«توت وهاتور».. الحضارة المصرية برعت في علوم الفلك ووضع التقويم
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تعد الحضارة المصرية واحدة من أقدم الحضارات في العالم، وكان للفراعنة السبق في العديد من المجالات، إذ برعوا في علوم الفلك ووضع التقويم، والتسهيل على البشرية، بدلًا من حساب التوقيت والزمن، وإجراء حسبة باستخدام الجرم السماوي.
كان البشر يلجأون إلى طرق صعبة، تأخذ وقتًا طويلًا، لحساب التوقيت والزمن، فاستخدم التوقيت الشمسي والتوقيت القمري، خاصة وأن أشهر السنة القبطية، ارتبطت بـ الحضارة المصرية القديمة، بحسب حديث الدكتور خالد سعد، الخبير الأثري، في برنامج «هذا الصباح»، المذاع على شاشة قناة «إكسترا نيوز».
يسمى الشهر الأول «توت» والثاني «بابه» والثالث «هاتور»، والرابع «كيهك»، والخامس «طوبة»، والشهر السادس «أمشير»، والسابع «برمهات»، والثامن «برمودة»، والتاسع «بشنس»، والشهر العاشر «يؤونه»، والحادي عشر «أدبيب»، والثاني عشر «مسري»، والشهر الأخير الذي يدعى الشهر الصغير ويسمى «نسئ»، ومكون من 6 أيام فقط.
وأضاف الخبير الأثري، خلال حواره مع الإعلاميين باسم طبانة وسارة سراج أن شهر طوبة كان يطلق عليه إله المطر ومن اسمه اشتق اسم طيبة بالإضافة إلى أن شهر أمشير يشير إلى عيد يرتبط بالاله «مخير» إله العواصف.
الشهور القبطية ارتبطت بالزراعةارتبطت الشهور القبطية بالزراعة، حيث كان أسم الشهر يؤخذ من اسم نبات معين، ينمو أو حدث معين، مثل انخفاض أو زيادة درجة حرارة، أو وجود هواء شديد، إذ ربطوا مسمى الحدث باسم الشهر، لافتا إلى أن المصري القديم، كان يقسم السنة على أنها ثلاث فصول فقط.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
حاتم باشات: بيان الخارجية حول ضوابط زيارة المنطقة الحدودية لغزة جاء في التوقيت المناسب
أشاد اللواء حاتم باشات عضو أمانة الدفاع والأمن القومي بحزب الجبهة الوطنية ببيان وزارة الخارجية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المنطقة الحدودية المحاذية لقطاع غزة.
مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية
واكد "باشات" على صفحته الشخصية فيس بوك، أن بيان وزارة الخارجية مهم وسريع وجاء في توقيت مناسب، مشددًا أن مصر كانت ولازالت المدافع الأول عن القضية الفلسطينية ولن تخضع لأي ابتزاز مهما حاولت قوى الشر الانتقاص من دورها الذي يسجله التاريح دائما بأحرف من نور.
وتابع حديثه قائلا:"الأمن القومي المصري خط أحمر وغير مسموح في قاموس الدولة المصرية تجاوز هذا الخط".
وترحب جمهورية مصر العربية بالمواقف الدولية والإقليمية، الرسمية والشعبية، الداعمة للحقوق الفلسطينية، والرافضة للحصار والتجويع والانتهاكات الإسرائيلية السافرة والممنهجة بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وتؤكد وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية والهجرة في هذا الصدد استمرار مصر في العمل علي كافة المستويات لإنهاء العدوان على القطاع، والكارثة الانسانية التي لحقت بأكثر من ٢ مليون من الاشقاء الفلسطينيين.
في هذا السياق، وفي ظل الطلبات والاستفسارات المتعلقة بزيارة وفود أجنبية للمنطقة الحدودية المحاذية لغزة (مدينة العريش ومعبر رفح خلال الفترة الأخيرة، وذلك للتعبير عن دعم الحقوق الفلسطينية، تؤكد مصر على ضرورة الحصول على موافقات مسبقة لإتمام تلك الزيارات. وأن السبيل الوحيد لمواصلة السلطات المصرية النظر في تلك الطلبات هو من خلال اتباع الضوابط التنظيمية والآلية المتبعة منذ بدء الحرب على غزة، وهي التقدم بطلب رسمي للسفارات المصرية في الخارج او من خلال الطلبات المقدمة من السفارات الأجنبية بالقاهرة، أو ممثلي المنظمات الى وزارة الخارجية علماً بأنه سبق وان تم ترتيب العديد من الزيارات لوفود اجنبية، سواء حكومية او من منظمات حقوقية غير حكومية.
وتؤكد مصر أهمية الالتزام بتلك الضوابط التنظيمية التي تم وضعها، وذلك لضمان أمن الوفود الزائرة نتيجة لدقة الأوضاع في تلك المنطقة الحدودية منذ بداية الأزمة في غزة، وتؤكد في هذا الصدد أنه لن يتم النظر في أي طلبات أو التجاوب مع أي دعوات ترد خارج الإطار المحدد بالضوابط التنظيمية والآلية المتبعة في هذا الخصوص.