إدانة رئاسية لاغتيال الخفاحي: تهدد التعايش السلمي
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أدان رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، اليوم الاثنين (19 شباط 2024)، اغتيال الناشط الصدري "أيسر الخفاجي" في محافظة بابل، فيما أكد انها تهدد التعايش السلمي وتمثل انتهاكا لسيادة القانون وهيبة الدولة.
وقال رشيد في تدوينة عبر موقع (اكس) وتابعتها "بغداد اليوم"، إنه "ندين بشدة حادثة اغتيال الناشط أيسر الخفاجي"، مؤكداً أن "عملية الاغتيال تهدد الأمن والاستقرار والتعايش السلمي وتمثل انتهاكا لسيادة القانون وهيبة الدولة".
ودعا رشيد "الجهات المعنية للتحقيق وكشف ملابسات الحادث كما ندعو القوات الأمنية لتعزيز الإجراءات اللازمة لحماية أمن وسلامة المواطنين".
وفي وقت سابق من اليوم، أفاد مصدر أمني، بالعثور على جثة الناشط المدني "ايسر الخفاجي" على الطريق السريع الدولي.
وقال المصدر لـ “بغداد اليوم"، إنه "تم العثور على جثة الناشط المدني ايسر الخفاجي، مقتولا، مرمية على الطريق السريع الدولي المحاذي لمحافظة بابل".
وأشار الى أن "الناشط كان قد اختطف يوم أمس، من محافظة بابل"، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
«سفراء التعايش» يستعرضون تجارب ملهمة
نظم مركز منارة للتعايش والحوار، أمس النسخة الثانية من مبادرة «سفراء التعايش» في مقر جامعة السوربون بأبوظبي، وذلك بهدف تمكين طلاب الجامعات من مختلف دول العالم من تقديم مشاريع مبتكرة تعزز الحوار والتفاهم، وتدعم بناء مجتمعات أكثر انسجاماً واستقراراً.
شهدت المبادرة مشاركة طلاب جامعيين من 5 دول حول العالم، عرضوا مشاريع تعكس تجارب واقعية وأفكاراً ملهمة لتعزيز التعايش في بيئاتهم المجتمعية.
حضر الفعالية عدد من السفراء والدبلوماسيين، والبرلمانيين، والأكاديميين إضافة إلى قادة دينيين وممثلين عن دور العبادة في الدولة في مشهد يعكس التنوع الثقافي والانفتاح الفكري ويجسد الالتزام المشترك بقيم التسامح والتعايش السلمي.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي، عضو المجلس الوطني الاتحادي، في الكلمة الافتتاحية، أن الاستثمار في المبادرات التعليمية والشبابية يعد توجهاً استراتيجياً لمواجهة تحديات الحاضر وبناء فرص المستقبل، مشيداً بالشراكة الفاعلة مع منظمة «ADL» وثمّن التزامها بالمشاركة في هذا الجهد الجماعي.
وشدد على أن ما تحقق من إنجازات يعكس المبادرة الذاتية للطلاب، الذين اختاروا المشاركة والانخراط في هذه التجربة، وأشاد بدور الأساتذة الذين واكبوا الطلاب في مختلف مراحل المشروع، واعتبرهم شركاء حقيقيين في تحقيق هذا النجاح، وأكد أن التعليم والشباب هما المدخل الحقيقي لأي تقدم مجتمعي أو حضاري.
من جانبه، أكد جوناثان غرينبلات، الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهير، أن العمل الذي يقوم به مركز منارة يتماشى تماماً مع القيم الجوهرية التي تدعو الرابطة إلى ترسيخها، مشيراً إلى أن سفراء التعايش في منارة يجسدون هذه القيم على أرض الواقع، مثل الكرامة، والحوار، والإيمان بقدرة الأفراد، خصوصاً الشباب، على إحداث التغيير من خلال الشجاعة والمبادرة.
(وام)