غادر حسن شيخ محمود، رئيس الصومال، العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، بعد محاولات عنيفة من جانب أفراد الأمن التابعين للحكومة الإثيوبية لمنعهم من حضور أعمال القمة الاتحاد الأفريقي المقرر انطلاقها غدا الأحد. 

وأدان محمود، في مؤتمر صحفي له، بشدة الحكومة الإثيوبية بقيادة رئيس الوزراء أبي أحمد، لانتهاكها الصارخ لسيادة الصومال وسعيها العدواني لضم أراضيها.

وسلط الرئيس حسن، الضوء على حادثة حيث كانت قافلة رئيس الصومال، و الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، والوفود المرافقة له، محاولات عنيفة من جانب أفراد الأمن التابعين للحكومة الإثيوبية لمنعهم من حضور أعمال القمة.

ويشكل الحادث المؤسف سابقة خطيرة لمؤتمرات القمة المقبلة وينعكس بشكل سيء على مصداقية إثيوبيا كمضيف والتزامها بالتمسك بقيم الاتحاد الأفريقي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أرض الصومال

إقرأ أيضاً:

«أفريكوم» تقصف مواقع لـ«داعش» بالصومال

عبدالله أبو ضيف (مقديشو، القاهرة)

نفذت القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا «أفريكوم»، بالتنسيق مع الحكومة الفيدرالية الصومالية، ضربتين جويتين استهدفتا عناصر من تنظيم «داعش» الإرهابي في إطار الجهود المشتركة للقضاء على التهديدات الإرهابية. ووفق وكالة الأنباء الصومالية (صونا) أمس، وقعت الضربة الأولى السبت الماضي على بعد نحو 75 كيلومتراً جنوب مدينة بوصاصو، فيما نفذت الضربة الثانية الأحد الماضي على بعد 72 كيلومتراً جنوب المدينة ذاتها، في إقليم بري شمال شرقي البلاد. وطبقاً للوكالة، «تهدف هذه العمليات إلى إضعاف قدرات التنظيم الإرهابي في التخطيط وتنفيذ الهجمات التي تهدد أمن المدنيين الصوماليين، وقوات الأمن، والشركاء الدوليين». 
من جانبها، أعربت الحكومة الفيدرالية عن تقديرها لجهود «أفريكوم»، مؤكدة التزامها الثابت بمواصلة مكافحة الجماعات الإرهابية بالتعاون مع الشعب الصومالي والداعمين الدوليين، من أجل ترسيخ الأمن والاستقرار في البلاد.
 وأكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الصومالي، علي محمد عمر، أن بلاده تنسق بشكل وثيق ومتواصل مع الدول المجاورة والاتحاد الأفريقي والشركاء الدوليين، بهدف مكافحة الإرهاب وتعزيز الأمن الداخلي، عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية، وتنفيذ العمليات المشتركة، وتقوية المؤسسات الأمنية الوطنية.
وأوضح عمر، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن الصومال يشارك بفاعلية في الأطر الإقليمية، مثل منظمة «الإيغاد» ومجلس السلم والأمن الأفريقي، لتوحيد الصفوف ضد التهديدات الأمنية التي تواجه المنطقة.
ونوه بأن إعادة بناء وتحديث القدرات العسكرية الوطنية تُعد من أولويات الحكومة الصومالية، رغم التحديات الكبيرة الناتجة عن استمرار النزاعات، لافتاً إلى أن هناك التزاماً بتأسيس جيش وطني مهني ومنضبط، قادر على تولي المهام الأمنية بشكل مستقل، وذلك عبر برامج التدريب والتجهيز والإصلاحات المؤسسية، بهدف تقليص الاعتماد على قوات بعثة الاتحاد الأفريقي تدريجياً.
وقال الوزير الصومالي، إن بلاده تسير في طريق إصلاحي جاد لتعزيز الحوكمة وتحسين بيئة الاستثمار، وقد نجحت في التأهل لمبادرة إعفاء الديون الدولية «HIPC»، وبدأت في سن قوانين جديدة لضمان حماية المستثمرين، وتحفيز بيئة الأعمال.
وأضاف أن الانضمام إلى التكتلات الاقتصادية، مثل «الكوميسا» ومنطقة التجارة الحرة القارية والكتلة الاقتصادية العربية، يفتح آفاقاً واسعة أمام الصومال ليكون بوابة نحو أسواق شرق ووسط أفريقيا.

أخبار ذات صلة الصومال.. 15 يونيو موعد انعقاد المشاورات الوطنية العراق.. انطلاق عملية أمنية محددة الأهداف ضد «داعش»

مقالات مشابهة

  • وفد رسمي برئاسة رئيس المخابرات الإثيوبية رضوان حسين يصل بورتسودان
  • المرأة الإماراتية.. حضور فاعل في المنظمات والهيئات الدولية
  • «أفريكوم» تقصف مواقع لـ«داعش» بالصومال
  • هل عاد بُخفي حُنين؟.. رئيس الحكومة يدلي بتصريح عقب وصوله مع الرئيس إلى عدن
  • لم نطلب سوى العدل.. نائب رئيس الزمالك يكشف موقف النادي من حضور اجتماع اتحاد الكرة
  • عاجل: الرئيس العليمي ورئيس الحكومة بن بريك يعودان الى العاصمة عدن
  • رئيس جماعة الأوداية يشارك في ندوة الاتحاد العام للشغالين حول قانون الإضراب.
  • وصول رئيس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم للقاهرة لحضور نهائي دوري الأبطال
  • في أولى لقاءاته الدولية.. رئيس الوزراء د. كامل إدريس يستقبل المبعوث السويسري الخاص لمنطقة القرن الأفريقي
  • بحضور الرئيس التركي.. تكريم خاص لقناة اقرأ في افتتاح القمة العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي باسطنبول