صحار- خالد بن علي الخوالدي

تنظم جامعة صحار غدًا، ولمدة يومين، مؤتمر القانون البيئي وخطة التنمية المستدامة 2030 في نسخته الخامسة، تحت عنوان "نحو بناء اقتصاد مستدام في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا"؛ إذ يرعى معالي الأستاذ الدكتور محاد باعوين وزير العمل حفل الافتتاح في الحرم الجامعي.

ويستضيف المؤتمر عددًا من المسؤولين والمختصين في مجال البيئة على المستوى المحلي والعالمي؛ حيث يقام المؤتمر برعاية برنامج الأمم المتحدة للنشر القانوني، وبالتعاون الفني والشراكة مع برنامج سياسة القانون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا SADER المتحدة للبيئة، وكرسي اليونسكو للقانون البيئي في جامعة حمد بن خليفة، الدوحة، قطر.

ويناقش المؤتمر 4 محاور رئيسية وهي: القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، والمقاربات المحلية والإقليمية ونهج أصحاب المصلحة المتعددين في التطرق إلى أحدث التطورات في مجال اعتماد المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة بجميع أنحاء المنطقة، وتعليم القانون البيئي لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة، والتطبيقات العملية التي تتحدث عن الفجوات الحالية في تنمية القدرات واحتياجات الوزارات والمؤسسات ذات الصلة بالقانون البيئي في المنطقة وكيفية تلبيتها وتنفيذها بالشكل المناسب.

ويقام ضمن فعاليات المؤتمر عددا من ورش العمل حول سيادة القانون البيئي الدولي وأهداف التنمية المستدامة، والنهج المتكامل ومتعدد المقاربات لأصحاب المصلحة بشأن أهداف التنمية المستدامة، وتعزيز التعليم القانوني البيئي بشأن التنوع البيولوجي والحفاظ على الطبيعة: الاتجاهات المستقبلية.

يُشار إلى أن الجامعة وقعت مُسبقًا اتفاقية مع منظمة اليونسكو بالدوحة حول الجامعة الخضراء والمدينة الخضراء.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: التنمیة المستدامة

إقرأ أيضاً:

فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس

أكد مسؤول فرنسي رفيع المستوى، خلال زيارة رسمية إلى الاحتلال الإسرائيلي، أن المؤتمر المزمع عقده في حزيران / يونيو الجاري في نيويورك، والذي تنظمه فرنسا بالتعاون مع السعودية، لا يهدف في جوهره إلى دفع مسألة الاعتراف بدولة فلسطينية، بل يركّز على قضايا أمنية وسياسية أوسع نطاقاً تتعلق بالأوضاع في قطاع غزة والمنطقة بشكل عام.

وفي تصريحات نقلتها صحيفة جيروزاليم بوست أن الهدف الأساسي من المؤتمر هو "الوصول إلى رؤية دولية مشتركة وواسعة النطاق" تتضمن في جوهرها مجموعة من القضايا ذات الطابع الأمني والسياسي.

وأوضح أن الوثيقة التي ينتظر صدورها عن المؤتمر ستركز على أربعة محاور رئيسية: نزع سلاح حركة حماس، تأمين إطلاق سراح جميع الأسرى المحتجزين في غزة، إصلاح مؤسسات السلطة الفلسطينية، إلى جانب التخطيط للمرحلة التالية بما في ذلك إمكانية إحياء مسار حل الدولتين.


وأشار إلى أن فرنسا، بالتعاون مع السعودية، تسعى من خلال هذا المؤتمر إلى بلورة إطار دولي موحد يحظى بدعم من الأطراف الإقليمية والدولية، وذلك من أجل إعادة تشكيل الوضع في قطاع غزة بعد انتهاء الحرب، ومعالجة الأزمات السياسية والأمنية المرتبطة به.

وأضاف أن باريس ترى ضرورة تجاوز النقاشات التقليدية حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية والتركيز بدلاً من ذلك على شروط إعادة الإعمار وإعادة تنظيم الحكم المحلي داخل الأراضي الفلسطينية.

وتزامنت هذه التصريحات مع وصول اثنين من كبار المسؤولين الفرنسيين إلى إسرائيل، حيث عقدا اجتماعات مع مسؤولين في الحكومة الإسرائيلية لبحث ترتيبات المؤتمر المرتقب وتبادل الآراء بشأن سبل تهدئة الأوضاع وتحديد مستقبل غزة السياسي والأمني في مرحلة ما بعد الحرب.


وأكد المسؤول الفرنسي أن باريس تجري مشاورات مستمرة مع شركاء إقليميين ودوليين، من بينهم الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، بهدف التوصل إلى خطة تحظى بتوافق واسع وتضمن استقراراً مستداماً في المنطقة، مشدداً على أن المؤتمر المقبل قد يشكل "منصة محورية" في هذا السياق.

مقالات مشابهة

  • المؤتمر: الحوار المجتمعي لتغير المناخ يعكس وعي الدولة بأهمية العمل البيئي المشترك
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • «ربدان» تُطلق النسخة الأولى من مؤتمر «الشمولية في السلامة»
  • لإعداد طفل صحيح نفسيا وصحيا.. تعرف على خدمات روضة الأطفال بجامعة دمنهور
  • 10 منح لطلاب مدارس STEM بجامعة القاهرة
  • اجتماع موسع بجامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية واعتبارها بيت الخبرة الأول للدولة
  • تكريم شريف الجبلي في احتفالية جوائز الصناعة الخضراء لدعمه الإعلام البيئي والتنمية المستدامة
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • فرنسا والسعودية في مؤتمر نيويورك.. بين الاعتراف بالدولة الفلسطينية ونزع سلاح حماس
  • ختام مؤتمر قرة عين الخصوبة بالمحلة احتفالًا بمرور 25 عامًا من العطاء الطبي