نصائح مهمة لتوفير فاتورة المياه.. احذر تسريب وملء حوض الاستحمام
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قدمت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي عددًا من النصائح يجب أن يتبعها المواطنون للحفاظ على ترشيد استهلاك المياه، وبالتالي تعود بالنفع من خلال خفض قيمة استهلاك الفاتورة الشهرية.
عدم تسريب المياهوأشارت الشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي في منشور لها، إلى أن قاطني العقارات يجب أن يحافظوا على عدم تسريب المياه، مشددة على أن هذا الأمر قد يؤدي إلى تآكل أساس وحوائط المنزل، بالإضافة إلى عمل «الموتور» طوال الوقت الذي يؤدي إلى زيادة قيمة فاتورة الكهرباء.
وأضافت: «لما تلاقي تسريب في بيتك اقفل المحبس فورًا، وصلح التسريب بسرعة.. وماتقولش هي جت عليا.. أيوه جت عليك.. علشان كل نقطة بتفرق».
إصلاح تمديدات المياه القديمةوحددت القابضة للمياه والصرف الصحي عددًا من الإجراءات الصحيحة للاستخدام الأمثل للأجهزة خلال الاستحمام أو غسيل الأواني في الأحواض لترشيد استهلاك المياه، لافتة إلى أن تمديدات المياه القديمة والتالفة تتسبب في تسريب كميات كبيرة من المياه، وبالتالي يجب القيام بإصلاح هذه التمديدات بشكلٍ مستمر.
تجنب ملء حوض الاستحماموأشارت إلى أنه عند الاستحمام يمكن تقليل استهلاك المياه عن طريق تغيير دش الاستحمام القديم بآخر منخفض التدفق، كما يمكن تقليل استخدام المياه عن طريق تقليل وقت الاستحمام، بالإضافة إلى تجنب ملء حوض الاستحمام، لافتة إلى أن هناك بعض أنواع الغسالات التي تستخدم أكثر من 40 جالونًا من المياه عند استخدامها، بينما هنالك بعض الأنواع الأخرى التي لا تزيد حاجتها عن أكثر من 20 جالونًا، وبالتالي فإن استخدام الغسالات الموفرة سيساعد على توفير المياه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مياه الشرب الصرف الصحي تسريب المياه ترشيد استهلاك المياه كل نقطة بتفرق حملة إلى أن
إقرأ أيضاً:
ألبانيز: إسرائيل يجب أن تتحمل فاتورة إعمار غزة
طالبت فرانشيسكا ألبانيز المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بضرورة تحمل إسرائيل فاتورة إعادة إعمار غزة، بعد الدمار الهائل الذي حل بالقطاع جراء العدوان الإسرائيلي الذي استمر أكثر من عامين.
تحميل إسرائيل تكلفة إعمار غزةوأكدت ألبانيز أن تحميل إسرائيل، تكلفة إعمار غزة، يأتي إلى جانب الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، مؤكدة أن حجم الدمار الذي لحق بقطاع غزة لا يمكن فصله عن منظومة دعم عسكري وسياسي دولي مكّن إسرائيل من مواصلة حربها.
وأوضحت المقررة الأممية في تصريحات لها الجمعة خلال فعالية نظمها مركز أبحاث أو دي آي جلوبال بلندن، أن إعادة إعمار غزة ليست مسؤولية إنسانية مجردة تقع على عاتق المانحين الدوليين، بل التزام قانوني وأخلاقي يجب أن تتحمله إسرائيل وداعموها الرئيسيون.
موردي السلاح لإسرائيلوأشارت إلى أن الولايات المتحدة وألمانيا وإيطاليا تعد من أبرز موردي السلاح لإسرائيل، ما يجعلها شريكة في المسؤولية عن النتائج الكارثية التي انتهت إليها الحرب.
وشددت ألبانيز على أن ما يجري في فلسطين لا يمكن فهمه بمعزل عن التاريخ الاستعماري للمنطقة، واعتبرت أن الإصرار على التعامل مع الواقع الحالي بوصفه أزمة طارئة أو نزاعاً معزولاً هو استمرار لوهم سياسي وثقافي راسخ.
وقالت إن ما يجب أن يناقشه العالم بجدية ليس فقط أحداث 7 أكتوبر 2023، بل بشاعة ما وقع خلال العامين الماضيين من دمار وقتل ممنهج، وما سبقهما من سياسات متراكمة.