قال الدكتور ضياء رشوان، المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني، إنّ الاجتماع الأول من جلسات الحوار الوطني، في دورته الجديدة، تم الأسبوع الماضي، كاشفاً أنه سيتم تخصيص الجلسات الأولى بعد استئناف الحوار للمحور الاقتصادي وستبدأ الأسبوع المقبل.

وأضاف «رشوان»، في مداخلة هاتفية له ببرنامج «في المساء مع قصواء»، مع الإعلامية قصواء الخلالي، والمُذاع على شاشة «قناة cbc»، أنَّ مجلس أمناء الحوار الوطني في حالة اجتماع دائم منذ بدء الجلسات السبوع الماضي، قائلاً: «بعض القضايا في المحور السياسي سيتم مناقشتها أيضاً، مثل الحبس الاحتياطي، وكذلك الحبس في قضايا حرية الرأي».

وتابع المنسق العام لمجلس أمناء الحوار الوطني: «اجتماع اليوم كان مثمراً وتناولنا في مناقشاته شكل ومواعيد وقضايا سيتم مناقشتها خلال جلسات المحور الاقتصادي، والتي ستكون متخصصة ومغلقة ومعلنة في نفس الوقت، وسرية بمعنى الحضور للمدعوين أما علنية فمعناه إذاعة جلساتها مباشرة».

واستطرد: «مجلس الأمناء بالحوار الوطني سيناقشون في هذه الجلسات توصيات تم تقديمها في المرحلة الأولى من الحوار، من 4 لجان لم يستطع المجلس مناقشتها لدخول الانتخابات الرئاسية».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني المحور الاقتصادي جلسات الحوار الوطني القضايا الاقتصادية الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

مشاركة إماراتية فاعلة بإدارة الحوار العالمي في اجتماع الأمن السيبراني

 

 

 

نظمت حكومة دولة الإمارات بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي، الاجتماع السنوي للأمن السيبراني 2025، بالتزامن مع اجتماعات مجالس المستقبل العالمية التي انطلقت اليوم وتستمر حتى 16 أكتوبر الحالي.

شارك في الاجتماع أكثر من 150 من أبرز قادة الأمن السيبراني حول العالم، و90 متحدثاً يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، ضمن منصة للتعاون بين صانعي القرار لتوحيد الاستراتيجيات وتعزيز التعاون الدولي في مجال الأمن السيبراني.

حظي الاجتماع بمشاركة إماراتية فاعلة في إدارة الحوار الدولي الهادف لرسم مسارات مستقبل الأمن السيبراني، في ظل التطور المتسارع لقطاعات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الذكية عالمياً، ما يجسد ريادة الدولة، وموقعها نموذجاً للابتكار في مجالات توظيف إمكانات التكنولوجيا في صناعة المستقبل والارتقاء بجودة الحياة، ومساهمتها النوعية في قيادة التحولات العالمية في المجالات الأكثر ارتباطاً بالمستقبل.

وعكس الاجتماع الاهتمام الدولي الكبير بتحديات الأمن السيبراني، والسبل الكفيلة بدعم التحول التكنولوجي والرقمي مع ضمان الاستخدام المسؤول، وأمن الفضاء السيبراني وأتاح مساحة لتشكيل وبناء فرص تطوير منظومات عمل دولي مشتركة تجمع القطاعين الحكومي والخاص، في جهد منظم وموحد لمعالجة التحديات السيبرانية يهدف إلى دعم التعاون متعدد التخصصات، وتوثيق التواصل مع مجتمع الأمن السيبراني، وبناء الإمكانات عبر مشاركة أفضل الممارسات والتجارب، واستكشاف آفاق وأولويات المستقبل.

تميز الاجتماع بأجندة متنوعة، شملت أكثر من 24 جلسة حوارية وورشة عمل تفاعلية، غطت مجالات الأمن السيبراني، وأتاحت للمشاركين تكوين فهم مشترك ورؤية أعمق، حول سبل مواجهة التحديات المتسارعة للأمن السيبراني، عبر تطوير آليات التفكير التعاوني المرن، وصولاً لمناقشة أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية.

