نجوم فيلم “كثيب: الجزء الثاني” يشاركون في احتفالات أبوظبي بعرضه الرسمي الأول
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
شارك المخرج دينيس فيلنوف، والنجمان جوش برولين وديف باتيستا والمنتجة السينمائية تانيا لابوينت ليلة أمس، في احتفالات أبوظبي بالعرض الرسمي الأول في منطقة الشرق الأوسط لفيلمهم المرتقَب “كثيب: الجزء الثاني”، الذي أنتجته شركتا “وارنر براذرز” و”ليجندري بيكتشرز”، وظهروا عقب مشاركتهم في الاحتفالات قرب دودة رمل عملاقة بين الكثبان الرملية في مشهد مستوحى من الفيلم المقتبَس من رواية كلاسيكية بالاسم نفسه للكاتب فرانك هربرت صدرت عام 1965.
ويستكمل الجزء الثاني من فيلم “كثيب” قصة الجزء الأول، الحائز على ست جوائز أوسكار والذي أُطلِقَ في عام 2021، حيث تدور الأحداث في المستقبل البعيد، وتظهر الكثبان الرملية في صحراء ليوا بأبوظبي في المشاهد الخاصة بالكوكب الصحراوي “أراكيس”، الذي يشكِّل موطن ديدان الرمال، وهي ديدان تنمو لتصبح بأحجام عملاقة وتترصَّد وقع الأقدام أو هدير الآلات، مثل حاصدات التوابل، أثناء تجولها في الكوكب.
واستمر تصوير المشاهد 27 يوماً خلال شتاء عام 2022 في نحو 20 موقعاً عبر صحراء ليوا بمساعدة فريق من 300 شخص من دولة الإمارات وفريق عالمي مؤلف من 250 شخصاً، مع مشاركة أكثر من 500 شخص إضافي.
ويأتي فيلم “كثيب: الجزء الثاني” من إخراج فيلنوف وتأليفه وإنتاجه بالتعاون مع جون سباهتس في التأليف، وماري بارينت وكال بويتر وباتريك ماكورميك وتانيا لابوينت في الإنتاج، ويُعرَض في صالات السينما في لبنان ودولة الإمارات يوم الخميس 29 فبراير.
وتشهد صالات السينما الأخرى في المنطقة عروضاً حصرية للفيلم اعتباراً من 29 فبراير ولغاية 6 مارس ضمناً، قبل انطلاق عروضه على نطاقٍ أوسع يوم 11 إبريل.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
بدء موسم «جمرة القيظ» في الإمارات
بدأ موسم «جمرة القيظ» في الإمارات فجر اليوم، مع طلوع أول نجوم الجوزاء من الأفق الشرقي، ويعتبر الموسم ثاني مواسم القيظ، وأشدها حرارة وجفافاً، ويمتد من 3 يوليو حتى 10 أغسطس المقبل.
وأوضحت جمعية الإمارات للفلك أن نجوم مجموعة «الجوزاء» من أجمل المجموعات النجمية في السماء، حيث تعترض جوز السماء أو منتصفها، ولهذا أطلق عليها العرب الجوزاء، وهي «الصياد» عند الإغريق.
أما ثاني نجوم الجوزاء هي «الهنعة» أو الجوزاء الثانية، وطلوعها فجراً في 16 يوليو، ثم يكون النجم الأخير من نجوم موسم «جمرة القيظ»، نجم المرزم أو «الذراع» الذي يطلع فجر 29 يوليو، وهو الشعرى اليمانية ألمع نجوم السماء، وينتهي موسم جمرة القيظ بطلوع نجوم الكليبين أو «النثرة» فجر 11 أغسطس، لتبدأ حينها آخر مواسم القيظ، ووقت الحرارة العالية المشبعة بالرطوبة المرتفعة وأجواء مجهدة، أطلق عليها العرب «الوعكة».
وقال إبراهيم الجروان رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للفلك عضو الاتحاد العربي لعلوم الفضاء والفلك إن موسم «جمرة القيظ» هو الأشد حرارة في الجزيرة العربية، حيث يشتد الجفاف ورياح السموم، وهي شديدة الحرارة والجفاف، وهي منتصف القيظ وغاية الحر والجفاف في عموم الجزيرة العربية، حيث ترتفع درجات الحرارة نهاراً في بعض المناطق الصحراوية، لتتجاوز 50 درجة مئوية مع هواء جاف وساخن «السموم».
وأشار إلى استمرار «وغرات القيظ» بالتناوب، وهي موجات الحر، حيث ترتفع درجات الحرارة فيها عن المعدلات الطبيعية بمقدار لا يقل عن 3 درجات مئوية، تستمر لمدة يومين على الأقل وتتميّز بشدة الحرّ والجفاف، ومن أهم «الوغرات» التي عدّدتها العرب هي «وغرة الثريا»، التي بدأت في 7 يونيو الماضي وتستمر حتى 2 يوليو مع طلوع نجمي الثريا وتابعه الدبران.
و«وغرة الجوزاء» تمتد من اليوم حتى 28 من يوليو الحالي، مع طلوع نجمي الجوزاء الهقعة والخنعة و«وغرة المرزم» أو «وغرة الشعرى» وتمتد من 29 يوليو حتى 10 أغسطس مع طلوع نجمي الذراع أو نجم المرزم و«وغرة سهيل» تمتد من 11 أغسطس حتى 5 سبتمبر مع طلوع نجوم الكليبين وسهيل أو نجمي النثرة والطرف.