الاتحاد الأوروبي يعلن إنطلاق مهمته العسكرية في البحر الأحمر اليوم الاثنين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
أعلن الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، جوزيب بوريل، انطلاق المهمة الأوروبية لحماية الملاحة في البحر الأحمر اليوم الإثنين.
وقال بوريل، خلال حديثه في مؤتمر ميونيخ الأمني، أمس الأحد إنه كان هناك فترة طويلة من "نزع السلاح الصامت" في أوروبا، وفي عام واحد كان هناك نمو بنسبة 40 في المائة "لكن هذا ليس كافيا".
وأضاف: "إذا لم نتمكن من لعب دور جيوسياسي في مجال الدفاع، فلن نتمكن من ضمان دفاعنا". مشيرا إلى أنه خلال فترة ولايته تم إطلاق سبع مهمات مدنية وأمنية، ومن المقرر أن تنطلق يوم الاثنين المهمة التالية في البحر الأحمر".
وأكد الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمنية، أن الدفاع هو اختصاص حصري للدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، قائلا: "أعتقد أن أفضل شيء هو اتخاذ المزيد من القرارات فيما يتعلق بصناعة الدفاع الأوروبية وهو اختصاص يقع على عاتق المفوضية".
وتابع: "نحن بحاجة إلى إيلاء المزيد من الاهتمام لمسألة صناعة الدفاع، لكن يجب ألا نخلط بين الكلمات: صناعة الدفاع هي مسألة تخص المفوضية الأوروبية، في حين أن الحديث عن الدفاع يتعارض مع المعاهدات".
واختتم بوريل قوله بأنه يجب على الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مواصلة العمل معًا وأن الوضع الراهن يتطلب نهجا مختلفا.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن الاتحاد الأوروبي البحر الأحمر مليشيا الحوثي الملاحة الدولية
إقرأ أيضاً:
“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر
كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.
وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.
رحلة نحو الازدهار
تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.
وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.
وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة
تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.
دعوة إلى مستقبل مستدام
تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.
وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.
الفن كوسيلة للازدهار
تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.