نتنياهو: لدى إسرائيل خطة لرفح رغم التحذيرات الخطيرة بشأن مصير المدنيين
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم السبت إن قواته لديها خطة 'واقعية' لعملياتها البرية في مدينة رفح المزدحمة جنوب قطاع غزة، حيث يواجه ضغوطا دولية متزايدة لحماية المدنيين.
ويبحث ما يقرب من 1.5 مليون فلسطيني عن مأوى في مدينة جنوب غزة بالقرب من الحدود مع مصر – والعديد منهم نزحوا بالفعل من أماكن أخرى في القطاع.
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم السبت: 'لقد ثبت أن قدرتنا على دخول رفح واقعية'، مدعيًا أن هناك مجالًا للنازحين للتحرك شمالًا، لكن 'علينا أن نفعل ذلك بطريقة منظمة'.
وقال إنه أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن هذا الأسبوع أن 'إسرائيل ستقاتل حتى نحقق النصر الكامل، وهذا يشمل أيضًا الهجوم البري في رفح - بالطبع بعد أن نسمح للمواطنين هناك بالإخلاء إلى أماكن آمنة أخرى'.
وعندما تحدث بايدن مع نتنياهو يوم الخميس، حثه على عدم المضي قدما في العمليات دون 'خطة موثوقة وقابلة للتنفيذ لضمان سلامة ودعم المدنيين'، وفقا للبيت الأبيض.
فيما يتعلق بمحادثات الرهائن: ردد نتنياهو أيضًا تصريحات منسق الرهائن، الذي قال لشبكة CNN يوم السبت إن مطالب حماس بوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن - مثل وقف الحرب وإطلاق سراح آلاف السجناء الفلسطينيين - هي 'أوهام'.
الضغط في الداخل: جاءت تصريحات رئيس الوزراء في الوقت الذي خرج فيه الآلاف إلى شوارع تل أبيب وقيساريا يوم السبت، مطالبين بإقالة نتنياهو وحكومته. ودعا رئيس الوزراء إلى 'الوحدة'، قائلاً: 'آخر ما نحتاجه الآن هو إجراء انتخابات جديدة'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأمم المتحدة الهجوم البري الرئيس الأمريكي جو بايدن الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بنيامين نتنياهو یوم السبت
إقرأ أيضاً:
وافقت أم لا؟.. تضارب بين حماس وويتكوف بشأن صفقة الرهائن
رفض مبعوث الرئيس الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، الإثنين، "ادعاء حماس بأنها وافقت على مقترحه بشأن غزة".
ونقل موقع "أكسيوس" عن ويتكوف قوله: "ما سمعته حتى الآن من حماس كان مخيبا للآمال وغير مقبول على الإطلاق".
وأضاف أن إسرائيل وافقت على اقتراحه بشأن صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار الذي يتضمن إطلاق سراح نصف الرهائن الأحياء ونصف الرهائن القتلى.
وقال إن وقف إطلاق النار هذا "سيؤدي إلى مفاوضات ذات مغزى لإيجاد طريق لوقف إطلاق نار دائم".
وأكد ويتكوف قائلا: "لقد وافقت على قيادة هذه المفاوضات، هناك صفقة على الطاولة وعلى حماس أن تقبلها".
وكان مصدر في حماس أكد، الإثنين، موافقة الحركة على عرض الوسطاء الأخير، حسب ما نقلت وكالة فرنس برس.
وأوضح المصدر: "يتضمن العرض الجديد الذي يعتبر تطويرا لمسار ورؤية المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف... إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين أحياء من المحتجزين لدى حماس، مقابل هدنة لمدة 70 يوما والانسحاب الجزئي من قطاع غزة... وإطلاق سراح أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين بينهم عدة مئات من أصحاب الأحكام العالية والمؤبدات".
في المقابل، قال مصدر إسرائيلي تعليقا على ما أثير حول موافقة حماس المقترح: "كل جانب وافق على مقترح مختلف عن الآخر".
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في وقت سابق الإثنين، إنه يعتقد أن لدينا أخبارا سارة قادمة مع حركة حماس بشأن غزة.
وأبرز ترامب في حديث للصحفيين: "نريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف القتال" في غزة.
وأضاف: "تحدثنا مع إسرائيل ونريد أن نرى ما إذا كان بوسعنا وقف هذا الوضع بأكمله في أقرب وقت ممكن".
وذكرت مصادر في إدارة ترامب أن الأخير يضغط على حكومة نتنياهو لوقف الحرب، وأن الرئيس الأميركي ساخط على استمرار الحرب.
وتقول المصادر أن الإدارة الأميركية فتحت قناة اتصال مع حماس عبر رجل الأعمال الأميركي الفلسطيني بشارة بحبح.