قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس اليوم يرافقه وفد حقوقي من سويسرا بجولة في مدينة القدس شملت عددا من أحيائها، وذلك في البلدة القديمة وفي سلوان وحي البستان وجبل المكبر كما وغيرها من الأماكن وقد قدم سيادة المطران للوفد شرحا تفصيليا عن معاناة المقدسيين وما يتعرضون له من ممارسات عنصرية بما في ذلك سياسة هدم المنازل بشكل تعسفي .


 كما أن هنالك ضغوطات تمارس على المقدسيين في مقدساتهم، ناهيك عن سياسة النيل من الأوقاف ومنها الأوقاف المسيحية المستهدفة والمستباحة في إطار سياسة ممنهجة هدفها إضعاف الحضور المسيحي في هذه المدينة المقدسة .
 فمن باب الجديد مرورا بباب الخليل ووصولا للحي الأرمني هنالك استهداف لحضور مسيحي عريق في مدينة القدس وهذا الاستهداف يطال المقدسيين جميعا.
قدم  للوفد تقريرا تفصيليا عن الانتهاكات الخطيرة التي ترتكب بحق المقدسيين كما وتحدث عن ضرورة الوصول إلى إنهاء للحرب في غزة، فالمعاناة هناك لا يمكن أن يستوعبها عقل بشري، كما وأجاب سيادته على عدد من الأسئلة والاستفسارات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية

أجمع خبراء سياسة وقانون أميركيون على أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشن هجمات ممنهجة على مؤسسات الدولة في محاولة لتوسيع سلطته وتحجيم الرقابة، وذلك وفق مقال كاتب العمود بصحيفة نيويورك تايمز توماس إدسال.

وضمّن الكاتب في مقاله محادثات مع عدد من الخبراء، ووجد أن حملة ترامب "المدمرة" تعد "سابقة خطيرة" تهدد مستقبل الديمقراطية الأميركية بل وأسس الرئاسة نفسها.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 نقاط رئيسة حول قبة ترامب الصاروخية "الذهبية"list 2 of 2خبير عسكري: 3 عوامل دفعت إسرائيل تاريخيا لإيقاف حروبهاend of list

وشملت أهداف الرئيس القانون والتعليم العالي والبحث الطبي والمعايير الأخلاقية والتحالفات الخارجية وحرية التعبير والخدمة المدنية والدين ووسائل الإعلام وغيرها، حسب الكاتب.

وذكر المقال أن ترامب ركز على تفكيك ما يُعرف بـ"الدولة العميقة" من خلال تقليص دور الموظفين الحكوميين، وتقويض ثقة الرأي العام بمؤسسات البلاد عبر نشر نظريات المؤامرة واتهام خصومه بالخيانة أو الفساد.

كما سعى ترامب إلى تقليص تمويل مراكز البحث العلمي مثل "المعاهد الوطنية للصحة" و"مؤسسة العلوم الوطنية"، وفق المقال، مما أثار تحذيرات من أن الولايات المتحدة قد تفقد مكانتها كدولة رائدة في الابتكار والبحث.

وأشار الكاتب أيضا إلى علاقات البلاد الخارجية، فقد هاجم ترامب تحالفات أميركا التقليدية، وأثار خلافات دبلوماسية مع شركاء رئيسيين، مما دفع البعض إلى التشكيك في موثوقية واشنطن كحليف طويل الأمد، خاصة بعد انسحابها من اتفاقيات ومبادرات دولية كبرى.

إعلان

وأكثر ما يثير قلق إدسال، وفق مقاله، هو صعوبة إصلاح ما "أفسده" ترامب على المدى الطويل، خاصة في مجال العلاقات الخارجية والقطاع الحكومي.

وفي هذا الصدد أكد أندرو روداليفيج، الخبير السياسي من كلية بودوين، أن طرد ترامب الممنهج للموظفين الحكوميين سيخفض من كفاءة الحكومة وخبراتها وتقدمها على المدى الطويل، كما نقل المقال.

وأضاف أستاذ التاريخ في جامعة برينستون شون وِلِنتز أن ما يقوم به ترامب "لا سابق له في التاريخ الأميركي"، وأن "تجريف الخبرات من المؤسسات الأميركية تحت ذريعة القضاء على الفساد وحفظ المال أمر كارثي، وقد لا يمكن إصلاحه أبدا" وفق المقال.

ونقل المقال قول بول روزنزوغ، مساعد وزير الأمن الداخلي في عهد الرئيس جورج بوش الابن، إن "الخسارة ليست في حجم الضرر فحسب، بل في أن العالم لن يثق مجددا بأن شخصية مثل ترامب لن تعود".

ويرى الخبراء أن حملة ترامب ليست مجرد نزوة شخصية، بل جزء من خطة تدعمها تيارات محافظة تسعى إلى استغلال حكم الرئيس لفرض أجندات تغير تنظيم البلاد، وأبرزها ما تضمنه "مشروع 2025" الذي يهدف إلى إعادة هيكلة السلطة التنفيذية لصالح قوى يمينية متشددة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الأساقفة يستقبل السكرتير العام للكنيسة الأسقفية في العالم
  • انطلاق القافلة الأولى للحجاج من مدينة حماة
  • المطران طربيه :لإنهاء الحروب وتحقيق العدالة
  • مفاجأة من مدينة لبنانية.. توك توك إنتخابي!
  • مدينة الحجاج بالجوف.. خدمات جليلة لخدمة حجاج بيت الله الحرام
  • أولمرت: سياسة إسرائيل في غزة تقارب جريمة حرب
  • خبراء سياسة وقانون: ترامب يدمر الرئاسة الأميركية
  • أول تعليق لحركة حماس على الاستهداف الإسرائيلي للوفد الدبلوماسي
  • رئيس مصلحة الضرائب: سياسة عفا الله عما سلف سنطبقها حتى 12 أغسطس المقبل
  • المطران تابت لمؤتمر الشباب الماروني في أبرشية مار مارون - كندا: أنتم مستقبل الكنيسة