ميداليات ذهبية لا حصر لها.. فاطمة أسرع عداءة داون في مصر
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
“لا يأس مع الحياة ولا حياة مع اليأس”، بطلة صغيرة بحلم كبير، حققت نجاحات وخطوات ثابتة منذ طفولتها لحصد البطولات ، اتخذت طريقها في عالم الرياضة من خلال ألعاب القوى بآمال تسعى نحو نجاحا وتفوقا، وبموهبة متفردة وعزيمة لا تعرف المستحيل استطاعت أن تحفر اسمها بحروف من نور فى سجلات التاريخ وتتوج بالمراكز الأولى فى البطولات المحلية والعالمية وتصبح أسرع عداءة "داون" فى مصر بعد تربعها على عرش البطولة البارالمبية بفرنسا
الطفلة المعجزة".
انا بطلة و أسرع عداءة.. و بحب مصر هكذا عرفت فاطمة الزهراء محمد لصدي البلد نفسها صاحبة الـ18 سنة نفسها ، بملامحها البريئة و ابتسامتها الجميلة فخرا وفرحا بتتويجها بميداليتين ذهبيتين فى العدو لمسافات طويلة ورفع علم مصر عاليا على الأراضي الفرنسية، وتكريمها من قبل الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى.
قالت نجلاء أحمد والدة فاطمة الزهراء لصدى البلد مع المذيعة أوركيد سامي عن قصة نجاح ابنتها وبدايتها مع ألعاب القوى: ابنتي طفلة معجزة نجحت في تحقيق إنجاز كبير.
صعب التحقيق ، فهي أول بنت مصرية يسجل باسمها أرقام رياضية دولية فى موسوعة جينيس لكسرها الأرقام الدولية بجدارة، وذلك بعد حصولها على ميداليتين ذهبيتين فى بطولة العدو 1500 متر و800 متر، متخطية 79 دولة مشاركة على مستوى العالم فى البطولة البارالمبية التى أقيمت بفرنسا مؤخرا، قائلة: "مفيش حد على مستوى العالم قدر يحقق الأرقام دى غير فاطمة".
"أدركت منذ طفولة "فاطمة" أنها تملك مواهب وقدرات كامنة وليس علينا سوى دعمها وتحفيزها ومنحها الفرصة لاكتشافها، بدأ اهتمامنا بها منذ أن كانت فى الثامنة من عمرها وأجرينا لها العديد من الاختبارات بالعديد من الرياضات كالسباحة وكرة السلة وألعاب القوى وغيرها، لاكتشاف مواهبها وهواياتها الرياضية وتنميتها، إلا أن مدربها الدكتور كريم المصرى اكتشف منذ اللحظة الأولى لخوضها الاختبارات امتلاكها لموهبة مميزة وفريدة فى ألعاب القوى وتحديدا العدو لمسافات طويلة، مؤكدا لها أنها فى يوما ما ستصبح بطلة.
و تابعت في حدثتها لصدي البلد مع المذيعة أوركيد سامي منذ طفولة " فاطمة " أنها تملك مواهب و قدرات كامنة و ليس علينا سوي دعمها ، بدأ أهتمامنا بها منذ كانت لديها الثامنة سنوات و أنها قامت لها بالكثير من الاختبارات من الرياضات مثل السباحة ألعاب الفيديو ، كرة السلة و غيرها لاكتشاف مواهبها و هواياتها الرياضية و تنميتها إلا أن مدربها الدكتور كريم المصري اكتشف منذ اللخظةو الوهلة الأولي
امتلاكها لموهبة مميزة وفريدة فى ألعاب القوى وتحديدا العدو لمسافات طويلة، مؤكدا لها أنها فى يوما ما ستصبح بطلة.
وأضافت أنه مع مرور الوقت تطورت مهارات "فاطمة" وزادت سرعتها فى الجرى وبدأت تشارك فى البطولات، مشيرة أن أول بطولة جمهورية تشارك فيها كانت فى أول موسم تبدأ فيه ممارسة ألعاب القوى، وحصدت خلالها على ميدالية فضية وأخرى ذهبية، ومن بعدها توالت نجاحاتها الرياضية موسم تلو الآخر، بحفاظها على المركز الأول وحصدها للميداليات الذهبية، متوجة اسمها بطلة على مسوى الجمهورية فى جميع المسابقات التى شاركت فيها، مشيرة أنها حصدت طوال مسيرتها الرياضية على 35 ميدالية ذهبية وميداليتين فضيتين على مستوى الجمهورية، وميداليتين ذهبتين على مستوى العالم.
