لبنان ٢٤:
2025-07-12@06:06:50 GMT

مَنْ قصف صفد؟

تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT

مَنْ قصف صفد؟

لا تزال الجهّة التي قامت بقصف صفد، في فلسطين المحتلّة، غير معروفة حتّى اللحظة، علماً أنّ كل موقع أو مستوطنة إسرائيليّة تعرّضت لرشقات صاروخيّة أو للإستهداف، كان "حزب الله" أو غيره من المُشاركين في المعارك في جنوب لبنان، يتبّنون هذه العمليّات، بعد دقائق من تنفيذها.

وفي هذا السياق يضع مرجع عسكريّ 3 سيناريوهات: الأوّل تريّث "حزب الله" في الإعلان عن تبنّيه للعمليّة، ريثما تتأمّن له الصور المُناسبة لها، لتقديمها إلى الرأيّ العامّ اللبنانيّ مع تفاصيلها، كيّ يضرب معنويات العدوّ، لأنّ القاعدة الإسرائيليّة المُستهدفة مهمّة جدّاً في شمال فلسطين المحتلّة.



أمّا السيناريو الثاني، فهو عدم تبنّي "الحزب" لهذه العمليّة، وإبقاء الأمور غامضة، لأنّ الضربة على صفد هي التي دفعت إسرائيل إلى ارتكاب مجزرتيّ الصوانة والنبطية، وكيّ لا تظهر "المقاومة" أمام الخارج أنّها تحيد عن "قواعد الإشتباك" بقصف العمق الإسرائيليّ، وأنّها تُريد توسيع رقعة الحرب.

وعن ثالث ترجيح، من المُمكن بحسب المرجع العسكريّ أنّ يكون أحد الأطراف الآخرين على أرض المعركة في الجنوب، هو من أطلق الرشقة الصاروخيّة، لكن هذا الأمر مستبعدّ، لأنّه وفق الجيش الإسرائيليّ، فإنّ الصواريخ التي سقطت على صفد دقيقة ومتطوّرة، و"حزب الله" فقط هو من يملك هكذا أنواع من الأسلحة البعيدة المدى.


المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان

بيروت- أعلن الجيش الإسرائيلي الأربعاء 9 يوليو 2025، عن خوض عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان هدفها المعلن تدمير بنى تحتية تابعة لحزب الله، على ما أفاد المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي.

وأورد الناطق على منصة إكس "بناء على معلومات استخبارية ورصد وسائل قتالية وبنى تحتية إرهابية لحزب الله في عدة مناطق في جنوب لبنان، توجه الجنود لتنفيذ عمليات خاصة ومركزة بهدف تدميرها ومنع إعادة تموضع حزب الله في المنطقة".

وأرفق أردعي منشوره بعدة فيديوهات ليلية لجنوب لبنان ومنها لجنود يتوغلون راجلين، أحدها بعنوان "عملية ليلية مُركزة نفذها لواء عوديد (9) في جنوب لبنان".

ولم تتلق وكالة فرانس برس ردا من الجيش الإسرائيلي عمّا إذا كانت هذه هي المرة الأولى التي ينفذ فيها عمليات برية داخل لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار بين حزب الله واسرائيل حيز التنفيذ في تشرين الثاني/نوفمبر.

والثلاثاء، شنت إسرائيل غارة هي الأولى من نوعها قالت إنها استهدفت عناصر من حماس في شمال لبنان. وقتل ثلاثة أشخاص وأصيب 13 آخرون في قصف سيارة قرب مدينة طرابلس.

وتقول إسرائيل إنها ستواصل ضرباتها "لإزالة أي تهديد" ضدها، ولن تسمح للحزب الذي تطالب بنزع سلاحه بإعادة ترميم قدراته بعد الحرب التي كبدته خسائر كبيرة على صعيد البنية العسكرية والقيادية.

نصّ وقف إطلاق النار على انسحاب حزب الله من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة حوالى 30 كيلومترا من الحدود مع إسرائيل من الجنوب) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).

كذلك، نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق سيطرت عليها خلال الحرب، لكن اسرائيل ما زالت تحتل خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

مقالات مشابهة

  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا أحد المسؤولين عن نقل الأسلحة من إيران للبنان وسوريا
  • عاجل| مصادر للجزيرة: خريطة إعادة التموضع التي عرضها الوفد الإسرائيلي في المفاوضات تبقي كل مدينة رفح تحت الاحتلال
  • تحرّك ليليّ... هذا ما يفعله العدوّ الإسرائيليّ في الجنوب
  • قائد أنصار الله: كل شركات النقل البحري التي تتحرك لصالح العدو الإسرائيلي ستعامل بالحزم
  • العدوّ الإسرائيلي استهدف دراجة نارية في المنصوري
  • الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: ما يجري في مستشفيات غزة جريمة قتل جماعي يرتكبها العدو الإسرائيلي
  • شاهد | استهداف وإغراق السفينة (ETERNITY C) التي كانت متجهة إلى ميناء أم الرشراش في فلسطين المحتلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن عن عمليات برية "خاصة ومركزة" في جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول عسكري في حزب الله جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال مسؤول إدارة النيران في حزب الله جنوب لبنان