تحرك برلماني بشأن مشاكل طرح الوحدات السكنية بالعاصمة الإدارية للعاملين بالدولة
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
تقدمت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب بطلب إحاطه موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزير الإسكان بشأن مشاكل طرح الوحدات السكنية بالعاصمة الإدارية للعاملين بالدولة.
وأوضحت “ سعيد ” أنه تم استطلاع رأي العاملين بالجهاز الإداري للدولة المُزمع نقلهم إلى العاصمة الإدارية الجديدة على موقع الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بالاختيار بين بدل الانتقال أو بدل السكن، وفي حالة الخيار الثاني تم التخيير بين زهرة العاصمة أو منطقة R3 بالعاصمة الإدارية، وبعد ذلك تم إرسال رسالة لكل من تقدم للحصول على وحدة سكنية بمنطقة R3 بدفع مبلغ جدية حجز يصل لـ 300 ألف جنيه، وبعد السداد بفترة تم الإعلان عن موعد التخصيص على أن يبدأ من الساعة 1:30 ظهر يوم السبت 27 يناير حتي الساعة 11:59 مساء يوم الاثنين 29 يناير 2024.
و أشارت عضو البرلمان الى أنه مع حلول موعد التخصيص المُعلن عنه من قِبل الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة تبيَّن تعطل الموقع وعدم تمكن معظم المتقدمين من الدخول لتخصيص الوحدات المرغوب فيها.
وأضافت أنه بعد عودة الموقع للعمل بعد مرور فترة من التوقف اتضح أن الوحدات المتاحة للتخصيص تقتصر فقط على الدورين الأرضي والأخير، وهو الأمر الذي مثَّلَ صدمةً كبيرةً لكل المتقدمين كونهم لن يتمكنوا من تخصيص الوحدات التي قاموا بمعاينتها على أرض الواقع بناءً على ما أورده الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة على الموقع المخصص لهذا الغرض.
ولفتت الى أنه مع عدم تمكن المتقدمين من التخصيص وفقًا لرغباتهم، اضطروا في النهاية مُجبرين لاختيار وحدات لا تناسبهم خشيةَ عدم تمكنهم من إتمام عملية التخصيص لاحقًا، وخصم نسبة مئوية من مبلغ جدية الحجز في حالة عدم التخصيص.
وأبدت “ سعيد ” مجموعة ملاحظات تجعل عمليةَ الطرح مشوبةً بعدم العدالة:
أولاً: تم الإعلان عن عملية التخصيص دون طرح كراسة شروط توضح النماذج الهندسية وتفاصيل الوحدات ومساحتها التفصيلية وشروط التخصيص، وحالات التعامل حال الرغبة في عدم الاستكمال، فضلاً عن باقي الاشتراطات التي ترد بكراسة الشروط لأي مشروع سكني يُطرح من جانب الدولة.
ثانيًا: تبيَّن جلِيًّا التعطيل للموقع الإلكتروني للتخصيص، حيث كان يقوم بإخراج المتقدم بشكلٍ أوتوماتيكي من السيرفر الخاص بالموقع لمرات متتالية وفترات ممتدة.
ثالثًا: ترتب على عدم طرح كراسة الشروط غياب مبدأ الشفافية والإفصاح.
رابعًا: أدى التعطيل المتعمد للموقع الإلكتروني إلى إخلال جسيمٍ بمبدأي العدالة وتكافؤ الفرص.
خامسًا: خطأ في التكويد.. بمعنى وجود وحدات مُسجلة على سيستم التخصيص بأكواد لنماذج بمساحات مختلفة وغير مُطابقة للوحدات على أرض الواقع، وهو ما يعني أن من قام بعملية التخصيص في هذه الحالة اعتمد على بيانات خاطئة!.
وطالبت النائبة بالتدخل لحل هذه المشاكل و معاونة الدولة في الإعمار واستكمال المخطط للعاصمة الادارية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إيرين سعيد مجلس النواب مجلس الوزراء العاصمة الادارية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: اللقاء مع بريطانيا يعكس تحركًا مصريًا مدروسًا لتعزيز الدعم الدولي لفلسطين
في إطار الجهود الدولية لدفع مسار السلام وإنهاء الحرب على غزة، التقى وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بنظيره البريطاني ديفيد لامي، على هامش أعمال المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمنعقد بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.
وتناول اللقاء سبل دفع العلاقات الثنائية نحو شراكة استراتيجية، إلى جانب بحث التطورات الميدانية في قطاع غزة وسبل وقف العدوان الإسرائيلي، والدفع نحو الاعتراف الواسع بالدولة الفلسطينية.
محمد فوزي: مصر تقود تحركات دولية لوقف العدوان ودعم الاعتراف بدولة فلسطينقال محمد فوزي، باحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في تصريحات صحفية خاصة لموقع صدى البلد إن اللقاء الذي جمع وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي بوزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد لامي، يعد بالغ الأهمية من حيث التوقيت والمضمون، مشيرًا إلى أنه يأتي في إطار التحركات المصرية المكثفة لتشكيل رأي عام دولي داعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
وأوضح فوزي أن توقيت اللقاء يرتبط ارتباطًا وثيقًا بتطورات حاسمة، في مقدمتها مباحثات وقف إطلاق النار في غزة، وإعلان فرنسا اعترافها بالدولة الفلسطينية المستقلة، إلى جانب تصاعد الضغوط الدولية الممارسة على إسرائيل لوقف عدوانها.
وأضاف أن مصر تسعى من خلال هذه المباحثات إلى حشد مواقف الدول الكبرى والفاعلة دوليًا من أجل ممارسة ضغط حقيقي على إسرائيل، بما يضمن تثبيت الحقوق الفلسطينية، ودفع ملف الاعتراف الدولي بالدولة الفلسطينية إلى الأمام.
وأكد فوزي أن تزامن هذه المباحثات مع تصاعد ادعاءات تنظيم الإخوان ضد الدولة المصرية، يبرهن على أن القاهرة تتحرك من منطلق التزامها الأخلاقي والتاريخي تجاه القضية الفلسطينية، بعيدًا عن تلك المزاعم، ووفق ما تمليه ضرورات الأمن القومي والدور الإقليمي المسؤول الذي تضطلع به مصر.