يخوض منتخبنا الوطني لكرة القدم الشاطئية مساء غدا الأحد مواجهته الثانية في كأس العالم حينما يلتقي المكسيك عند الساعة الخامسة عصرا لحساب الجولة الثانية بالمجموعة الرابعة، على ملعب مدينة دبي للتصميم الذي يستضيف منافسات البطولة خلال الفترة من 15-25 فبراير الجاري، وكان الأحمر قد بدأ مشواره في البطولة بالخسارة مع المنتخب صاحب التصنيف الأول المنتخب البرازيلي نتيجة 5-3.

منتخبنا الوطني سيخوض مواجهة الغد بهدف الفوز ولا سواه من أجل الإبقاء على حظوظ التأهل حتى الجولة الأخيرة يوم الثلاثاء حيث سيواجه المنتخب البرتغالي في ختام مباريات دور المجموعات، الأحمر يبحث غدا عن الفوز التاريخي الرابع في تاريخ مشاركاته بكأس العالم بعد أن حقق الفوز ثلاث مرات من أصل 13 مواجهة على نيجيريا والسنغال وكوستاريكا، ويحتل منتخبنا التصنيف 18 عالميا والرابع قاريا برصيد 942 نقطة بينما يحتل المنتخب المكسيكي الـ 21 عالميا برصيد 828 نقطة، ويشارك في المونديال للمرة السابعة في تاريخه بصفته ثاني منطقة الكونكاكاف بعد الخسارة من المنتخب الأمريكي في النهائي 5-0، وسيفتقد منتخبنا في مواجهة غدا أهم ركائزه وهو عبدالله الصوطي بعد تعرضه للطرد في مواجهة البرازيل ليكون متاحا فقط في المواجهة الأخيرة أمام المكسيك.

خسارة البداية

منتخبنا بدأ اللقاء الأول بتشكيلة مكونة من سعيد الفارسي في المرمى وعبدالله الصوطي ويحيى المريكي ومنذر العريمي وخالد العريمي، بينما بدأت البرازيلي بتياجو بوبو في المرمى، وزي لوكاس وفيليبي وإديسون هولك وداتينها.

الشوط الأول بدأ باندفاع من قبل صاحب التصنيف الأول عالميا المنتخب البرازيلي، ولكن عبدالله الصوطي فاجأ الجميع بهدف التقدم عند الدقيقة الثانية ولكن إديسون هولك عادل بعدها بدقيقة فقط عبر جزائية، وعند الدقيقة السادسة أطلق ماوريسينهو كرة عابرة للقارات استقرت في شباك الأحمر، واستمرت بعد ذلك المباراة مابين شد وجذب من الطرفين.

وتمكن عبدالرحمن الفزاري هدف التعادل لمنتخبنا الوطني بجزائية قبل دقيقة ونصف من النهاية، ولكن كاتارينو باغت دفاع الأحمر بهدف ثالث قبيل صافرة نهاية الشوط الأول بعد تسديدة ماكرة في شباك سعيد الفارسي، وبينما كان هذا الشوط يلفظ أنفاسه الأخيرة لدغ أفضل لاعب في العالم رودريغو سواريز حارس منتخبنا الوطني بهدف رابع لينتهي الشوط الأول بتقدم المنتخب البرازيلي 4-2، وسيطر السامبا على هذا الشوط بنسبة 62 ٪ وحاول على مرمى منتخبنا 21 مرة مقابل 14 للأحمر منها 7 مرات بين الخشبات.

الشوط الثاني بدأ برغبة عُمانية جامحة من أجل تذليل الفارق وبعد ثلاث دقائق نجح القائد خالد العريمي من ذلك بعدما استغل تقدم الحارس تياجو بوبو وسجل الهدف الثالث وهو الذي منح الأحمر أريحية بسيطة، بعد ذلك اشتدت المواجهة وأضاع اليقظان الهنداسي فرصة التعادل والعارضة أنقذت منتخبنا الوطني من هدف خامس عبر رأسية سواريز مرة أخرى.