و اختتمت فاطمة كلمها بحب مصر و بحب ماما و بابا
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم الطفلة المعجزة الصف الأول الثانوى تعليم الفني كرة السلة مدرسة التربية الفكرية على مستوى العالم ألعاب القوى
إقرأ أيضاً:
فرقة ذكاء اصطناعي تقتحم سبوتيفاي وتجمع نصف مليون مستمع
صراحة نيوز-
في الماضي، كان صنع الفنّ عملًا إنسانيًا فريدًا، لكن الآن بدأت الآلات تستغل الذكاء الاصطناعي لإنتاج إبداعات موسيقية.
برزت مؤخرًا فرقة تدعى “ذا فيلفيت صن داون” على منصة “سبوتيفاي”، وجذبت أكثر من نصف مليون مستمع في وقت قياسي، لكنها في الواقع ليست فرقة حقيقية، بل نتاج ذكاء اصطناعي، بحسب تقرير موقع “arstechnica” الذي اطلعت عليه “العربية Business”.
بينما يعارض بعض الفنانون استخدام الذكاء الاصطناعي، تبنّاه آخرون لإنتاج الموسيقى.
أصدرت “ذا فيلفيت صن داون” في أقل من شهر ألبومين، “Floating On Echoes” و”Dust and Silence”، مع إعلان عن ألبوم ثالث قريبًا، وتتميز أغانٍها بأجواء روك كلاسيكية وصوتيات تعكس حضور آلات ذات صدى مع تعديل تلقائي للصوت.
إذا استمعت لأغنية واحدة فقط، قد لا تلاحظ شيئًا غير طبيعي، لكن الاستماع المتكرر يكشف عن رتابة ناتجة عن صنع آلي.
بدأت الشكوك تحوم حول وجود الفرقة الحقيقية، حيث ناقش المستخدمون على “ريديت” و”إكس” غياب معلومات موثوقة عنها.
الملف التعريفي للفرقة يضم أربعة أعضاء لا تظهر لهم أي وجود خارج ألبومات الفرقة وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
أضيفت أغاني الفرقة إلى العديد من قوائم التشغيل التي أنشأها المستخدمون بشكل غامض، مما ساعد في زيادة جمهورها بسرعة.
ارتفع عدد مستمعيها من 300 ألف إلى أكثر من 500 ألف خلال أقل من أسبوع، بعد أن لاحظ المستخدمون استخدام الذكاء الاصطناعي بوضوح في الموسيقى.
حين أطلقت الفرقة حسابًا على “إنستغرام” في 27 يونيو، زالت كل الشكوك، حيث بدا أعضاؤها وأجواء الصور مولدة بواسطة الذكاء الاصطناعي، مع تفاصيل غير واقعية مثل طاولة مليئة بطعام عشوائي وبرغر احتفالي غير مرتب.
“ذا فيلفيت صن داون” ليست الوحيدة، ففرقة أخرى تُدعى “ذا ديفل إنسايد” تستخدم الذكاء الاصطناعي وأصدرت عشرة ألبومات خلال عامين، وُسلط الضوء عليها في برنامج “لاست ويك تونايت”.
المثير أن كلا الفرقتين تحملان أغاني تحمل كلمات مرتبطة بالغبار والرياح، ربما بسبب تكرار نماذج توليد الموسيقى أو تعود لنفس مطوري البرمجيات.
منصات البث مثل “سبوتيفاي” تسمح بنشر موسيقى الذكاء الاصطناعي دون إلزام الفنانين بالإفصاح عن ذلك، بينما تتبع منصات أخرى مثل “ديزر” سياسة أكثر صرامة وتطلب إخلاء مسؤولية حول استخدام الذكاء الاصطناعي.
حاليًا، يغص حساب الفرقة على “إنستغرام” بالتعليقات المنتقدة لهذا النوع من الموسيقى، لكن المستقبل قد يشهد صعوبة في التمييز بين الفن البشري والآلي.