شارك في الاجتماع نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين في أهم الشركات متعددة الجنسيات، ومجموعة من كبار القادة، بما في ذلك الرؤساء التنفيذيون لأمن المعلومات، والرؤساء التنفيذيون للمعلومات، والرؤساء التنفيذيون للتكنولوجيا، وعدد من الشخصيات وقادة الحكومات والمنظمات الدولية، بما فيهم رؤساء وكالات الأمن السيبراني الوطنية ووكالات إنفاذ القانون في عدد من الدول.

واستضاف الاجتماع نخبة من قادة الفكر والأكاديميين، ورواد المجتمع المدني، وقادة المنظمات غير الحكومية، والجامعات العالمية الرائدة في تبني الفكر المبتكر بمجالات الأمن السيبراني والتكنولوجيا، إضافة إلى عدد من المبتكرين العالميين ورواد التكنولوجيا، وشركات مبتكرة تدعم تطوير نماذج الأعمال وتستفيد من التحولات التكنولوجية لدفع عجلة النمو.

واستكشف الاجتماع تأثير الأمن السيبراني على مختلف القطاعات، وعمل على وضع حلول مبتكرة تضمن الاستفادة من مزايا الأنظمة الرقمية بشكل آمن ومستدام، وسعى عبر برنامجه المتميز إلى صياغة الآليات والحلول الكفيلة ببناء رؤية مشتركة لأولويات الأمن السيبراني بما يعزز اتساق الجهود الدولية وتكاملها، وقدرتها على مواكبة التحولات التكنولوجية والجيوسياسية، مع السعي لتكوين صورة أوضح حول تحديات الأمن السيبراني المتعددة.

وتناول المشاركون في الاجتماع آليات التعاون البنّاء متعدد التخصصات في مواجهة تبعات التغير التكنولوجي المتسارع والتحولات الجيوسياسية، وناقشت أهمية التفكير التعاوني المرن.

واستعرضت الجلسة الختامية أفضل السبل لبناء اقتصادات ومجتمعات ذكية فيما شهد الاجتماع عقد 24 جلسة تغطي محاور الأمن السيبراني.

وتضمنت أجندة الاجتماع جلسات تفاعلية حول أبرز تحديات الأمن السيبراني، إضافة إلى جلسات تبادل أفكار وعصف ذهني بين المشاركين في الاجتماع وأعضاء مجالس المستقبل العالمية وقادة من قطاعات الأعمال والحكومات، لاستكشاف أوجه التكامل بين الأمن السيبراني والموضوعات الأخرى.وام


مقالات مشابهة

  • استئناف محاكمة نتنياهو: مشروع قانون لإلغاء الجلسات
  • مشاركة إماراتية فاعلة بإدارة الحوار العالمي في اجتماع الأمن السيبراني
  • ضياء رشوان: كلمة السيسي بقمة السلام حملت رسالة مباشرة ومبتكرة للشعب الإسرائيلي
  • ضياء رشوان: ترامب بات أكثر وعيًا بما تقوم به إسرائيل في المنطقة
  • ضياء رشوان: نتنياهو طلب الحضور لقمة شرم الشيخ ثم تراجع لمناورات داخلية
  • عُمان تحتضن اجتماع مجلس أمناء المعهد العربي للتدريب والبحوث الإحصائية
  • ضياء رشوان يحدد السبب الرئيسي لاعتذر نتنياهو عن حضور قمة شرم الشيخ
  • ضياء رشوان: لا مبررات دينية وراء إلغاء نتنياهو زيارته لمصر
  • بعد الإخطار بالحضور.. ضياء رشوان يكشف سرّ غياب نتنياهو عن قمة السلام
  • ضياء رشوان: حضور إعلامي واسع لنقل قمة شرم الشيخ