النهضة أمام بوابة النهائي الآسيوي من بوابة الرفاع البحريني
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
يبحث نادي النهضة ممثل سلطنة عمان في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي عن بطاقة العبور لنهائي منطقة الغرب عندما يستضيف مساء الغد الاثنين على أرضية مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر نادي الرفاع البحريني في مباراة إياب الدور نصف النهائي للغرب، وكانت مباراة الذهاب التي جمعت الفريقين على أرضية ملعب مدينة خليفة الرياضية في مملكة البحرين قد انتهت بنتيجة التعادل الإيجابي 1/1.
ويسعى نادي النهضة إلى مواصلة مشواره في المسابقة الآسيوية وتخطي منافسه نادي الرفاع البحريني في الدور نصف النهائي، ويمتلك النهضة سلسلة من مفاتيح الأفضلية في المباراة التي سيخوضها غدا الاثنين، أهمها اللعب على أرضه وبين جماهيره، إلى جانب الاكتفاء بنتيجة التعادل السلبي التي ستصب في مصلحة الفريق من أجل التأهل والعبور للنهائي، وذلك بعد أن أنهى الفريق مباراة الذهاب هناك في البحرين بنتيجة التعادل الإيجابي 1/1، وكلها عوامل تقدم الإضافة والأفضلية للنهضة في مباراته أمام الرفاع.
ويدرك الجهاز الفني للفريق بقيادة المدرب الوطني حمد العزاني أهمية المباراة وكذلك صعوبتها في نفس الوقت، حيث سيعمل على رسم خطوط القوة والممكنات التي تساعد على تحقيق الأهداف في المباراة، الأمر الذي سيعكس البداية المثالية في عناصر التشكيلة الأساسية والسعي في تقوية خطوط الفريق الثلاثة من أجل التصدي لمكامن الخطورة التي سيعمل عليها الفريق البحريني المنافس، الذي بلا شك يسعى هو الآخر للحصول على تذكرة التأهل والعبور للنهائي الآسيوي عن منطقة الغرب، المباراة التي لا تحتمل الأخطاء والهفوات الفنية على أرضية الملعب، خاصة أن الفريقين يملكان كوكبة من الأسماء والعناصر المتميزة القادرة على الوصول إلى الشباك وإنهاء المباراة بأقل التفاصيل.
وسيعول نادي النهضة ممثل السلطنة آسيويًا على اللاعب صلاح اليحيائي في خط الوسط من حيث بناء اللعب وصناعة الهجمات على مرمى المنافس إلى جانب التسجيل من خلال مهاراته الفردية على أرضية الملعب، إلى جانب الاعتماد الكبير على محترفي الفريق في خط المقدمة انترس جي والترس بوليا.
بينما اعتماد نادي الرفاع البحريني سيتمثل في قائده كميل الأسود الذي يقدم مستويات فنية مميزة مع فريقه والمنتخب الوطني البحريني، بالإضافة إلى الاعتماد على قوة وصلابة المهاجم البرازيلي البرتو في خط المقدمة.
ومن المتوقع أن يبدأ النهضة المباراة بتشكيلة مكونة من: إبراهيم المخيني وغانم الحبشي وجونيور نجيدي وأحمد الكعبي وعبدالعزيز الشموسي وحارب السعدي وصلاح اليحيائي والمنذر العلوي وانترس جي وعمر المالكي والمهاجم والترس بوليا، بينما سيعتمد الرفاع البحريني على محمود العجيمي ولازار دوكوفيتش وحمد الشمسان والسيد مهدي وجاسم الشيخ وعلي حرم وهزاع علي ومحمد عنز وكميل الأسود وأيمن الحرزي وكارلوس البيرتو.
وسيضرب الفائز في مجموع المواجهتين موعدًا له في مباراة نهائي غرب القارة (ذهاب/إياب) مع الفائز من المباراة الثانية التي تجمع نادييّ الكهرباء العراقي مع العهد اللبناني، وذلك يومي 16 و23 أبريل المقبل، على أن يتأهل الفائز في نهائي الغرب لمواجهة الفريق الفائز من الشرق على لقب مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي، والذي من المقرر أن يقام بتاريخ 5 مايو 2024. وتُوج نادي السيب العماني بالنسخة الأخيرة بعد الفوز على نادي كوالالمبور الماليزي بنتيجة ثلاثة أهداف نظيفة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الرفاع البحرینی على أرضیة
إقرأ أيضاً:
فيفا: 5 مواجهات رسمت ملامح مسيرة أسطورية لياسين بونو
أثبت الدولي المغربي ياسين بونو، حارس مرمى الهلال السعودي، مرة أخرى أنه واحد من أعظم حراس المرمى العرب والأفارقة في التاريخ الحديث.
