نتنياهو: مطالب حماس جنونية ومنع عملية رفح يعني خسارة الحرب
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
جدد رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بينامين نتنياهو، اليوم السبت، رفضه للمطالب التي طرحتها حركة حماس، ضمن مباحثات التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار وعقد صفقة لتبادل الأسرى.
ووصف نتنياهو خلال مؤتمر صحفي بمدينة القدس المحتلة، مطالب حماس بأنها "جنونية"، مشددا "على أن تل أبيب لن تواقف على هذه المطالب، للتوصل إلى صفقة هدنة وتبادل أسرى".
وأضاف أن "مطالب حماس جنونية، إنهم يريدون تحقق هدف واحد وهو هزيمة إسرائيل".
وفيما يتعلق بالعملية العسكرية في رفح، ذكر نتنياهو أن "الذين يريدون منعنا من شن هذه العملية العسكرية، يريدوننا أن نخسر هذه الحرب، ولن أسمح بذلك".
وتابع قائلا: "هناك مجال كبير لإجلاء المدنيين في منطقة رفح، حتى نتمكن من شن عمليتنا العسكرية".
وكان رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، قد أكد أن "المقاومة لن ترضى إلا بوقف كامل للعدوان على قطاع غزة"، محمّلا الاحتلال مسؤولية عدم إحراز تقدم في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وقال هنية إن "المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم، وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم الاحتلال، وعودة النازحين، خاصة إلى شمال القطاع، ووقف سياسة التجويع الهمجية، والالتزام بإعادة الإعمار".
وشدد هنية على أن الحركة استجابت "بمسؤولية عالية وإيجابية للوسطاء من أجل وقف العدوان على شعبنا وإنهاء الحصار"، مستدركا: "تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم عبرها الإفراج عن أسرانا خصوصا القدامى من أهداف المفاوضات، ولا يمكن القفز عن ذلك".
يشار إلى أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تبدي تعنتا في محادثات الصفقة، وقرر نتنياهو مؤخرا، عدم إرسال الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة الخميس الماضي، بعدما كان منخرطا الثلاثاء في المفاوضات من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية نتنياهو حماس رفح الحرب غزة حماس غزة نتنياهو رفح الحرب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
خليل الحية بذكرى انطلاقة حماس: سلاح المقاومة حق مشروع وهذه أولوياتنا في المرحلة المقبلة
أكد رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس في قطاع غزة، خليل الحية، أن سلاح المقاومة الفلسطينية حق مشروع يكفله القانون الدولي، موضحًا أن هذا الحق مرتبط بشكل مباشر بإقامة الدولة الفلسطينية.
جاء ذلك في كلمة الحية خلال الذكرى الـ38 لانطلاقة حركة حماس، حيث حدد أولويات الحركة والفصائل الوطنية في المرحلة المقبلة.
إنجازات المقاومة الفلسطينيةوأشار الحية إلى أن المقاومة حققت عدة إنجازات مهمة خلال السنوات الماضية، من أبرزها:
كسر أسطورة الرد الاستراتيجي الإسرائيلي وادعاءات التفوق الأمني.
إضعاف الرواية الإسرائيلية المسيطرة طوال عقود، ما أدى إلى تراجع مشروع التطبيع مع إسرائيل.
الانفتاح على دراسة أية مقترحات تحافظ على حق السلاح الفلسطيني.
كما دعا إلى تشكيل لجنة تكنوقراط فورية لإدارة قطاع غزة من مستقلين فلسطينيين، مؤكدا جاهزية الحركة لتسليمها الأعمال كاملة في جميع المجالات وتسهيل مهامها.
أولويات المرحلة المقبلةوضعت حركة حماس، وفق الحية، مجموعة من الأولويات لمواجهة التحديات والمخاطر، أبرزها:
استكمال المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتي تشمل:
إدخال المساعدات والمعدات اللازمة لتأهيل المستشفيات والمراكز الصحية والبنية التحتية.
فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين.
تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق لتحقيق الانسحاب الكامل للاحتلال والبدء في مشاريع الإعمار.
التمسك باتفاق وقف إطلاق النار ورفض كل مظاهر الوصاية أو الانتداب على الشعب الفلسطيني.
الالتزام بما تم الاتفاق عليه مع الفصائل الفلسطينية بشأن بنود خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الخاصة بغزة.
العمل المشترك وإغاثة المدنيينأكد الحية أهمية مهمة "مجلس السلام" في رعاية تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار والإشراف على إعادة إعمار القطاع، مع التأكيد على أن القوات الدولية يجب أن تقتصر مهمتها على حفظ وقف إطلاق النار والفصل بين الجانبين دون التدخل في الشؤون الداخلية.
وأشار الحية إلى استمرار الخروقات الإسرائيلية للاتفاق، وإعاقة المساعدات، ومواصلة الاغتيالات، آخرها استهداف القيادي رائد سعد من كتائب القسام. ودعا الوسطاء، وعلى رأسهم الإدارة الأميركية، للعمل على إلزام الاحتلال باحترام الاتفاق ومنع انهياره.
القضايا الفلسطينية الداخليةشدد الحية على أولوية العمل المشترك مع الفصائل الفلسطينية لتحقيق الوحدة الوطنية واستعادة حقوق الشعب الفلسطيني، بما في ذلك حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس.
اعتبر قضية الأسرى في سجون الاحتلال أولوية، مع التركيز على تحسين ظروفهم الإنسانية والسعي لتحريرهم.
دعا إلى تحرك مكثف للإغاثة الإنسانية ووضع حد للأزمات الناجمة عن الحروب والمنخفضات الجوية، خصوصًا بعد الأضرار التي لحقت بخيام النازحين بسبب الأمطار.
أشار إلى المعاناة في الضفة الغربية وأراضي الـ48، محذرًا من مشروع الاحتلال للاستيلاء على الأراضي الفلسطينية.
دعا إلى ملاحقة الاحتلال قانونيًا وعزله سياسيًا ومحاسبة قادته أمام المحاكم الدولية على جرائم الحرب والانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني.