قيادي بحماس يتحدث عن تعليق محتمل للمفاوضات
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال مصدر قيادي بحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إنه "لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني"، في حين عبر وزير إسرائيلي عن حاجة جيش الاحتلال لتهدئة طويلة.
وأضاف المصدر أنه حركة حماس تنوي تعليق المفاوضات مع إسرائيل حتى إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.
وفي السياق، نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن وزير في مجلس الوزراء المصغر الأمني والسياسي (كابينت) حاجة الجيش الإسرائيلي لتهدئة طويلة في غزة لا تقل عن حاجة حماس إليها.
وكان الكابينت عقد قبل أسبوع اجتماعا لبحث مقترحات صفقة تبادل الأسرى مع حماس، كما بُحث المقترح في اجتماع لمجلس الحرب.
ومنذ أسابيع عدة تنامت الخلافات بإسرائيل وعلى رأسها الحكومة، إثر إخفاق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في تحقيق أي من أهداف الحرب، التي كان في مقدمتها إعادة المحتجزين، والقضاء على حماس.
وشُكلت حكومة الحرب الإسرائيلية أو حكومة الطوارئ في 11 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، عقب اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة.
ويتكون مجلس الحرب داخل حكومة الطوارئ من 3 أعضاء رئيسين؛ هم: نتنياهو، ووزير الدفاع يوآف غالانت، وبيني غانتس، بجانب وزيرين مراقبين، هما غادي آيزنكوت وروبن ديرمر.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل عدوانا على قطاع غزة، خلّفت عشرات الآلاف من الشهداء والجرحى المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، ودمار هائل، الأمر الذي أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية للمرة الأولى منذ تأسيسها.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.