جلسة استماع تاريخية.. مرافعة شفهية لمصر أمام «العدل الدولية» حول جرائم إسرائيل
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
عرض برنامج «ملف اليوم»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية آية لطفي، بعنوان: «جلسة استماع تاريخية.. مرافعة شفهية لمصر أمام محكمة العدل الدولية حول جرائم إسرائيل».
وأوضح التقرير أن جلسات استماع تاريخية تستعد عقدها محكمة العدل الدولية التي تعد أعلى هيئة قضائية تابعة للأمم المتحدة بشأن شرعية احتلال إسرائيل المستمرة منذ 67 عاما للأراضي الفلسطينية.
ولفت التقرير إلى أنه على مدار 6 أيام ستنعقد جلسات الاستماع وستشارك خلالها 52 دولة و3 منظمات حقوقية، وذلك بموجب طلب أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر 2022.
وأشار التقرير إلى أنه على الرغم من أن النظرة من تلك القضية يجري في ظل زخم الحرب الحالية على قطاع غزة، إلا أن الجلسات تركز عوضا عن ذلك على احتلال إسرائيل المستمر للضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشرقية.
وأفاد التقرير بأن القضية المنظورة في لاهاي تلك المرة ليست ذات صلة عن تلك الدعوة التي أقامتها جنوب أفريقيا مؤخرا ضد إسرائيل، وتتهمها فيها بارتكاب تهم الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين بقطاع غزة، والمتوقع أن تصدر قرارات وشيكة بشأنها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية غزة فلسطين جيش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
“حماس” ترفض مزاعم تقرير العفو الدولية عن ارتكاب المقاومة جرائم في جيش العدو الصهيوني
الثورة نت /..
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الخميس، رفضها واستهجانها الشديدين للتقرير الصادر عن منظمة العفو الدولية، الذي يزعم ارتكاب المقاومة الفلسطينية جرائم خلال عملية طوفان الأقصى ضد فرقة غزة في جيش العدو الصهيوني المجرم، في السابع من أكتوبر 2023.
وأكدت “حماس”، في تصريح صحفي، أن دوافع إصدار هذا التقرير مغرضة ومشبوهة لاحتوائه مغالطات وتناقضات مع وقائع وثّقتها منظمات حقوقية، من ضمنها منظمات “إسرائيلية”؛ كالادعاء بتدمير مئات المنازل والمنشآت والتي ثبت قيام العدو الصهيوني نفسه بتدميرها بالدبابات والطائرات، وكذلك الادعاء بقتل المدنيين الذين أكّدت تقارير عدّة تعرضهم للقتل على يد قوات العدو، في إطار استخدامه لبروتوكول “هانيبال”.
وقالت: “إن ترديد التقرير لأكاذيب ومزاعم حكومة العدو الصهيوني حول الاغتصاب والعنف الجنسي وسوء معاملة الأسرى، يؤكد بما لا يدع مجالا للشك، أن هدف هذا التقرير هو التحريض وتشويه المقاومة عبر الكذب وتبني رواية العدو الفاشي، وهي اتهامات نفتها العديد من التحقيقات والتقارير الدولية ذات العلاقة”.
وطالبت الحركة، منظمة العفو الدولية بضرورة التراجع عن هذا التقرير المغلوط وغير المهني، وعدم التورّط في قلب الحقائق أو التواطؤ مع محاولات العدو الصهيوني شيطنة الشعب الفلسطيني ومقاومته الشرعية أو محاولة التغطية على جرائم العدو التي تنظر فيها محكمتا العدل الدولية والجنائية الدولية تحت عنوان الإبادة الجماعية وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
وأكدت “حماس” أن حكومة الكيان الصهيوني ومنذ الأيام الأولى لاندلاع الحرب على غزة، منعت دخول المنظمات الدولية وهيئات الأمم المتحدة إلى قطاع غزة، كما منعت فرق التحقيق المستقلة من الوصول إلى الميدان لمعاينة الحقائق وتوثيق الانتهاكات.
وأكملت: “إن هذا الحصار المفروض على الشهود والأدلة يجعل أي تقارير تُبنى بعيدًا عن مسرح الأحداث غير مكتملة ومنقوصة، ويحول دون الوصول إلى تحقيق مهني وشفاف يكشف المسؤوليات الحقيقية عمّا يجري على الأرض”.
لوكاشينكو يحذر أمريكا من تكرار سيناريو حرب فيتنام في حال تورطها مع فنزويلا