فرقة «فيلدي» المجرية تمزج الرقص الحديث بالشعر في الأوبرا.. 19 فبراير

تستضيف دار الأوبرا برئاسة الدكتور خالد داغر عرضا لفرقة «فيليدي» المجرية، تصميم وإخراج يانوس فيليدي، وموسيقى أوربان جورجى، وذلك في الثامنة مساء الإثنين 19 فبراير على المسرح الكبير.

ويأتي ذلك في إطار تنفيذ أهداف الثقافة المصرية الخاصة بمد جسور التعاون الإبداعي مع مختلف دول العالم، ويتضمن البرنامج تابلوهات للرقص الحديث الممزوج بأبيات شعرية تعبر عن المشاعر الإنسانية المتعددة، منها: الفرح، الحزن، الحب، اليأس وغيرها.

ورشة العمل بسيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت

وفي سياق منفصل، تفقد الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، صباح اليوم السبت، ورشة العمل بسيمبوزيوم أسوان الدولي لفن النحت، وذلك للتعرف على سير العمل في الورشة الخاصة بالدورة 28 من السيمبوزيوم، والمقامة حاليا برعاية من الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة، واللواء اشرف عطية محافظ أسوان.

جاء ذلك برفقه عدد من الفنانين، منهم: الفنان أكرم المجدوب قوميسير عام السيمبوزيوم لهذا العام، والفنان الدكتور أحمد موسى القوميسير المساعد.

وتعرف رئيس الصندوق خلال جولته على رؤى الفنانين المشاركين، وطبيعة الأعمال النحتية، التي سيقدموها في حفل ختام الدورة 28، والمقرر إقامته يوم 4 مارس المقبل.

كما ناقش مع الفنان أكرم المجدوب ترتيبات الختام، والذي يقام بحضور وزيرة الثقافة ومحافظ أسوان، وعدد من قيادات العمل الثقافي، وقيادات شعبية وتنفيذية من محافظة أسوان.

تاريخ تأسيس فرقة فيليدي

جدير بالذكر أن فرقة فيليدى تأسست عام 2010 علي يد المصمم المجري يانوس فيليدي، الذى أضاف على أدائها عددا من المهارات التقنية المتقدمة إلى جانب أساليب البالية الكلاسيكي وعناصر من الرقص الحديث.

الباليه الكلاسيكي

هو نمط تقليدي رسمي لرقص الباليه الذي يلتزم بتقنية الباليه الكلاسيكية، معروف بجمالياته وتقنياته الدقيقة في التفات الساقين والقدرة العالية على التمدد والانبساط، وأيضا بمدى انسيابه وتحركاته المتقنة وصفاته بالغة الدقة.

ويذكر أن للبالية الكلاسيكي عده أساليب تختلف باختلاف مكان النشأة، حيث هناك الباليه الروسي والباليه الفرسي، والباليه البريطاني والباليه الإيطالي، فعلى سبيل المثال، يتميز الباليه الروسي بالقدرة العالية على التمدد والانبساط والالتفاتات الفعالة والمميزة، في حين يميل الباليه الإيطالي إلى أن يُمارس أكثر على الأرض، مع التركيز على السرعة وحركة القدمين المعقدة.

وترتبط هذه الاختلافات في الأساليب بطرق تدريب محددة تم تسميتها بعد منشؤها. وعلى الرغم من هذه الاختلافات، إلا أن كيفية أداء الباليه الكلاسيكي ومسميات حركاته ثابتة ومتشابهة إلى حد كبير بين جميع دول العالم.

اقرأ أيضاًأحمد موسى: وزير التموين غادر معرض أهلا رمضان بالقليوبية بعد عتاب المواطنين

بعد غد.. «الأوبرا» تقدم كلاسيكات عالمية في أمسية على المسرح الصغير

المصدر: الأسبوع