قرر قاضي المعارضات، بمحكمة جنوب الجيزة، استمرار حبس صيدلي ومساعده تسببا في إعياء طفل نتيجة اعطاءه حقنة برد داخل صيدلية في الطالبية
باشرت نيابة جنوب الجيزة، التحقيق مع صيدلي ومساعده لتسببهم في إصابة طفل بحالة إعياء، نتيجة اعطاءه حقنة برد داخل صيدلية في الطالبية
خد حقنة برد
وكشفت التحقيقات، أن المبلغ اصطحب ابنه "ادم" 3 سنوات يعاني من ارتفاع درجات الحرارة بسبب نزلة برد، إلي الصيدلية المشار إليها وقام الصيدلي ومساعده بإعطاء الطفل حقنة برد مما تسبب في تدهور حالته الصحية جري نقل الطفل إلي مستشفى الدمرداش
وافادت التحقيقات، أن الصيدلي يمارس مهنة الطب دون ترخيص ومساعدة حاصل على دبلوم
بلاغ ضد صيدلي ومساعده
تلقى قسم شرطة الطالبية، بلاغًا من حداد يتهم فيه صيدلي ومساعده بالتسبب في حالة إعياء لنجله عقب إعطاءه حقنة برد داخل صيدلية كائنة بدائرة القسم.
وبعمل التحريات تبين أن المبلغ اصطحب نجله "ادم" 3 سنوات يعاني من ارتفاع درجات الحرارة بسبب نزلة برد، إلي الصيدلية المشار إليها وقام الصيدلي ومساعده بإعطاء الطفل حقنة برد مما تسبب في تدهور حالته الصحية جري نقل الطفل إلي مستشفى الدمرداش، كما تبين أن الصيدلي يمارس مهنة الطب دون ترخيص ومساعدة حاصل على دبلوم
وحرر محضر بالواقعة، واحيل للنيابة للتحقيق
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
حاصل على
ارتفاع
جنوب الجيزة
ترخيص
التحقيقات
ارتفاع درجات الحرارة
قاضي المعارضات
صیدلی ومساعده
إقرأ أيضاً:
أعراض وجود الديدان في الجسم
الجديد برس| تشير الدكتورة يلينا أليكسينتسيفا أخصائية طب
الأطفال إلى أن الديدان الطفيلية أكثر انتشارا بين الأطفال في سن ما قبل المدرسة وفي سن الدراسة. ووفقا لها، السبب الرئيسي للإصابة بالعدوى هو عدم مراعاة قواعد النظافة الأساسية في المنزل، وخاصة مشكلة الأيدي المتسخة. وبما أن منظومة المناعة لدى
الطفل حتى سن 4- 5 سنوات تكون في طور التكون والتطور، ما يجعله أكثر عرضة للإصابة بمختلف أنواع العدوى، بما في ذلك الديدان. وتقول: “يمكن أن يصاب الطفل بالعدوى في أي مكان تقريبا- في المنزل، وخاصة إذا كان هناك حيوانات أليفة، وفي ساحات لعب الأطفال وحتى في الروضة”.
ولكن هناك طريقة أخرى شائعة لنقل الديدان وهي تناول أطعمة غير مطبوخة جيدا، مثل اللحوم أو الفواكه أو الخضروات التي لم تغسل جيدا. وأن وجود الديدان الطفيلية يتجلى في أغلب الأحيان من خلال علامات التسمم العام. وتقول: “قد يتجلى ذلك لدى الطفل بالخمول، والانفعال، والتعب السريع، والميل إلى المرض المتكرر، واضطرابات النوم ليلا. وقد يلاحظ انخفاض في الشهية، وغثيان، وآلام في البطن، وعدم استقرار في البراز أو كثرة التبرز. بالإضافة إلى ذلك، قد يتجلى وجودها في ردود فعل تحسسية على الجلد، مثل ظهور طفح جلدي غير نمطي”. ولكن تبقى الطريقة الأساسية لتشخيص وجود الديدان هي تحليل دم للكشف عن أجسام مضادة للديدان وتحليل البراز للتأكد من وجودها. ووفقا لها، إذا كان المريض يعاني من طفح جلدي، فإن التشخيص التفريقي لردود الفعل التحسسية إلزامي. كما تستخدم طرق التشخيص الآلية. فمثلا في حالة وجود ألم في البطن، يجرى تصوير بالموجات فوق الصوتية لأعضاء البطن. وإذا كان المريض يعاني من سعال متواصل، فقد يجرى تصوير بالأشعة السينية، لأن بعض الطفيليات قد تؤثر على الرئتين. وتشير الطبيبة، إلى أنه عند اكتشاف الديدان الطفيلية لدى طفل ما، من الأفضل إجراء فحص لبقية أفراد الأسرة. ولكن، لا ينبغي وصف العلاج “فقط في حالة الطوارئ” للجميع دون التأكد من التشخيص. لأن للأدوية تأثير محدد وآثار جانبية محتملة. ولكن عند وجود حيوانات أليفة في المنزل أو يذهب الطفل إلى الروضة مثلا، فيجب على الأسرة بأكملها، كإجراء وقائي، تناول دواء مضاد للديدان مرة كل ستة أشهر.