تعيين قسّ يميني رئيسًا لمؤسسة غزة الإنسانية
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
عيّنت أمس الثلاثاء مؤسسة غزة الإنسانية، وهي منظمة مثيرة للجدل تدعمها الولايات المتحدة وتقوم بتوزيع المساعدات في قطاع غزة الذي مزقته الحرب، قسّ إنجيلي رئيسًا تنفيذيًا جديدًا لها.
وقال مدير المؤسسة التنفيذي بالإنابة، جون أكري، في بيان إن تعيين القسّ جوني مور يؤكد إصرار مؤسسة غزة الإنسانية على الجمع بين التميز التشغيلي والقيادة ذات الخبرة والموجهة نحو الخدمة.
وأضاف أن رؤية القسّ ستكون ذات قيمة لا تقدر بثمن.
وجاء ذلك في وقت يتعرض فيه الفلسطينيون في غزة لإطلاق نار مكثف من إسرائيل خلال توجههم لمراكز توزيع المساعدات التابعة لهذه المؤسسة.
وتعرضت مؤسسة الإغاثة الإنسانية لانتقادات شديدة خلال الشهر الأول من عملها في توزيع الغذاء على سكان غزة من خلال عدة مراكز في القطاع الفلسطيني.
وتتعاون المؤسسة مع قوات أمنية أمريكية، كما عملت مع إسرائيل لوضع آلية جديدة لتوزيع المساعدات في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مؤسسة غزة الإنسانية الولايات المتحدة إسرائيل مؤسسة غزة الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
وفيات أطفال غزة كل ساعة وحصيلة ضحايا التجويع ترتفع
أعلنت وزارة الصحة في غزة تسجيل وفاتين جديدتين خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء التجويع وسوء التغذية، ما رفع عدد ضحايا التجويع إلى 159 شهيدًا، منهم 90 طفلًا، في حين قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" إن كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في القطاع.
وأفاد مجمع ناصر الطبي في خان يونس بوفاة الشاب الفلسطيني عادل ماضي (27 عامًا)، من سكان مدينة رفح جنوبي القطاع، من الجوع الحاد وسوء التغذية.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
وأمس الأربعاء، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش للجزيرة، إن 1300 شهيد قضوا في "مصايد الموت" برصاص قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن هناك مجازر بالجملة تحصد أرواح المجوّعين من منتظري المساعدات.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" من تفاقم المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود. وأضافت المنظمة أن "كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من الأطفال في غزة".
مطالبات بمحاكمةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ"مؤسسة غزة الإنسانية"، وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورطة في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة "حمراء" تحولت إلى "معسكرات موت واحتجاز".
واعتبرت المنظمات أن "مؤسسة غزة الإنسانية" تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ومنذ تولي "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل توزيع المساعدات في مايو/أيار الماضي، استشهد أكثر من 800 فلسطيني وأصيب آلاف برصاص قوات الاحتلال ومتعاقدون مع المؤسسة في محيط مراكز مخصصة لذلك.
إعلانوقد تصاعدت أخيرا الدعوات الدولية والأممية بعد الارتفاع الكبير في أعداد الشهداء الفلسطينيين المجوعين الذين يقتلون في "مصايد الموت" عند نقاط توزيع مساعدات "مؤسسة غزة الإنسانية" التي تقف وراءها الولايات المتحدة وإسرائيل.
ويأتي ذلك في وقت تواصل إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية في غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، خلفت أكثر من 195 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.