وظهر بونو، الملقب بالعنكبوت، بمستوى مميز في كأس العالم للأندية بأميركا ولعب دورا محوريا في بلوغ الهلال دور الثمانية، عبر الفوز التاريخي على مانشستر سيتي الإنجليزي 4 /3 في دور الستة عشر.
“الحارس نصف الفريق”، هذه المقولة تتردّد كثيرًا في عالم كرة القدم، لكن قلة قليلة من الحراس أثبتوا معناها فعليًا كما فعل ياسين بونو، حيث قدّم عروضا استثنائية في محطات مختلفة، سواء مع منتخب المغرب أو مع نادي الهلال أو فرقه السابقة.
وأشار الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم إلى خمس مباريات رسمت ملامح المسيرة الأسطورية لبونو، وفي مقدمتها مواجهة المغرب أمام إسبانيا في دور الستة عشر بمونديال قطر 2022، حيث التقى “أسود الأطلس” منتخب إسبانيا المدجج بالنجوم، وانتهت المباراة بالتعادل السلبي، ليحتكم الفريقان لركلات الترجيح، وهنا، تحوّل بونو إلى بطل قومي، إذ تصدى لركلتين من كارلوس سولير وسيرخيو بوسكيتس، بينما ارتطمت ركلة بابلو سارابيا بالقائم بعد أن ارتمى في نفس الزاوية.
وفي المباراة نفسها، حيث أبعد بونو كرتين خطيرتين خلال الوقت الأصلي والوقت الإضافي، ليُحافظ على نظافة شباكه ويمهد الطريق لإنجازٍ تاريخي، تمثل في تأهل المغرب لأول مرة في تاريخه إلى دور الثمانية لكأس العالم.
وبعد إنجازه أمام إسبانيا، واصل بونو عروضه البطولية في دور الثمانية أمام البرتغال بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، حيث تصدى لثلاث كرات خطيرة للغاية، من بينها تسديدة قوية لجواو فيليكس، وحافظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية تواليا.
وفاز منتخب المغرب بهدفٍ دون رد، ليصبح أول منتخب عربي وإفريقي يصل إلى نصف نهائي كأس العالم، وكان لبونو دور محوري في كتابة هذا الفصل التاريخي بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الثانية على التوالي في أدوار خروج المغلوب، وأمام نخبة من أفضل نجوم العالم.
في مباراة مثيرة ضد ريال مدريد الإسباني في دور المجموعات لكأس العالم للأندية 2025، تألق بونو بشكلٍ لافت، حيث تصدى لركلة جزاء في اللحظات الأخيرة أنقذت فريقه من الخسارة، إضافةً إلى 5 تصديات أخرى، منها 4 من داخل منطقة الجزاء أمام لاعبين بحجم فينيسيوس جونيور وجونزالو غارسيا، وغيرهم من أميز لاعبي العالم.
اقرأ أيضاًالرياضةكيف يمكن للهلال تفجير المفاجأة أمام مان سيتي؟
وانتهت المباراة بالتعادل 1 /1، وحافظ الهلال على فرصه في التأهل إلى الدور التالي، وكان بونو حقا النجم الأول في المواجهة، رغم أنه لم يحصد جائزة أفضل لاعب في المباراة، والتي حصل عليها في المباراة التالية أمام سالزبورغ النمساوي.
وبعد أيام من تألقه أمام الريال، ارتدى ياسين بونو عباءة التألق مجددًا، حيث أنقذ الهلال من خسارة مبكرة أمام مانشستر سيتي بتصديه لـ11 كرة، منها 8 من داخل منطقة الجزاء متفوقًا على مهاجمي العملاق الإنجليزي، حيث أظهر براعة لا يمكن وصفها في التصدي لبعض التسديدات من وضعية الانفراد الصريح أحيانًا.
ونجح ياسين بونو في إبقاء حظوظ فريقه قائمة، حيث منع المنافس من هز شباكه بعدة أهداف خصوصًا في الشوط الأول الذي دان فيه التفوق لصالح سيتي فنيًا، مما ساعد زملاءه على العودة بقوة في الشوط الثاني، قبل أن ينهوا المواجهة بفوز تاريخي 4 /3 في الأشواط الإضافية.
وفي واحدة من أعظم ليالي بونو الأوروبية، لعب الحارس المغربي دور البطولة في نهائي الدوري الأوروبي 2023 أمام روما بقيادة المدرب البرتغالي الأسطورة جوزيه مورينيو. بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل 1 /1، وهي النتيجة التي ساهم فيها بونو بالتصدي لفرصتين محققتين للفريق المنافس، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح، حيث تألق المغربي بشكلٍ خارق، وتصدى لركلتي جيانلوكا مانشيني وروجر إيبانيز بهدوء أعصاب، ليُهدي إشبيلية لقبه السابع في المسابقة الأوروبية المفضلة لديه، كما نال جائزة أفضل لاعب في المباراة.
نشرة التوك شو| توجيه رئاسي عاجل للحكومة بشأن الطريق الإقليمي