أكد الاتحاد الإفريقي، التزامه التام بدعم وحدة وسيادة جمهورية الصومال، داعيا مقديشو وأديس أبابا إلى خفض تصعيد التوتر وإجراء مفاوضات هادفة للتوصل إلى حل سلمي.
وأشار البيان الختامي لأعمال الدورة العادية الـ37 لقمة رؤساء دول الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، إلى الانتهاك الإثيوبي لسيادة أراضي الصومال عقب التوقيع على الاتفاقية غير المشروعة مع إدارة أرض الصومال، وفقا لوكالة الأنباء الصومالية "صونا ".


وأشاد البيان بالرئيس الصومالي حسن شيخ محمود والإنجازات المحققة من الحرب على الإرهاب وعمليات بعثة الاتحاد، وبالأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة والشركاء الدوليين؛ لدعمهم المالي واللوجستي المستمر لبعثة الاتحاد الإفريقي.
ودعا الاتحاد الإفريقي، المجتمع الدولي إلى زيادة مساعدته المقدمة للحكومة الفيدرالية لاسيما المتعلقة بدعم الجيش الوطني؛ للقضاء على المليشيات الإرهابية وتعزيز التكامل الاجتماعي والاستقرار في المناطق التي تم تحريرها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتحاد الافريقي الصومال الاتحاد الإفریقی

إقرأ أيضاً:

الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت

حول دعوة المشرّعين الرئيس بايدن إلى إعادة الاتصال بالدلاي لاما والتنسيق معه، كتب فلاديمير سكوسيريف، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

أقر مجلس النواب الأميركي مشروع قانون يدين سياسات السلطات الصينية في التبت. وبعد أن وافق مجلس الشيوخ على الوثيقة في أيار/مايو، أُرسلت لتوقيع الرئيس جوزيف بايدن عليها. هذه الوثيقة تشكك في ملكية الصين للتبت، وتدعو الدبلوماسية الأميركية إلى بذل الجهود لضمان قيام بكين الرسمية ببدء مفاوضات مع الدالاي لاما أو ممثليه. سيتعين على سيد البيت الأبيض المناورة. ففي نهاية المطاف، تعترف الولايات المتحدة بمنطقة التبت التي تتمتع بالحكم الذاتي جزءًا من الصين.

لا تتحدث الولايات المتحدة وشركاؤها في الغرب عن انتهاك حقوق التبتيين فحسب، بل تتحدث أيضًا عن انتهاك حقوق المجتمعات العرقية والدينية الأخرى في جمهورية الصين الشعبية، بما في ذلك منطقة شينجيانغ الأويغورية ذاتية الحكم. هناك، وفقا لهم، يتعرض الأويغور للاستيعاب القسري. ولمواجهة هذه الاتهامات، عقد الحزب الشيوعي الصيني منتدىً دوليًا في مدينة كاشغر. وحضره علماء من الدول الغربية والدول المجاورة للصين.

إن محاولات الولايات المتحدة التدخل في النقطة المؤلمة لبكين، من خلال التطرق إلى وضع المجتمعات الدينية والعرقية في جمهورية الصين الشعبية، بالطبع، لا تساهم، بأي شكل من الأشكال، في تحسين العلاقات الصينية الأميركية. لكن نائب وزير الخارجية الأميركية، كيرت كامبل، يقول إن رد بكين لن يكون قاسيًا. ففي نهاية المطاف، للصين مصلحة في علاقات مستقرة مع أمريكا. 

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • الرئيس الموريتاني يؤكد أهمية تقرير المصير الاقتصادي للقارة الإفريقية وإدارة سياساتها الاقتصادية بحزم
  • حرب السودان.. الأمم المتحدة تكشف علاقة إفريقيا الوسطى بـ”الدعم السريع”
  • بين مصر والاتحاد الإفريقي.. مبادرات جديدة تلحق بركب جهود دولية للتهدئة في السودان
  • لا يستطيع تأكيد مصرعه.. الجيش الأمريكي يستهدف الزعيم العالمي لتنظيم "داعش" في الصومال (صورة)
  • الاتحاد الأوروبي:لن يستقر العراق بوجود ميليشيا الحشد الإيرانية
  • الكونغرس الأميركي يقترح على بادين الاهتمام بالتبت
  • السوداني: لا مسار أمامنا سوى بناء الدولة وتعزيز عمل مؤسساتها وسيادة القانون
  • جوتيريش يؤكد دعم الأمم المتحدة لسكان غزة ووكالة الأونروا
  • الحكيم يؤكد لوزير الخارجية الايراني وحدة الاطار التنسيقي
  • بايدن وزيلينسكي يوقعان اتفاقية أمنية لـ10 سنوات.. أهم البنود