“اكتشاف هام” قد يوقف الآثار السيئة للضوضاء على سمعنا
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
المصدر : ساينس ألرت
اكتشف فريق علمي طريقة محتملة للتخفيف من آثار الضوضاء في البيئات الصاخبة على سمعنا.
وأجرى فريق جامعة بيتسبرغ الأمريكية اختبارات على الفئران لإثبات أن الضوضاء مرتبطة بارتفاع مستويات الزنك في الأذن الداخلية، موضحين أن انتشار الزنك قد يكون المسؤول عن ضرر خلايا الأذن وتعطيل الاتصال بينها.
وأوضح فريق البحث أن التعرض للضوضاء يؤدي إلى سرعة انتشار الزنك والبروتين الخاص به، خاصة في خلايا شعر قوقعة الأذن السليمة والحوف الحلزوني خارج الغشاء الدهليزي.
وباستخدام التعديلات الجينية وإعطاء المركبات الدوائية، تمكن الباحثون من تقليل مستويات الزنك لدى الفئران، واستعادة فقدان السمع إلى حد ما وتوفير بعض الحماية ضد التعرض للضوضاء بمستويات عالية.
واكتشف الباحثون أن بعض الأدوية يمكن أن تعمل كـ”إسفنجة” للتخلص من الزنك الزائد، واستعادة السمع.
وكتبوا في ورقتهم البحثية المنشورة: “تسلط النتائج الضوء على إشارات الزنك كهدف محتمل لمنع وتخفيف فقدان السمع الناجم عن الضوضاء”.
ويقول ثانوس تزونوبولوس، طبيب الأذن والأنف والحنجرة من جامعة بيتسبرغ: “يؤثر فقدان السمع الناتج عن الضوضاء على حياة الملايين من البشر، ولكن نظرا لعدم فهم بيولوجيا فقدان السمع بشكل كامل، فإن منع فقدانه يمثل تحديا مستمرا”.
وهناك حاجة ماسة لإجراء أبحاث إضافية لتوفير العقاقير الآمنة والفعالة للبشر.
نشر البحث في PNAS.
المصدر: ساينس ألرت
ألعاب الفيديو قد تفقدك السمع نهائياً
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فقدان السمع
إقرأ أيضاً:
أضرار قلة شرب الماء في الصيف والحر
قلة شرب الماء من الأشياء التي تشكل خطرا كبيرا على الجسم في الصيف بسبب فقدان السوائل الزائد عن طريق التعرق، ومن أبرز الأضرار:
الجفاف الحاد: الحرارة المرتفعة تزيد من فقدان الماء، مما يسبب جفافاً سريعاً قد يؤدي إلى الدوخة والتعب الشديد.
ضربة الشمس: نقص الماء يُقلل قدرة الجسم على تنظيم حرارته، مما يرفع خطر الإصابة بضربة الشمس.
انخفاض ضغط الدم: فقدان السوائل بدون تعويضها يُسبب انخفاض الضغط، ما يؤدي إلى الإغماء أو الدوخة.
مشاكل بالكلى: في الصيف، تزداد احتمالية تكوّن الحصى الكلوية إذا لم تُشرب كميات كافية من الماء.
جفاف البشرة والشفتين: التعرض للشمس وقلة الترطيب يُسببان تشققات الجلد والشفتين.
ضعف الأداء البدني والعقلي: نقص الماء يؤثر سلباً على التركيز والانتباه، ويقلل من القدرة على ممارسة الأنشطة.