نتنياهو: رفض أداء الخدمة العسكرية يهدد أمن إسرائيل
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
في ظل الغضب المتصاعد ضد خطة حكومته، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اليوم الخميس إن جهودا تجري للتوصل إلى توافق حول على مشروع قانون بتعديلات قضائية يتوقع أن يقره البرلمان الإسرائيلي الأسبوع المقبل وأثار احتجاجات وغضبا داخليا وخارجيا.
واعتبر أن رفض أداء الخدمة العسكرية الذي يلوح به جنود الاحتياط تهديدا لأمن إسرائيل.
وقال نتنياهو في كلمة للصحفيين "حتى في هذه اللحظات، أود أن أقول لكم إن الجهود جارية لتحقيق توافق"، وذلك في إشارة إلى الشق الأول من التعديلات القضائية المقترحة المثيرة للخلاف.
وأضاف "آمل حقا أن تنجح هذه الجهود ولكن حتى لو لم تنجح، فإن باب الائتلاف (الحاكم) سيبقى مفتوحا دائما أمام المعارضة".
تهديد جنود الاحتياطأتت تصريحات نتنياهو بعدما أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس أنه من المحتمل أن يعتقل الجيش جنود الاحتياط الذين هددوا بعدم الامتثال للخدمة العسكرية في إطار الاحتجاجات على خطط الحكومة لإقرار تعديلات قضائية.
وتسبب امتداد أثر الخلافات الدستورية إلى الجيش في صدمة للإسرائيليين الذين طالما اعتبروه منفصلا عن السياسة. وعبر طرفا
الخلاف عن مخاوف تتعلق بالجاهزية للحرب.
وكان نتنياهو قد قال يوم الاثنين إن الحكومة ستتخذ إجراءات حيال ما وصفه بالعصيان بين الجنود والذي يشجع أعداء إسرائيل على مهاجمتها ويقوض الديمقراطية.
ويقول المحتجون إن الائتلاف الحاكم المؤلف من أحزاب دينية وقومية فقد التفويض الديمقراطي بسبب محاولة الإخلال باستقلال القضاء عبر تعديلات يقول نتنياهو -الذي يحاكم بتهم فساد ينفيها- إنها ستؤدي إلى تحقيق التوازن بين مؤسسات السلطة.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News نتنياهوالمصدر: العربية
كلمات دلالية: نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توسع عملياتها العسكرية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أمس، إن قوات الجيش ستوسع نشاطها العسكري «بشكل ملحوظ» في عدة مناطق بشمال قطاع غزة، مطالباً سكان تلك المناطق بضرورة إخلائها فوراً.
ووجّه المتحدث باسم الجيش إنذار الإخلاء إلى سكان 14 حياً هم «غبن والشيماء وفدعوس والمنشية والشيخ زايد والسلاطين والكرامة ومشروع بيت لاهيا والزهور وتل الزعتر والنور وعبد الرحمن والنهضة ومعسكر جباليا».
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، أمس، مقتل 98 فلسطينياً جراء غارات إسرائيلية استهدفت مناطق عدة في القطاع، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وقال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة بغزة: «استشهد خلال 24 ساعة الماضية نحو 98 فلسطينياً، إثر قصف متفرق على مناطق مختلفة بالقطاع».
وأضاف: «من بين الشهداء أطفال ونساء وعدد كبير من الإصابات».
وأفاد شهود عيان بأن الجيش الإسرائيلي قصف خلال الساعات الماضية منازل وخياماً تؤوي نازحين في عدة مناطق بالقطاع.
وأوضح الشهود أن طواقم الدفاع المدني ما زالت تحاول انتشال جثامين من تحت أنقاض المنازل التي دمرت بفعل القصف الإسرائيلي.
وفي السياق، ارتفع عدد الأطفال الذين قتلوا في قطاع غزة جراء العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى أكثر من 16 ألفاً، وفق ما أفادت به وزارة الصحة أمس.
وأوضحت الوزارة أن عدد الضحايا من الأطفال بلغ 16 ألفاً و506 حتى تاريخ اليوم 22 مايو الجاري، موزعين على فئات عمرية مختلفة، من بينهم 916 رضيعاً دون سن العام، و4 آلاف و365 طفلاً تتراوح أعمارهم بين عام و5 أعوام، و6 آلاف و101 بين ستة و12 عاماً، و5 آلاف و124 من المراهقين بين 13 و17 عاماً.
واعتبرت الوزارة أن «هذه الأرقام تعبر عن استهداف مباشر وممنهج لفئة يفترض أن تكون الأكثر ضعفاً وحاجة إلى الحماية»، مشيرة إلى أن «ما يجري في غزة هو تدمير لجيل كامل كان من المفترض أن ينعم بحقوق أساسية كالعيش الآمن والتعليم والرعاية».
يذكر أن اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة عام 1989، والتي تعد إسرائيل طرفاً موقعاً عليها، تنص على ضرورة توفير الحماية والرعاية للأطفال في أوقات النزاع.
كما تؤكد البروتوكولات الإضافية لاتفاقيات جنيف على حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، وتجرم استهدافهم أثناء العمليات العسكرية.
إلى ذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أمس، أن سكان القطاع لم يتلقوا بعد المساعدات الدولية التي وصلت في شاحنات عبر الحدود الأسبوع الجاري واعتبر إرسال ذلك العدد القليل من الشاحنات «دعوة للقتل» بسبب خطر التعرض للنهب.
وقال يونس الخطيب، رئيس جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، للصحفيين إن بإمكانه إثبات أن أحداً لم يتلق مساعدات.
وأضاف أنها لم تصل إلى المدنيين ولا تزال معظم تلك الشاحنات في معبر كرم أبو سالم على الحدود، حيث تخضع للتفتيش، لكنها لم تدخل غزة.