لحظات رعب في أنطاليا: نقاش ينتهي بإطلاق نار ودماء على الأسفلت!
تاريخ النشر: 18th, February 2024 GMT
في حادثة عنف مروري شهدتها مدينة أنطاليا التركية، أصيب سائق دراجة نارية بجروح بالغة إثر إطلاق سائق تاكسي النار عليه خلال نزاع حول الأولوية في الطريق. الواقعة التي حدثت في ساعات الظهيرة في منطقة موراد باشا، أدت إلى توقيف المعتدي في مكان الحادث.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ بدأت الحادثة عندما اختلف سائق التاكسي، الذي كان في طريقه لنقل السياح إلى منطقة كاليجي التاريخية، مع سائق الدراجة النارية حول من له الأولوية في استخدام الطريق.
تم استدعاء الشرطة وفرق الإسعاف إلى مكان الحادث بعد تلقي بلاغ من المارة الذين شهدوا الشاب ملقى على الأرض يتألم. الضحية نُقل على الفور إلى مستشفى أنطاليا للتدريب والبحوث لتلقي العلاج اللازم.
السلطات ألقت القبض على سائق التاكسي، المدعو سينان ن.، وصادرت السلاح المستخدم في الجريمة. يجري حاليًا التحقيق مع المشتبه به لكشف ملابسات الحادثة وتحديد الدوافع وراء تصعيد النزاع إلى استخدام السلاح.
هذا الحادث يضيف حلقة جديدة إلى سلسلة النزاعات المرورية التي تشهدها الطرقات، مما يثير القلق حول مستوى العنف المرتبط بالخلافات في الشوارع.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: الجريمة في تركيا جريمة حادث سير
إقرأ أيضاً:
دعته للصلح فطعنته في نومه.. نجاة معجزة لرجل من محاولة قتل مروعة في أنطاليا
في حادثة مروّعة شهدتها أنطاليا التركية، تعرض نجدت تيليف، البالغ من العمر 62 عامًا، لمحاولة قتل على يد زوجته السابقة، التي دعته إلى المصالحة في منزلها، ثم باغتته بطعنات متتالية أثناء نومه.
اقرأ أيضابيغاسوس تطلق حملة تخفيضات ضخمة على تذاكر الطيران.. فقط بـ1…
الأربعاء 28 مايو 2025تفاصيل الحادثة: هجوم ليلي بعد جلسة شاي
وقعت الحادثة مساء الأحد 25 مايو/أيار في حي “تشيبلاكلي” بمنطقة “دوشمالتي” التابعة لولاية أنطاليا. بعد جلسة شاي هادئة، وأثناء استعدادهما للنوم، هاجمت الزوجة زوجها السابق بسكين وهي تحاول قتله، ما دفعه للهرب إلى ممر الشقة والدماء تغطي جسده، طالبًا النجدة من الجيران.
وصلت فرق الطوارئ إلى المكان بعد بلاغ السكان، ونُقل تيليف إلى المستشفى حيث تلقى العلاج وخرج لاحقًا، في حين تم توقيف الزوجة المدعوة “ز.ت”.
“لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
يروي نجدت تيليف ما حدث قبيل الهجوم قائلًا:
“أحضرت لي سكينين وقالت: لا تقطعان الطماطم، اشحذهما. لم أشك في شيء وقمت بشحذهما. وبعدها طعنتني بسكين ذات مقبض أحمر. الشرطة أخذت السكين كدليل”.
وأضاف: “لقد جعلتني أجهز الأداة التي ستقتلني بها”.
“أُغشي عليّ بعد الشاي.. لا أذكر شيئًا”
يتحدث تيليف عن شعوره المفاجئ بالنعاس الشديد بعد تناول الشاي، وقال:
“استحممت، وضعنا الغسيل، ثم شربنا الشاي. طلبت أن أرحل لكنها أصرت على بقائي. أغلقت الباب بالمفتاح. بعدها شعرتُ بنعاس غريب، وكأن شيئًا أُضيف إلى الشاي… لم أستطع إبقاء عيني مفتوحتين. وعندما استيقظت، كانت طعناتها تنهال عليّ”.
الطعنات لم تتوقف حتى أثناء محاولته الهرب
يحكي تيليف عن لحظات الرعب التي عاشها:
“طعنتني مرارًا وتكرارًا. حاولت الهرب لكنها لحقت بي وطعنتني في ظهري. كيف تراكم فيك هذا الكم من الكراهية؟ كنت أعيش من جمع العلب لبيعها. لم أؤذِ أحدًا. لقد خططتْ لكل شيء”.
الدماء في الممر وطرقات النجاة
بعد الهجوم، نزل تيليف للطابق الثاني وطرق أبواب الجيران طالبًا المساعدة، يقول:
“الممر كان مغطى بالدماء. صرخت وطلبت النجدة، ثم خرجت إلى الخارج وأغمي عليّ. وعندما استيقظت، وجدت نفسي في المستشفى”.