مليار م3 دخلت في سدّين والأنهر ارتفعت.. العراق يطمئن على صيفه مبكرًا
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
السومرية نيوز-محليات
حصل كل من سد دوكان وسد دربنديخان، على اكثر من 700 مليون متر مكعب من السيول والامطار الأخيرة خلال الأيام والاسابيع الماضية، ليرتفع الخزين المائي في العراق بعد ان وصل مراحله الحرجة في الصيف الماضي عندما انخفض الخزين الكي الى 7 مليار متر مكعب فقط.
وقال وزير الموارد عون ذياب عبد الله، إنَّ الوضع المائي في البلاد أصبح جيداً على خلفية الأمطار والثلوج التي هطلت على أحواض الأنهر في البلاد وتركيا، وبالتالي ستؤمِّن احتياجات البلاد من الشرب والاستعمالات البشرية وسقي البساتين والخضر خلال فصل الصيف المقبل.
وأضاف أنه نتيجة لشدة هطول الأمطار خلال الأيام الماضية على مناطق شمال وشرق البلاد، وحدوث سيول فيضانية جراء ذلك، فقد أسهمت برفع منسوب روافد نهر دجلة وهي الزاب الأعلى والعظيم وديالى، فضلاً عن ارتفاع الخزين المائي في السدود والخزانات للاستفادة منها في إنعاش الأهوار الوسطى والحويزة.
وبشأن نهر ديالى، أوضح أنه يعتمد على خزين سدي دربندخان وحمرين، لاسيما بعد أن باشرت محافظة ديالى خلال الموسمين الشتوي الماضي والحالي، زراعة الخضر والبساتين، كما ستزرع الذرة الصفراء خلال الصيف المقبل، كاشفاً عن استلام سد دربندخان حالياً، 500 مليون م3، بينما زاد خزين سد حمرين بمقدار 200 م3 مقارنة بـ 2023 .
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
عطاف: المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42%
أشاد أحمد عطاف وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج بالتطور الكبير الذي شهدته العلاقات الاقتصادية والتجارية بين الجزائر وتونس خلال السنوات الأخيرة، مؤكدًا أنّ الشراكة بين البلدين بلغت مستويات استراتيجية تعكس الإرادة السياسية المشتركة في تعزيز التعاون الثنائي.
وفي كلمته خلال أشغال الدورة الثالثة والعشرين للجنة العليا المشتركة الجزائرية-التونسية للتعاون المنعقدة بتونس، كشف عطّاف أن قيمة التبادلات التجارية وحجم الاستثمارات البينية سجّلا تطورات لافتة تستحق –حسبه– كل الدعم والتشجيع.
ارتفاع المبادلات التجارية بنسبة 42%وأوضح عطّاف أن المبادلات التجارية بين الجزائر وتونس ارتفعت بنسبة 42% خلال السنوات الثلاث الأخيرة، لتبلغ قيمة إجمالية تقدّر بحوالي 2.3 مليار دولار سنة 2024، معتبرًا هذا التطور مؤشرًا إيجابيًا على متانة العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وأضاف أن تونس أصبحت ثاني شريك تجاري للجزائر على المستوى الإفريقي، وهو ما يعكس الديناميكية المتنامية للتعاون الثنائي والفرص الكبيرة المتاحة لتعزيزه مستقبلاً.
كما ثمّن وزير الخارجية تنامي المشاريع الاستثمارية المتبادلة، مرحبًا بتنوعها الذي لم يعد حكرًا على قطاع الطاقة فقط، بل شمل قطاعات حيوية أخرى ذات أهمية كبرى، ما يساهم –حسبه– في توسيع قاعدة التعاون الاقتصادي بين الجانبين.
وشدد عطّاف على أن البعد الإنساني يمثل الركيزة الأساسية لضمان متانة العلاقات الجزائرية–التونسية أمام أي تحديات مستقبلية، مبرزًا أهمية الروابط التاريخية والاجتماعية التي تجمع الشعبين الشقيقين.
تعزيز النقل واستئناف الرحلات عبر السكك الحديديةكما رحّب الوزير بالخطوات المتخذة لتوطيد الروابط بين الشعبين، لاسيما في ما يتعلق بـ تسهيل تنقل المواطنين وتعزيز خدمات النقل البري والجوي، بالإضافة إلى استئناف رحلات القطار عبر خطوط السكك الحديدية الرابطة بين الجزائر وتونس، لما لذلك من دور في دعم التبادل الإنساني والاقتصادي.