القيادة المركزية الأميركية تكشف تفاصيل معركة في البحر الأحمر هي الأولى منذ الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
يمانيون|
قال نائب قائد القيادة المركزية الأميركية الأدميرال براد كوبر، في مقابلة عرضتها شبكة “سي بي أس” الأميركية أمس الأحد، إن القتال ضد اليمن في البحر الأحمر هو أكبر معركة تخوضها البحرية الأميركية منذ الحرب العالمية الثانية.
وقال كوبر إن البحرية أرسلت نحو 7 آلاف بحار إلى البحر الأحمر، و أطلقت نحو 100 صاروخ أرض-جو قياسي ضد صواريخ القوات المسلحة اليمنية وطائراتها المسيّرة.
وقد أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية، العميد يحيى سريع، في بيانٍ اليوم الاثنين، استهداف سفينة بريطانية في خليج عدن، وإسقاط طائرة أميركية في محافظة الحُديدة جنوب وغرب اليمن.
وفي التفاصيل، جاء في بيان القوات المسلحة اليمنية، أنّه تمّ استهداف السفينة البريطانية “RUBYMAR” في خليجِ عدن، بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، ما أدى إلى إصابتها إصابة بالغة، وتوقيفها بشكل كامل.
وتؤكد صنعاء ضمان حركة الملاحة في بحر العرب والبحر الأحمر وباب المندب لجميع السفن، باستثناء السفن الإسرائيلية وتلك المتجهة إلى موانئ العدو الإسرائيلي حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار، ومؤخّراً شملت الاستهدافات السفن الأميركية والبريطانية نتيجة العدوان الأميركي -البريطاني على اليمن.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
طارق يثير سخرية واسعة .. من الهزيمة إلى السفلتة (تفاصيل)
يمانيون / خاص
تعرض ’’طارق’’ ، قائد ما يسمى بـ”حراس الجمهورية”، لسخرية واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب كلمة ألقاها أمام مجموعة من الإعلاميين والناشطين المحسوبين على حكومة المرتزقة،
اعتُبرت من قبل سياسيين ومراقبين اعترافاً ضمنياً بالهزيمة النفسية والعسكرية التي لحقت به وبحلفائه بعد انسحاب الولايات المتحدة من مسرح المواجهة في البحر الأحمر.
وفي كلمته، أقر ’’طارق’’ بأن القرار في المواجهة كان بيد واشنطن، إلا أنها انسحبت لأسباب وصفها بـ”المرتبطة بحسابات خاصة”، في إشارة إلى الفشل الأمريكي في التصدي للعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية، والتي ألحقت بالقوات الأمريكية خسائر متتالية، كان أبرزها إسقاط طائرتين متطورتين من طراز F-35، وإجبار حاملة الطائرات “ترومان” على التراجع والانسحاب الاضطراري من البحر الأحمر في أكثر من مرة.
وأثار طارق موجة سخرية بعد تبريره عدم خوضه الحرب بعبارة قال فيها إنه “سيتجه إلى الزفلته”، رداً على أحد معاونيه، في تعبير اعتبره مراقبون دليلاً على حالة الانهيار المعنوي التي وصلت إليها أدوات التحالف في اليمن، بعد انكشاف محدودية الدعم الأمريكي وتخليه عن حلفائه في الميدان.