الاتحاد الأوروبي يطلق مهمة في البحر الأحمر دون المشاركة في الضربات العسكرية على الحوثيين
تاريخ النشر: 19th, February 2024 GMT
اجتمع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة الوضع في غزة و إجراءات محتملة المستوطنين الإسرائيلين في الضفة الغربية المحتلة.
أطلق الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية للمساعدة في حماية سفن الشحن في البحر الأحمر في ظل هجمات الحوثيين اليمنيين، المصممين على مواصلة استهداف السفن المتجة إلى الموانئ الإسرائيلية، طالما لم يعلن وقف لإطلاق النار على الفلسطينيين في غزة.
وأعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي انطلاق مهمة أسبيدس اليوم وقال:"من المهم أن نطلق هذه المهمة لأنها تعني حماية الشحن البحري الخاص بنا، ولكن قبل كل شيء، يوضح ذلك أننا كمجتمع دولي نقف معًا في مواجهة الهجمات الإرهابية على الممرات البحرية".
وقد تسبب استهداف الحوثيين لتلك السفن في إرباك حركة النقل البحري في البحر الأحمر ورفع الأسعار. ويعد مضيق باب المندب طريقا رئيسيا للتجارة العالمية بين آسيا والشرق الأوسط وأوروبا.
من جانبها قصفت القوات الأمريكية والقوات البريطانية مواقع في اليمن، ومع ذلك، فإن بعثة الاتحاد الأوروبي لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط في البحر. وأوضح بوريل إن أسبيدس لن تشارك في أي ضربات عسكرية وستعمل فقط من البحر الأحمر.
ويشن الحوثيون المدعومون من إيران حملة متواصلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على السفن التجارية ردا على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وقال الاتحاد الأوروبي في بيان بعد أن وافق وزراء خارجية الاتحاد على المهمة: "في إطار تفويضها الدفاعي، ستوفر العملية دراية بالوضع البحري، وترافق السفن وتحميها من هجمات محتملة في البحر".
"الضفة الغربية تشهد غليانا"إلى ذلك حذر بوريل من الأوضاع في الضفة الغربية والتي تشكّل عائقا كبيرا أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين بحسب وصفه.
أيرلندا وإسبانيا تطالبان الاتحاد الأوروبي بمراجعة فورية لاتفاق الشراكة مع إسرائيلبعد أمريكا.. دول الاتحاد الأوروبي تناقش مقترحًا لفرض عقوبات على غلاة المستوطنين في الضفة الغربية"مشروع تاريخي".. الاتحاد الأوروبي يصوّت على تعديل جديد لقانون الهجرةكما اقترح بوريل على الدول الأعضاء اتخاذ إجراءات عقابية بخصوص المستوطنين الإسرائيليين وقال: " لم أحصل بعد على موافقة جميع الدول الأعضاء ولكني سأواصل الضغط لأننا إذا أردنا الحفاظ على مصداقيتنا، علينا أن ندين ما يحدث في الضفة الغربية. الضفة الغربية تشهد غليانا ".
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بتهمة مساعدة روسيا بالتحايل على العقوبات.. الاتحاد الأوروبي يخطط لفرض عقوبات على شركات صينية بوريل: ما تفعله إسرائيل في غزة يزرع بذور الكراهية تجاهها لأجيال بوريل: إسرائيل مَوَّلت حماس لإضعاف السلطة الفلسطينية روسيا الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي غزة البحر الأحمر الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا الضفة الغربية الاتحاد الأوروبي غزة البحر الأحمر الحوثيون إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين بنيامين نتنياهو حكم السجن تقاليد روسيا البرازيل إسرائيل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة طوفان الأقصى فلسطين الاتحاد الأوروبی فی الضفة الغربیة البحر الأحمر یعرض الآن Next فی البحر فی غزة
إقرأ أيضاً:
التوسع الاستيطاني في الضفة الغربية يبلغ أعلى مستوى له منذ 2017
#سواليف
بلغ #التوسع_الاستيطاني_الإسرائيلي في #الضفة_الغربية #المحتلة مستوى قياسيا هذا العام منذ بدء مراقبة الأمم المتحدة في 2017، وفق تقرير صادر عن الأمين العام للمنظمة.
وقال أنطونيو غوتيريش في الوثيقة المرسلة إلى أعضاء مجلس الأمن “في عام 2025، وصلت مؤشرات توسع الاستيطان إلى أعلى مستوى لها منذ أن بدأت الأمم المتحدة في مراقبة هذه التطورات بشكل منهجي عام 2017”.
وأضاف أنه “إجمالا، تم تقديم أو الموافقة على أو فتح مناقصات بشأن قرابة 47390 وحدة سكنية، مقارنة بحوالي 26170 عام 2024.
وتمثل هذه الأرقام زيادة واضحة مقارنة بالسنوات السابقة”، مشيرا إلى متوسط حوالي 12800 وحدة استيطانية سنويا بين عامي 2017 و2022.
وتابع غوتيريش “أدين التوسع المستمر للاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، والذي يستمر في تأجيج التوترات، ويمنع الفلسطينيين من الوصول إلى أراضيهم، ويهدد إمكانية قيام دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومترابطة وذات سيادة كاملة”.
مقالات ذات صلة محللون: ميليشيات أبو شباب تتحول إلى “عبء أمني” على الاحتلال 2025/12/13وشدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن “هذه التطورات تزيد من ترسيخ الاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي وتنتهك القانون الدولي وحق الفلسطينيين في تقرير المصير”، مجددا دعوته إلى وقف “فوري” للنشاط الاستيطاني.
ويعيش في القدس الشرقية قرابة ثلاثة ملايين فلسطيني إلى جانب قرابة 500 ألف إسرائيلي يقطنون في مستوطنات تعتبرها الأمم المتحدة غير قانونية بموجب القانون الدولي.
كما أدان أنطونيو غوتيريش في تقريره الزيادة “المقلقة” في عنف المستوطنين، وذكر هجمات تحدث أحيانا “بحضور أو بدعم من قوات الأمن الإسرائيلية”.
وبشكل عام، أعرب المسؤول الأممي عن قلقه إزاء “التصعيد المستمر للعنف والتوترات في الضفة الغربية”، مشيرا تحديدا إلى عمليات قامت بها القوات الإسرائيلية وتسببت في “وقوع العديد من الشهداء، من بينهم نساء وأطفال”، فضلا عن نزوح سكان وتدمير منازل وبنى تحتية.
وتزايد العنف في الضفة الغربية، منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول 2023. ولم ينحسر العنف رغم الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في 10 تشرين الأول في غزة.