قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة إن الهجوم الإسرائيلي على إيران ممتاز، داعيا إياها إلى إبرام اتفاق بشأن برنامجها النووي ، معتبرا أن الفرصة ما زالت مواتية لمنع مزيد من الصراع مع إسرائيل.
وأوضح ترامب لشبكة أيه بي سي أن إدارته منحت الإيرانيين فرصة ولم يستغلوها وتلقوا ضربة قاسية جدا، مؤكدا أن هناك المزيد في المستقبل.
وجوابا على سؤال على أي دور أميركي في الهجوم على إيران، قال "لا أريد الرد على ذلك".
وقال على منصة تروث سوشيال "وقع بالفعل موت ودمار واسع، لكن لا يزال الوقت متاحا لوقف هذه المذبحة بالنظر إلى وجود خطة للهجمات القادمة بالفعل وستكون أكثر وحشية".
وقال في تغريدته: لقد منحنا إيران فرصًا كثيرة للتوصل لاتفاق.. لكنهم لم يفعلوا. بعض الخطباء الأصوليين تحدثوا بجرأة، لكنهم لم يعلموا ما سيحدث… لقد ماتوا جميعا الآن، وسيزداد الأمر سوء! لقد كانت هناك وفاة ودمار كبير بالفعل، لكن لا يزال هناك وقت لإنهاء هذه المأساة، فإيران يجب أن تتوصل لاتفاق قبل ألا يبقى شيء، وتحفظ ما كان يُعرف بإمبراطورية إيران. لا مزيد من الموت، لا مزيد من الدمار، فقط افعلوا ذلك، قبل فوات الأوان!"
وأضاف أنه حذّر طهران من أن "الولايات المتحدة تصنع أفضل وأكثر الأسلحة فتكًا في العالم، وبفارق كبير، وأن إسرائيل تمتلك الكثير منها، وسيصلها المزيد قريبًا – وهم يعرفون كيف يستخدمونها."
إعلانوأشار إلى أن الضربات المقبلة مخططة وستكون أكثر وحشية… إيران يجب أن تتوصل لاتفاق، قبل أن لا يبقى شيء."
وفي تصريحات مماثلة قال ترامب: اليوم هو اليوم الـ61 وأخبرتهم بما يجب عليهم فعله لكنهم لم يتمكنوا من ذلك ولديهم الآن فرصة ثانية.
وشنت إسرائيل في وقت مبكر من صباح اليوم الجمعة هجمات على إيران وقالت إنها استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ باليستية وقادة عسكريين في بداية عملية لمنع طهران من صنع سلاح نووي.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الحج حريات الحج على إیران
إقرأ أيضاً:
منظمة فرنسية: خطط باريس ضد قوارب المهاجرين تؤدي إلى مزيد من الموت
حذرت منظمة "يوتوبيا 56" الفرنسية المعنية بحقوق اللاجئين من أن خطط الشرطة الفرنسية لاعتراض قوارب المهاجرين المتجهة إلى بريطانيا داخل البحر ستؤدي إلى زيادة في أعداد الوفيات بين طالبي اللجوء، مؤكدة عزمها التوجه إلى المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الإجراءات التي وصفتها بـ"الخطيرة وغير الإنسانية".
وقال آرثر دوس سانتوس، منسق المنظمة والناشط في منطقة كاليه، إن الخطة الفرنسية الجديدة "ستدفع بالمزيد من الأشخاص إلى اتخاذ خطوات يائسة للوصول إلى المملكة المتحدة، وهو ما سيزيد من احتمالات الغرق والعنف على السواحل".
ووفقًا لمصادر حكومية، فإن الشرطة الفرنسية ستحصل على صلاحيات جديدة للتدخل في المياه الضحلة وعلى مسافة تصل إلى 300 متر من الشاطئ، وذلك في إطار خطة يجري إعدادها قبيل القمة الفرنسية البريطانية المرتقبة في 8 يوليو، والتي تتزامن مع زيارة الدولة التي سيجريها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى لندن.
وتزايدت التكهنات حول بدء تنفيذ هذه السياسة بالفعل، بعدما أظهرت مشاهد من شاطئ جرافلين قرب دنكيرك هذا الأسبوع ضباطًا فرنسيين وهم يخوضون في المياه حتى الخصر مستخدمين الغاز المسيل للدموع، والدروع، والهراوات لإجبار قارب مهاجرين على العودة إلى اليابسة.
وأضاف دوس سانتوس أن "هذا النوع من التدخل سيؤدي إلى غرق مزيد من الأشخاص أثناء محاولتهم الهروب من الشرطة، كما سيؤدي إلى مزيد من العنف، ومحاولات تهريب أكثر خطورة. لن توقفهم هذه الإجراءات، لكنها ستجعل الرحلة أكثر دموية".
وأشار إلى أن منظمته بدأت بالفعل في تحضير دعوى قضائية أمام المحاكم الأوروبية للطعن على هذه الخطط، بالاستناد إلى اتفاقيات حقوق الإنسان واتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار.
وكان عام 2024 شهد مصرع 73 مهاجرًا أثناء محاولتهم عبور القنال، وهو عدد يفوق مجموع الوفيات في السنوات الست السابقة مجتمعة. وحتى منتصف 2025، تم الإبلاغ عن 9 وفيات أو حالات فقدان جديدة.
وتشير بيانات وزارة الداخلية البريطانية إلى أن ما يقرب من 17 ألف شخص عبروا القنال على متن قوارب صغيرة منذ بداية العام، وهو عدد يفوق ما تم تسجيله في نفس الفترة من عام 2022، الذي يحمل الرقم القياسي.
وفي ظل هذا التصعيد، أعرب اتحاد الشرطة الفرنسي عن مخاوف من تحميل الضباط المسئولية القانونية في حال وقوع وفيات خلال عمليات التدخل في البحر.