البرازيل ضغطت أكثر على منتخبنا لزيادة الفارق لهدفين ولكن منتخبنا وقف له الند بالند معتمدا على الهجمات المرتدة، وقبل دقيقة وحيدة فقط من النهاية أشهر الحكم الأذربيجاني إنجيلاب محمدوف البطاقة الحمراء على عبدالله الصوطي بعد تدخله على الحارس تياجو بوبو وينتهي الشوط الثاني 4-3 الذي سيطر عليه المنتخب البرازيلي بنسبة 62 ٪.

الشوط الأخير، بدأه السامبا بتسديدة جاورت القائمة الأيسر لسعيد الفارسي ورد سالم العريمي بضربة بهلوانية جاورت المرمى البرازيلي، ووجد إديسون هولك نفسه أمام مرمى منتخبنا ليسجل هدفا خامسا عند الدقيقة الخامسة من هذا الشوط.

وأطلق العريمي تسديدة قوية جاورت القائم الأيسر لبوبو، وتدخل الحكم الأذربيجاني محمدوف مرة أخرى ومنح خالد العريمي بطاقة صفراء مثيرة للجدل وتنتهي المواجهة بفوز مستحق للمنتخب البرازيلي بخمسة أهداف لثلاثة، ومرر المنتخب البرازيلي في اللقاء 303 تمريرة مقابل 158 لمنتخبنا، وحاول الخصم 54 على مرمى منتخبنا في الأشواط الثلاثة منها 17 بين الخشبات مقابل 36 محاولة لنجوم منتخبنا الوطني.

البرتغال تستعرض قوتها

وفي المجموعة ذاتها استعرض المنتخب البرتغالي قوته أمام المكسيك وتمكن من الفوز عليه 8-2 في ذات المجموعة الرابعة، وسيطر المنتخب البرتغالي على مجريات المواجهة في الأشواط الثلاثة، وسجل التوأم ليو وبي مارتينيز 6 أهداف من الأهداف الثمانية حيث سجل الأول رباعية والثاني ثنائية وهدف لجوردان وأندريه لورينكو، انتهى الشوط الأول بخماسية نظيفة بدأت بعد مضي 47 ثانية من البداية، في الشوط الثاني عززت البرتغال تقدمها بهدف سادس، ورفضت المكسيك الاستسلام في الشوط الثالث حيث سجل هيكتور أسيفيدو مقصيه رائعة، ولكن البرتغال ردت على هدف المكسيك بقسوة مسجلة هدفين عبر ليو وبي مارتينيز مرة أخرى، ليكشر المنتخب البرتغالي عن أنيابه منهيا المباراة بثمانية أهداف، وهي الحصيلة الأكبر لأي منتخب بعد المباراة الأولى له بالبطولة حتى الآن بالرغم من الهدف الثاني الذي أحرزه منتخب المكسيك عبر رومان مالدونادو.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المنتخب البرازیلی المنتخب البرتغالی منتخبنا الوطنی

إقرأ أيضاً:

نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب

معتز الشامي (أبوظبي)

أخبار ذات صلة منتخب السعودية يكسب فلسطين ويتأهل إلى نصف نهائي كأس العرب أزارو يقود المغرب إلى نصف نهائي كأس العرب على حساب سوريا

