صحة الشيوخ: نرفض المزايدة على موقف مصر الرافض تماما لتهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إنه يرفض المزايدة تماما على موقف مصر المعلن من جانب القيادة السياسية ووزارة الخارجية بخصوص الرفض التام لأي عملية تهجير للفلسطينيين.قائلا: التهجير مرفوض مصريا من البداية ومصر أول من حذرت منه، وأمنها القومي فوق أي اعتبار.
وأضاف خضير في تصريحات صحفية اليوم، إن بناء منطقة عازلة في سيناء ليس وليد اليوم ولكنه منذ فترة طويلة وفق بيان رسمي لهيئة الاستعلامات المصرية.
وتابع وكيل صحة الشيوخ، إن الدولة المصرية لن تقبل نازحين ولن تفتح الحدود، وموقفها واضح وحددته من البداية برفض تصفية القضية الفلسطينية، دعما للقضية الفلسطينية وعدم تصفيتها وحفاظا على أمن مصر.
ونوه د. خضير، إلى ما أعلنته مصر رسميا، إنها لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض مع ذلك الموقف أو تعطي انطباعاً خاطئا، بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليه بعض الأطراف الإسرائيلية، وهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفا فيها.
واختتم، أن على حكومة اسرائيل إنهاء هذا الوضع، ومعرفة عواقبه فقد مر 5 أشهر على العدوان على قطاع غزة ولايمكن المواصلة أكثر من ذلك. مشددا: “ما يحدث في قطاع غزة جريمة مكتملة الأركان والتهجير مرفوض مصريا ودوليا وإسرائيل ستتحمل عواقب هذا كله”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لجنة الصحة بمجلس الشيوخ تصفية القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
مسؤول صهيوني سابق : مانفعله في غزة جريمة حرب
واشار " الى إن "مشهد الحرب الواضح هو مقتل آلاف المدنيين الفلسطينيين الأبرياء وعديد من الجنود الإسرائيليين".
وأكد أولمرت ان "هذه حرب بلا هدف وبلا فرصة لتحقيق أي شيء يمكن أن ينقذ حياة الرهائن"، مشيرا إلى أنه "من جميع وجهات النظر، هذا أمر بغيض ومثير للغضب.
وكانت اعلنت وزارة الصحية الفلسطينية عن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023, إلى 53573 شهيدا و121688 جريحا.
وأوضحت أن 87 شهيدا و290 جريحا وصلوا إلى مستشفيات قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الأخيرة، لافتا إلى أن آلاف الشهداء ما زالوا تحت الركام.
كما أشارت إلى أن حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس، تاريخ استئناف العدوان الصهيوني على القطاع، بلغت 3427 و9647 شخصا على التوالي.
للإشارة، فإن الكيان الصهيوني استأنف في 18 مارس عدوانه على قطاع غزة بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، وسط خرق الاحتلال لبنوده حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من القطاع ما أوقع شهداء وجرحى.