الثورة نت../

أكدت مصادر مقربة من حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم السبت، أن الحركة تنوي تعليق مفاوضات التهدئة وصفقة التبادل إلى أن يتم إدخال المساعدات والإغاثة إلى شمال قطاع غزة.

ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن تلك المصادر، قولها: لا يمكن إجراء مفاوضات والجوع ينهش في الشعب الفلسطيني.

ويعاني 700 ألف فلسطيني في محافظة غزة ومحافظة شمال غزة، من مجاعة حقيقية؛ نتيجة استمرار العدو الصهيوني في رفض إدخال أي مساعدات لديهم.

وسبق أن أكدت وكالة أممية أن العدو لم يسمح منذ أسابيع بإدخال أي مساعدات إلى غزة وشمالها، في وقت تفاقمت الأوضاع الإنسانية مع عدم توفر أي مواد غذائية.

واضطر الفلسطينيون إلى طحن أعلاف الحيوانات وخلطها بالقليل من الذرة أو القمح لتوفير متطلبات الطعام.

وتسببت المجاعة الناجمة عن سياسة العدو الصهيوني المحتل واستخدامه التجويع كسلاح من أسلحة الحرب، في استشهاد عدد من المواطنين خاصة الأطفال.

وفي وقت سابق، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية، على أن المقاومة لن ترضى بأقل من الوقف الكامل للعدوان، وانسحاب جيش الاحتلال خارج القطاع، ورفع الحصار الظالم وتوفير المأوى الآمن والمناسب للنازحين والمشردين بسبب جرائم العدو وعودة النازحين خاصة إلى شمال القطاع ووقف سياسة التجويع الهمجية والالتزام بإعادة الإعمار وكلها متطلبات إنسانية ومحل إجماع في الأمم المتحدة ومؤسسات حقوق الإنسان وقرار محكمة العدل الدولية وعلى الاحتلال أن ينصاع لها.

وقال هنية: إن تحقيق صفقة تبادل أسرى يتم من خلالها الإفراج عن أسرانا خصوصاً القدامى وذوي الأحكام العالية هو هدف من أهداف هذه المفاوضات ولا يمكن القفز عن ذلك.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية

قال الدكتور طلال أبو ركبة، أستاذ العلوم السياسية، إن الاحتلال الإسرائيلي يتحمّل المسئولية الكاملة عن عرقلة جهود التوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن إسرائيل لا تُظهر أي نية لوقف ما وصفها بـ"المجازر والإبادة الجماعية" التي تُمارس بحق المدنيين في القطاع منذ أكثر من 22 شهرًا.

حماس تحيي الذكرى الأولى لاغتيال إسماعيل هنيةالتوك شو: أحمد موسى يوجه حديث شديد اللهجة لـ حماس.. مدبولي: حان الوقت لانخفاض الأسعار

وأوضح أبو ركبة، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الأهداف المعلنة للحرب الإسرائيلية، والمتمثلة في القضاء على حركة حماس وتفكيك قدرات المقاومة وعودة الأسرى، ليست سوى غطاء لأهداف أخرى غير مُعلنة.

وأضاف أن الأهداف الحقيقية للحرب تتلخّص في ثلاث نقاط رئيسية: أولها إفشال حل الدولتين، وثانيها تصفية القضية الفلسطينية بشكل نهائي، وثالثها تحميل دول الجوار مسئولية هذا الحسم، بما يُعفي إسرائيل من أي التزامات مستقبلية تجاه الفلسطينيين.

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال قطاع غزة غزة حركة حماس

مقالات مشابهة

  • عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تعرقل المفاوضات وتسعى لتصفية القضية الفلسطينية
  • “حماس”: سلاح التجويع الصهيوني في غزة إبادة جماعية ممنهجة
  • حماس تُعقّب على سلوك إسرائيل القائم على “هندسة التجويع” في غزة
  • السفير الدنماركي يزور معبر رفح ويستمع لشرح حول آلية إدخال المساعدات إلى غزة
  • عبور 35 شاحنة مساعدات أردنية إلى شمال غزة وتوزيعها بشكل مباشر
  • أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
  • فرنسا تعتزم بدء إسقاط مساعدات إنسانية جوا على غزة خلال أيام
  • عاجل.. إدخال 126 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم
  • مصطفى بكري: مصر قدمت 80% من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.. والموقف المصري لا يحتاج إلى المزايدة