انقطاع الكهرباء عن عدة مناطق في دولة الاحتلال الإسرائيلي لأسباب غامضة
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية في أنباء متواترة بانقطاع الكهرباء في عدة مناطق بإسرائيل تطال أكثر من 120 ألف مستوطن في هرتسيليا وبتاح تكفا وعسقلان وصفد وريشون لتسيون وحيفا وغيرها من المناطق.
وأوضحت وسائل الإعلام الإسرائيلية إلى انقطاع الكهرباء في تلك المناطق يعود إلى تعطل في إحدى محطات الطاقة على نحو تسبب في انقطاع تام للكهرباء عن 120 ألف مستوطن، دون أن توضح بعد أسباب هذا العطل، الذي يتزامن مع قصف جرى من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل.
يأتي هذا في وقت يواصل الاحتلال الإسرائيلي قصف قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي منذ السابع من أكتوبر الماضي، والذي تسبب في تدمير أحياء بالكامل، واستشهاد قرابة 30 ألف فلسطيني، ونزوح نحو 1.7 مليون فلسطيني من أصل 2.4 مليون هم إجمالي سكان القطاع.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) ذكرت أن عشرات الفلسطينيين استشهدوا في قطاع غزة جراء ضربات إسرائيلية على عدة مواقع، معظمهم من النساء والأطفال والذين بلغ عددهم نحو 70 شهيداً، وفق ما نقلت قناة «سكاي نيوز عربية».
جيش الاحتلال يواصل خططه لعملية عسكرية في رفحويواصل قادة الاحتلال الإسرائيلي التعبير في الوقت ذاته عن عزمهم القيام بعملية عسكرية في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والتي تقل ما لا يقل عن 1.5 مليون فلسطيني معظمهم من النازحين، ما يهدد بكارثة إنسانية جديدة للاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أعلن أمس أنه سيقوم بالعملية العسكرية في رفح الفلسطينية حتى لو تم التوصل إلى اتفاق بشأن الإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية، معتبراً أن عدم الهجوم على المدينة يعني أن إسرائيل تخسر الحرب أمام حركة حماس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة انقطاع الكهرباء في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الكابينت الإسرائيلي يصادق على إقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية
صادق المجلس الوزاري الأمني والسياسي الإسرائيلي (الكابينت)، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، على خطة جديدة لإقامة وشرعنة 19 مستوطنة في الضفة الغربية، في خطوة تعد من أكبر عمليات التوسع الاستيطاني خلال السنوات الأخيرة.
فصل المدن الفلسطينية عن بعضهاوتشمل الخطة تحويل بؤر استيطانية عشوائية إلى مستوطنات معترف بها رسميًا، وتوسيع مستوطنات قائمة في مناطق حساسة جغرافيًا، بما يعمق السيطرة الاحتلال الإسرائيلي على أجزاء واسعة من الضفة، ويهدد بفصل المدن والقرى الفلسطينية عن بعضها البعض.
ويأتي القرار في وقت تخوض فيه إسرائيل حربًا مستمرة على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وخلال أشهر الحرب، واجهت غزة حصارًا خانقًا أدى إلى انهيار المنظومة الصحية ونقص حاد في الغذاء والدواء والوقود، فيما نزح أكثر من مليون فلسطيني من منازلهم نحو مناطق وصفت بأنها «آمنة» لكنها تعرضت بدورها للقصف.
ورغم الضغوط الدولية والتحقيقات الأممية حول جرائم محتملة وانتهاكات للقانون الدولي، واصلت إسرائيل عملياتها العدوانية مدعومة بالموقف الأميركي.
تصعيد غير مسبوق بالضفة الغربية المحتلةوتتزامن الحرب على غزة مع تصاعد غير مسبوق في الضفة الغربية، حيث كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلية عمليات المداهمة والاعتقال، وتزايدت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين في القرى والبلدات النائية. ويخشى خبراء أمميون أن يؤدي شرعنة المستوطنات الجديدة إلى ترسيخ واقع جغرافي يجعل حل الدولتين شبه مستحيل، خصوصًا أن البؤر التي يجري الاعتراف بها تقع في مناطق استراتيجية تمتد بين شمال الضفة وجنوبها.
ويرى مراقبون أن خطوة الكابينت تأتي في إطار استثمار حكومة الاحتلال الإسرائيلية لانشغال العالم بالحرب على غزة لدفع خطط التوسع الاستيطاني، وإحداث تغييرات ديموغرافية وجغرافية عميقة، بينما يستمر الفلسطينيون في الضفة وغزة في مواجهة أوضاع إنسانية وسياسية تعد الأسوأ منذ عقود.