يبحث العلماء عن فرص للحياة في كواكب مجاورة، وفي اكتشاف رائد، عثر العلماء في وكالة ناسا على أرض جديدة صالحة للحياة بالقرب من كوكبنا، وأطلقوا عليها اسم "الأرض الفائقة".

كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، حقيقة وتفاصيل اكتشاف وكالة ناسا كوكب جديد يصلح للسكن، خارج المجموعة الشمسية.

قال القاضي، إن هناك أجرامًا سماوية تمكنت وكالة ناسا من اكتشافها، ولم يتم تحديد هل تلك الأجرام تصلح للحياة عليها من عدمه، حتى وإن كانت الظروف الجوية عليه مناسبة للحياة، لافتا إلى أنه هناك تسارع فضائي لاكتشاف الأجرام الخارجية، جزء منها للمصادر الطبيعية، تكون صالحة للحياة.

وأكد رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، أن هناك تسارع فضائي لاكتشاف الأجرام الخارجية جزء منها للمصادر الطبيعية، منوهًا بأن هذا الكوكب ربما يكون هناك كائنات فضائية أخرى وهذا التساؤل لم يتم الإجابة عليه حتى الآن.

واضاف، إن المسافة لهذا الكوكب المكتشف حديثآ 137 سنة ضوئية، وأن الشمس تبعد عن الأرض 8 دقائق وما زلنا حتى الآن يصعب علينا إرسال شخص بشري للشمس أو لأبعد من القمر.

تشهد برامج الفضاء في الفترة الأخيرة نشاط كبير حيث يسعى البشر لمواصلة اكتشافاتهم في الفضاء، ومع التحديات الكبيرة التي يشهدها كوكب الأرض والتخوفات من التغير المناخي وظهور مشاكل غير متوقعة، وأدى ذلك إلى زيادة وتيرة الاهتمام بالفضاء والبحث عن أحد الكواكب التي قد تنفعنا وتكون صالحة للعيش عليها.

اكتشف علماء الفلك كوكبًا جديدًا من الأرض الفائقة يدور حول نجم قزم قزم أحمر، على بعد حوالي 137 سنة ضوئية، يُطلق على الكوكب اسم TOI-715b، ويبلغ قطره حوالي 1.55 نصف قطر الأرض ويقع داخل المنطقة الصالحة للسكن حول النجم.

وهناك أيضًا مرشح آخر في النظام، بحجم الأرض، وإذا تم تأكيده، فسيكون أصغر منطقة صالحة للسكن حتى الآن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: کوکب ا

إقرأ أيضاً:

الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية

أطلقت الهند اليوم، قمرًا صناعيًا للتصوير الراداري، يُعد الأول من نوعه في بعض الخصائص (K) بتكلفة (1.5) مليار دولار، وجرى تطويره بالتعاون مع إدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا)، للمساعدة على تحسين مراقبة تغير المناخ والكوارث الطبيعية على مستوى العالم.

والقمر (نيسار) هو ثمرة أول تعاون من نوعه بين منظمة أبحاث الفضاء الهندية و(ناسا).

وانطلق القمر الصناعي من مركز ساتيش داوان الفضائي الهندي في الساعة 1210 بتوقيت جرينتش على متن صاروخ متوسط الرفع، مما يمثل علامة فارقة في التعاون الفضائي ويعزز مكانة الهند في مهام الأقمار الصناعية منخفضة التكلفة وعالية التأثير.

كما أنه أول قمر صناعي للتصوير الراداري في العالم يستخدم ترددين للرادار وهما النطاق (إل) الذي توفره وكالة (ناسا) والنطاق (إس) الذي طورته منظمة أبحاث الفضاء الهندية لتتبع التغييرات الدقيقة على سطح الأرض، بما في ذلك الحركات الصغيرة التي تصل إلى سنتيمتر واحد، حسب ما ذكرته وكالتا الفضاء.

الهندناساالأقمار الاصطناعيةالتغيرات المناخيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • ظلام في وضح النهار.. الأرض على موعد مع كسوف شامل
  • تسع دول عربية على موعد مع كسوف القرن
  • ظاهرة غامضة تهدد الأقمار الصناعية منبعها أفريقيا.. ما القصة؟
  • 9 دول عربية على موعد مع “كسوف القرن”!
  • تمديد تشغيل محطة الفضاء الدولية رغم التوترات بين موسكو وواشنطن
  • أطباء بلا حدود: 12% فقط من أراضي غزة صالحة كمأوى آمن للسكان
  • مرصد ناسا يوثق ظاهرتين فلكيتين فريدتين في يوم واحد!
  • الهند تطلق قمرًا صناعيًا بالتعاون مع "ناسا" لمراقبة التغيرات المناخية
  • اكتشاف فصيلة دم جديدة غير مسجلة لدى امرأة هندية
  • وكالة عدل تحذر