كشف الدكتور جاد القاضي رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل وأهمية واستخدام المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، وما هي العوائد الفوائد التي يقدمها المركز لمصر.

وقال الدكتور القاضي، إن المركز الوطني لبيانات نزع السلاح، منوط برصد كل عمليات التجارب النووية المتعلقة بالسلاح على مستوى العالم، وإبلاغ الجهات المعنية بذلك، وأنه ليس للمكتب أي علاقة بالأنشطة النووية المتعلقة بالأغراض السلمية الأخرى، وأبرزها الطاقة.

وأشار إلى أن المركز يراقب أنشطة الأسلحة النووية وليس الطاقة النووية، حيث أن المركز يعد الذراع الفنية لمصر في منظمة حظر السلاح النووي الشامل، ويأتي ذلك في إطار التعاون بين مصر ومنظمة الأسلحة النووية.

وأضاف رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية، أن المركز الوطني لبيانات نزع السلاح هو مركز متميز للمنظمة في أفريقيا، وبافتتاحه؛ سيمثل إنشاء مرافق حيوية مخصصة لتعزيز مبادرات منظمة الحظر الشامل للتجارب النووية في المنطقة الأفريقية.

ويعد المركز الوطني لبيانات نزع السلاح والذى يستضيفه المعهد القومي للبحوث الفلكية نقطة الاتصال الفني لهذه المنظمة، حيث يدير المركز مجلس إدارة ممثل به جميع الجهات الوطنية المعنية بملف نزع السلاح النووي الشامل.

ويشار إلى أن مصر قد شارت في مجموعة العمل العليمة التي بدأت في ثمانينيات القرن الماضي للبدء في اعداد قواعد منظمة لمراقبة استخدام التفجيرات النووية لتطوير أسلحة الدمار الشامل. وبناء عليه تم اعداد الاتفاقية الدولية والتي تم توقيعها عام 1996 حيث انضمت مصر لها عام 1997.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نزع السلاح التجارب النووية الطاقة النووية

إقرأ أيضاً:

مدفيديف يقترح تزويد أعداء الغرب بكل الأسلحة الممكنة باستثناء النووية

الجديد برس:

اقترح نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، تزويد “أعداء العالم الغربي” بكل الأسلحة الممكنة، رداً على العقوبات المفروضة على روسيا.

وكتب مدفيديف عبر حسابه في “تليغرام”، أنه “يجب التعامل مع العقوبات الغربية الجديدة بطريقة تلحق أكبر قدر من الضرر بتلك الدول التي فرضت قيوداً”.

وأضاف متسائلاً: “هل الغرب خائف من وصول الأسلحة الروسية إلى أعدائه؟”، مضيفاً: إذاً يجب أن نزودهم بكل الأسلحة الممكنة، باستثناء الأسلحة النووية (في الوقت الحالي)!”.

وقال مدفيديف إن الولايات المتحدة “أعلنت الحرب على روسيا من دون قواعد”، وقد “تكون هناك عقوبات أوروبية جديدة”، لكن روسيا “ليست بحاجة إلى الرد على هذه العقوبات، إذ تعلمت التعايش والتأقلم معها”.

أتى ذلك بعدما أعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، يوم الأربعاء، فرض حزمة عقوبات جديدة مرتبطة بروسيا، تشمل 33 شخصاً و327 كياناً و7 سفن.

ومنذ بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في 24 فبراير 2022، أقدمت دول غربية عديدة على فرض عقوبات غير مسبوقة على روسيا، وتقديم دعم مالي وعسكري إلى نظام كييف.

وفي وقتٍ سابق، أكد مدفيديف أن الولايات المتحدة وحلفاءها قد يواجهون الاستخدام المباشر للأسلحة الروسية من جانب أطراف ثالثة.

وكان الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد أعلن في وقتٍ سابق، أن روسيا قد تفكر في إمداد مناطق من العالم بأسلحتها بعيدة المدى، من أجل توجيه ضربات حساسة إلى الدول التي تزود أوكرانيا بالأسلحة.

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تبحث الجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة والحد من العنف المجتمعي
  • مطالب شعبية بتفعيل القوانين لحصر السلاح والتصدي لفوضى التسلح في العراق
  • مسودة بيان قمة السلام حول أوكرانيا: التهديد أو استخدام الأسلحة النووية في الحرب ضد أوكرانيا أمر غير مقبول
  • اوعي تفوتك.. موعد صلاة عيد الاضحى 2024 في مصر وفق بيان المعهد القومي للبحوث الفلكية
  • مدفيديف يقترح تزويد أعداء الغرب بكل الأسلحة الممكنة باستثناء النووية
  • أستاذ بـ«القومي للبحوث»: تناول لحوم الضأن يعزز المناعة ويؤخر الشيخوخة
  • البعثة الأممية تبحث بالجهود الليبية لمعالجة انتشار الأسلحة
  • الرصاص الطائش بالعراق يسرق حياة المواطنين والحكومة تحاول السيطرة
  • حصر السلاح بيد الدولة.. شعار حكومات متعاقبة مصيره الفشل: هل ستنجح حكومة السوداني؟
  • مهلة و3 خيارات أمام العراقيين لتسليم أسلحتهم للسلطات الأمنية