثة الإنسانية لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من عملها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني.
وتتعاون المؤسسة مع قوات أمنية أمريكية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة.