طهران-سانا

حذر وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان مجدداً من عواقب اجتياح الاحتلال الإسرائيلي مدينة رفح جنوب قطاع غزة.

ودعا عبد اللهيان في رسالة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إلى وجوب أن تفي المنظمة الدولية بواجباتها، وتعمل على الحد من ارتكاب المزيد من الجرائم والفظاعات الواسعة ضد الفلسطينيين الذين لجؤوا إلى رفح.

وشدد عبد اللهيان على أن أي هجوم عسكري على رفح سيمثل بلا شك مرحلة أخرى من الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية قيام الأمم المتحدة بالتدخل السريع والحازم لوقف آلة القتل ضد الشعب الفلسطيني.

كما حذر وزير الخارجية الإيراني من مؤامرة كيان الاحتلال للقضاء على الشعب الفلسطيني، بما في ذلك عن طريق الترحيل القسري من فلسطين المحتلة، معتبراً أن الهجمات المستمرة على غزة تمثل وثيقة دامغة لهذه المؤامرة، ومنبهاً إلى أن الكيان المحتل ومن خلال حرمان أهالي غزة بشكل متعمد من الطعام والماء والمساعدات الإنسانية وباقي الموارد الضرورية، وتحويل غزة إلى منطقة غير قابلة للحياة، يستهدف إخراج الفلسطينيين قسراً من غزة.

وأوضح عبد اللهيان أنه يتعين على الأمم المتحدة أن تطالب جميع الدول الأعضاء بالامتناع عن التعاون مع الكيان المحتل المعتدي، باعتبار ذلك تواطؤاً في ارتكاب أكثر الجرائم الدولية وحشية.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: عبد اللهیان

إقرأ أيضاً:

مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”

الثورة نت/..

طالب المسؤول الأممي السابق وكبير مستشاري القضية الفلسطينية في منظمة النهضة العربية للديمقراطية والتنمية (أرض)، ليكس تاكنبرغ، قادة المجتمع الدولي بضرورة “فرض عقوبات رادعة على “إسرائيل”.

وشدد الكوبرا في تصريح صحفي على ضرورة أن يشجع المجتمع الدولي، على سحب الاستثمارات من الشركات التي تُمكّن الاقتصاد “الإسرائيلي” من مواصلة الحرب، والتوقف ليس فقط عن توريد الأسلحة لـ”اسرائيل”، بل أيضاً التوقفعن شراء الأسلحة “الإسرائيلية” وبرمجيات المراقبة والمعدات “الإسرائيلية” الأخرى.

وأكد أن “سياسة التجويع التي تنتهجها “إسرائيل” منذ بدء العدوان، قبل 19 شهرا، تُعد جريمة حرب تُستخدم كسلاح إبادة جماعية”، مشيرا إلى أن “المجتمع الدولي التزم الصمت طويلا، مما منح “إسرائيل” غطاءً لمواصلة عدوانها، قبل أن يبدأ هذا الصمت بالتصدع مع تزايد الغضب الشعبي العالمي ووضوح مواقف الخبراء القانونيين”.

ولفت المسؤول الأممي السابق، إلى أن “هناك تحوّلا في موقف بعض الدول الغربية التي بدأت تدين علنا الإبادة الجماعية، وتكشف الوجه الحقيقي للحرب على غزة”، مرجّحاً أن السبب في هذا التحول هو “الخوف من أن يُنظر إليهم في المستقبل كمتواطئين في الجرائم المرتكبة”.

وفيما يتعلق بمحاسبة “إسرائيل” أمام محكمة العدل الدولية، قال تاكنبرغ إن “الحكم النهائي في قضية الإبادة الجماعية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد “إسرائيل” قد يستغرق عاما أو أكثر، لكنه سيكون ذا أهمية قانونية وتاريخية بالغة، لأنه سيضع إطارا قانونياً واضحاً حول طبيعة جرائم “إسرائيل” ومسؤوليتها كدولة”.

وشدّد تاكنبرغ على أن “الاعتراف بوقوع الإبادة الجماعية في غزة يفرض التزامات قانونية على الدول، من بينها فرض العقوبات الرادعة ووقف الدعم العسكري والاقتصادي “لإسرائيل”.

وطالب بوقف فوري لإطلاق النار واستئناف العملية السياسية كخطوة أولى لوقف المجازر.

مقالات مشابهة

  • جرائم حرب وإبادة جماعية.. تقرير أممي يكشف عن فضائح إسرائيل في جامعات غزة
  • تحذير إسرائيلي من عواقب استمرار ارتكاب جرائم الحرب ضد الفلسطينيين
  • تفاصيل تحقيق قضائي بتهمة التواطؤ في الإبادة الجماعية بغزة في فرنسا
  • في اليوم الـ 4 من العيد.. قوات النازية الإسرائيلية تواصل ارتكاب جرائم الإبادة بغزة.. فيديو
  • حماس تدعو الأمم المتحدة للتحرك العاجل وكسر الحصار عن الشعب الفلسطيني
  • مسؤول سابق في الأمم المتحدة يطالب بعقوبات رادعة على “إسرائيل”
  • هيئة دولية تؤكد استمرار “إسرائيل” في ارتكاب جرائم الإبادة في غزة بدعم أمريكي
  • حين تتحول الإبادة الجماعية في غزة إلى سياحة الصمود في إسرائيل
  • حرب إسرائيل الأبدية ومنطق الإبادة الجماعية في غزة
  • العدو الإسرائيلي ينذر آلاف الفلسطينيين للإخلاء من شمال قطاع غزة