اللواء “أبوزريبة” يناقش تقرير مشروعات المنطقة الجنوبية النهائي لعام 2023
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
الوطن| متابعات
اجتمع وزير الداخلية اللواء عصام أبوزريبة في مكتبه بديوان الوزارة، مع رئيس مكتب مشروعات بالوزارة بالمنطقة الجنوبية، الرائد عبد العالي المهدي، لاستعراض التقرير النهائي لعام 2023 الذي قدمه رئيس مكتب المشروعات لمعالي لوزير، بشأن انتهاء جميع مشاريع الصيانة في الإدارات والأجهزة الأمنية ومراكز الشرطة في المنطقة الجنوبية.
كما تمت مناقشة آليات سير العمل في جميع مكونات وزارة الداخلية في المنطقة الجنوبية بعد الانتهاء من مشاريع الصيانة وافتتاح اكبر عدد منها في المنطقة، بالإضافة إلى الخطة الحالية التي رصدتها الوزارة لصيانة وإنشاء عدد من المقرات الأمنية في المنطقة الجنوبية، بهدف تعزيز وتطوير العمل الأمني.
وأشاد أبوزريبة بالجهود المبذولة والعمل الدؤوب لجميع الإدارات والأجهزة الأمنية في المنطقة الجنوبية، في سبيل دعم الأمن والاستقرار وتطوير العمل الإداري والفني، من أجل تحقيق المزيد من الاستقرار الأمني في المنطقة.
الوسومصيانة المنطقة الجنوبية عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عصام أبوزريبة ليبيا وزير الداخلية بالحكومة الليبية فی المنطقة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
احتجاجات شعبية في تعز تطالب بالعدالة للطفل “مرسال” وسط اتهام الاجهزة الأمنية بالتواطؤ
الجديد برس| متابعات|
شهدت مدينة تعز، اليوم، تظاهرات شعبية غاضبة للمطالبة بالقبض على قاتل الطفل مرسال عيدروس، الذي قُتل بدمٍ بارد قبل عشرة أيام على يد أحد المسلحين في ظل اتهامات بتواطؤ أجهزة أمنية في التستر على الجاني.
ونظّم المحتجون وقفة احتجاجية أمام مبنى محافظة تعز في شارع جمال وسط المدينة، رافعين لافتات تُندد بالجريمة وتدين الصمت الرسمي، مرددين هتافات تطالب حكومة التحالف والسلطات المحلية بسرعة القبض على القاتل، مؤكدين أن استمرار التغاضي عن مثل هذه الجرائم يعمّق حالة الانفلات الأمني في مدينة ترزح تحت فوضى السلاح وغياب سلطة القانون.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الطفل مرسال قُتل على يد المدعو كمال فرحان الشرعبي، إثر خلاف بسيط نشب بين أطفال الحي، تطور لاحقاً إلى هجوم مسلح قاده الشرعبي، الذي انهال بالضرب على الطفل قبل أن يصوب سلاحه إلى صدره ويطلق عليه النار مباشرة، غير مكترث لتوسلاته التي سبقت الرصاصة القاتلة.
وتتحدث مصادر محلية عن اتهامات لعناصر أمنية بالتواطؤ في إخفاء القاتل، ما زاد من حالة الغضب الشعبي، وسط صمت رسمي مطبق.
وتأتي هذه الجريمة في سياق سلسلة من الانتهاكات وعمليات القتل خارج القانون، التي تشهدها مدينة تعز الخاضعة لسيطرة حكومة التحالف، حيث يرى مراقبون أن المدينة تعاني من انهيار تام في مؤسسات الدولة الأمنية والقضائية، في ظل انتشار الفصائل المسلحة وغياب المحاسبة، ما يهدد الأمن المجتمعي ويُرسّخ فقدان الثقة بالسلطات الرسمية.