يخوض منتخبنا الوطني مواجهة مفصلية أمام نظيره الجزائري في ربع نهائي كأس العرب، عند التاسعة والنصف مساء اليوم بتوقيت الإمارات، على استاد البيت بالدوحة، في مباراة تجمع طموح «الأبيض» في مواصلة سكة الانتصارات واستعادة الهيبة في المشاركات الخارجية، ورغبة «محاربو الصحراء» في مواصلة العروض القوية التي قدموها في دور المجموعات، حيث تأهل منتخب الجزائر في صدارة مجموعة قوية متفوقاً على المنتخب العراقي أحد المرشحين للقب.
ويشكل اللقاء المرتقب مساء اليوم، اختباراً حقيقياً لكتيبة كوزمين، ليس فقط على مستوى النتيجة، بل على مستوى «الشخصية الفنية»، التي ظهر بها المنتخب في مواجهتي الكويت ومصر، والتي منحت اللاعبين قدراً كبيراً من الثقة بعد تحسن الأداء والانتشار والفاعلية الهجومية والعودة للتسجيل، فضلاً عن علاج السلبيات الدفاعية لأداء الأبيض.
وبالتالي يسعى منتخبنا لترويض «محاربو الصحراء»، المرشح بقوة لبلوغ النهائي وحامل اللقب، حيث أعاد الفوز الأخير أمام الأزرق الكويتي، الثقة للاعبين في توقيت حاسم، ما رفع طموحات المنتخب، وأعاد الثقة سريعاً للجماهير التي زحفت خلف المنتخب إلى الدوحة.
ويدخل الأبيض لقاء اليوم مدفوعاً بروح الانتصار الأخير على الكويت بثلاثية مستحقة، تميّز فيها منتخبنا بالسرعة والتحول الإيجابي نحو الهجوم، مسدداً 9 كرات، منها 4 على المرمى، مع صناعة 84 هجمة، وهو ما يعكس تحسناً واضحاً في الشق الهجومي. 
وفي المقابل، يواجه منتخباً يُعد الأكثر ثباتاً في البطولة، دفاعياً وهجومياً، حيث استقبل هدفاً واحداً فقط في دور المجموعات، وقدّم مستويات عالية بمتوسط استحواذ بلغ 67% في آخر مباراتين، مع 25 تسديدة، وفاعلية استثنائية في التحول السريع، ما يجعله من المنتخبات التي تمتلك «دفاعاً حديدياً»، وعناصر متمرسة في التحولات الهجومية السريعة.
وأخضع الجهاز الفني لمنتخبنا الوطني مباريات المنتخب الجزائري للتحليل بصورة دقيقة، حيث يعتمد منتخب «الخضر» في الدفاع على صلابة المحور المزدوج الذي يضم لكحل وبنزية، وعلى تماسك الخط الخلفي بقيادة الثلاثي عبادة وبدران وبعوش، وهو خط يتميز بالقوة في الالتحامات والتمركز.
وتشير المصادر إلى أن كوزمين سيعتمد على اللعب بين الخطوط لاختراق التمركز الدفاعي الصلب للمنتخب الجزائري عبر الثلاثي، خيمنيز والغساني وكايو، وينضم معهم علي صالح بالتبادل مع لوان بيريرا، خصوصاً أن منتخب الجزائر يترك مساحة خلف المحور عند الضغط العالي، مع ضرورة استغلال الأطراف، حيث تعد الجبهة اليمنى للجزائر بقيادة يوسف عطال أكثر ميلاً للتقدم نحو الأمام، وهنا يظهر دور علي صالح في استغلال المساحات، كما يحتاج الأبيض لاستغلال عامل التسديد من خارج المنطقة، كما فعل خيمينيز أمام الكويت، وهو سلاح مهم أمام تكتل الجزائر الدفاعي المتوقع، أما في الهجمات المرتدة المنظمة، فيتقدم منتخب الجزائر بأربعة لاعبين في البناء، ما يجعل التحول السريع على دفاعات «محاربو الصحراء» فرصة ثمينة لمنتخبنا.

مقالات مشابهة

  • “الفرصة الأخيرة”.. محمد صلاح يعود إلى قائمة ليفربول بعد محادثات حاسمة
  • كوزمين يجهز «الأبيض» لموقعة «مربع الذهب» في «كأس العرب»
  • المنتخب الوطني يقصى من منافسة كأس العرب
  • المنتخب الوطني ينهي الشوط الأول بالتعادل السلبي أمام الإمارات في كأس العرب
  • نصف النهائي يا «الأبيض».. منتخبنا يسعى لترويض «محاربو الصحراء» في كأس العرب
  • كأس العرب 2025.. نهاية الشوط الأول بين السعودية وفلسطين بالتعادل السلبي
  • «فرينش دود» يواجه تحدي الأبطال في كرنفال سباقات دبي للخيول
  • منتخبنا الوطني العاشر في ترتيب بطولة كأس العرب!
  • الاتحاد: تذاكر مباراة منتخبنا الوطني والأردن في ربع نهائي كأس العرب متاحة مجانًا
  • بعثة بيراميدز تحضر مباراة كروز أزول المكسيكي وفلامنجو البرازيلي بـ كأس الإنتركونتيننتال